• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

خصائص الرومانسيّة

خاص شبكة الألوكة


تاريخ الإضافة: 28/9/2009 ميلادي - 8/10/1430 هجري

الزيارات: 141262

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تطرقنا في المقال السابق إلى تعريف الرومانسية والمذهب الرومانسي في الأدب، ثم جذور الرومانسية، بالإضافة إلى الإسهامات المبكرة للأدباء في الاتجاه نحو الرومانسية.
 
وفيما يلي عرض لأهم خصائص الرومانسية في التصور الغربي:
1- الاحتجاج على سلطان العقل، والاتجاه إلى القلب بما يجيش فيه من المشاعر الملتهبة والأحاسيس المرهفة، والعواطف والقلق والاندفاع نحو الجمال، والتغني بالحب الأفلاطوني، والعفوية والتمرّد على القيود الاجتماعية.
 
2- العودة إلى المصادر والأجواء الشعبية المحلّية وإعادة الاعتبار إلى العصر الوسيط المسيحيّ وما يتصل به من حكايات وأساطير وملاحم، إنها التفاتة إلى الماضي القومي فيها الكثير من التأمل والأحلام والحنين، وكأنما هي عزاءٌ عما أصاب أوربا من الكوارث، وقد دعم هذا النزوعَ المؤرخ (ميشليه) بأسلوبه الخطابي المفعم بالاعتزاز بماضي الأمة الفرنسية في العصر الوسيط وما خلفته من الأوابد والكنائس والمنجزات الحضارية، ونلمس تجسيداً لهذا التيار في كتابات (شاتوبريان) و(هوغو) و(ولتر سكوت) و(بوشكين).
 
3- تمرَّدَ الرومانسيون على جميع الأنظمة والقواعد والقوانين الاجتماعية، وراحوا ينشدون الحريّة، ومع هذا التمرّد والتحرّر كان يوجد بناءٌ لعالم جديد قوامه الحقّ والخير والعدل والمساواة كما يعتقدون، ومن أبرز شعراء الثورة والتمرّد (بايرون) و(وردزورث).
 
4- العزوف عن الأساطير اليونانية والرومانية والاغتراف من مَعين الدين ومصادره كالتوراة والإنجيل وما فيهما من شخصيات ونماذج، وقد وجد الرومانسيون في الدين ملاذاً ترتاح فيه نفوسهم الحائرة المعذَّبة وتسمو فوق الغرائز الماديّة.
 
5- العودة إلى الطبيعة واتخاذها إطاراً للمشاهد القصصيّة، فقد اكتشف الرومانسيون ما في الطبيعة من الجمال والعظمة، فأخلدوا إلى ما فيها من سكونٍ ووحشةٍ وعزلةٍ، فناجوها كأم رؤوم، ونشدوا في أحضانها ملاذاً للأشقياء وبلسماً وعزاءً للمعذبين، ولكنهم وجدوا فيها من ناحية أخرى الكائن الجبار الغامض المخيف الذي لا يبالي بالإنسان.
 
6 - الولع بالتغُّرب والغريب والفرار إلى عوالم جديدة والترحال في بلاد بعيدة، واكتشاف الجديد من الأفاق والغريب من الأقوام والعجيب من الأمور، سواء في أوربا أو في الشرق والقارات الأخرى، وقد ظهر ذلك في أدب القصة والرحلات والمغامرات الذي تجلت فيه نزعة الإغراب، فهذا (شاتوبريان) يصف عاصفةً في صحراء رملية في مصر، وهذا (لامارتين) يرتحل إلى الشرق ويزور سورية ولبنان وفلسطين، أما (الفرد دوفينيي) فإنه يستوحي الأجواء التركية في مسرحياته، إنها النفوس التي تأبى أن يحدّها مكان، والتي تودّ أن تنداح في الكون الفسيح وتكشف المجهول.
 
7 - حين عزفت الرومانسية عن تصوير خوارق اليونان والرومان كالمردة والعمالقة والأبطال الخارقين، أبدعت لنفسها أبطالاً استمدوا شخصياتهم وملامحهم من التاريخ الوسيط أو المحلي المعاصر أو الحياة الاجتماعية بأسلوب شاعري محلّق في أجواء المثاليّة والعظمة، فهنالك البطل العاشق اليائس البائس، والبطل الممثل للعظمة الملحميّة والعبقرية، والبطل المعذّب شديد الحساسية، والبطل الطيب الشجاع، والبطل الذي تضافرت عليه مظالم المجتمع، إنها نقلةٌ وسيطة نحو الواقعية.
 
8 - اتّجه أدباء الرومانسية صوب المرأة، فأعطوها منزلتها وأعادوا إليها اعتبارها الاجتماعي، ولكن روحهم الشاعريّة اختلفت في النظر إليها، فبينما وجد فيها بعضهم الحبيبة والملهمة، رأى فيها آخرون مجلبةً للشقاء والألم، ورأى فيها آخرون كلا الوجهين المتناقضين، أما الحبّ فقد سما عندهم سمواً كبيراً.
 
9 - الفكر الجريء اللّماح المدرك للمفارقات والتناقضات والميّال إلى الحدس أكثر من الوعي والتفكير الموضوعي، إنه فكرٌ أقربُ إلى التأمل الشاعريّ.
 
10- إطلاق العنان للمواهب المبدعة خلف التصورات والأخيلة التي تصل إلى حدّ أحلام اليقظة والأوهام والشخصيات الغريبة كملهمات الشعر والأشباح.
 
11- غلبة الكآبة والحزن والصراع النفسيّ الدراميّ، وانتشار نغمات البكاء واليأس والانفصام عن المجتمع، والشعور بهشاشة الحياة ودنو الموت.
 
12- حرص الأديب الرومانسيّ على حريته التامة في الإبداع والتعبير، فجاءت آثار الرومانسيين متنوعة الألوان ضمن إطار الوحدة، وموحّدةً في إطار التنوع الفردي، فلكلّ كاتبٍ لونه الخاص المميّز، وكان (هوغو) لا يفتأ ينادي بالحريّة للفنّ كما ينادي بالحرية للمجتمع، وقد أثارت هذه الحريات الفردية كثيراً من المعارضة بدعوى أنّ الإفراط فيها يؤدي إلى إضاعة المعايير وتهديم الأدب، وقد ظهرت في الرومانسية بادرة البيانات والمقدّمات التي يعمد فيها الأديب إلى عرض معالم منهجه وبسط آرائه وقناعاته الفنيّة، كما فعل لامارتين في مقدمة (التأملات)، وهوغو في مقدمة مسرحية (كرومويل)، فكانت هذه المقدمات روافد مهمة في بلورة ملامح النظرية الرومانسية.
 
13- العزوف عن اللغة الكلاسيكية المتعالية النبيلة المتميزة بالجزالة والترفّع والتصنّع والدقة والاختصار والوضوح، والنزول بالأدب إلى اللغة المحليّة الطلقة المأنوسة التي يرتضيها الجميع، بصرف النظر عن النخبة الحاكمة والأوساط العلميّة والأكاديميّة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- silbi
kawtar - maroc 03-12-2012 12:07 AM

hadchi mafhom fih walo mal9ito maydar tantmana t7armo na9d dyali o nchofo wla tat9blo ghir li taynafa9kom merci

3- خصائص الرومانسية
مشاعر - الجزائر 17-01-2012 08:11 PM

هذه أروع الخصائص لكن يوجد ما تبقى منها أهم وأهم

2- merci
moi - tunisie 29-05-2011 11:17 PM

merci pour cet article vous m'avez beaucoup aidé

1- mirci
layla - maroc 07-05-2011 10:30 PM

chokran jazilan 3la hadihi lmawa9i3 inaha rai3a jidan hayto naakhodo mawadi3 jamila obdarijtna lmrribya chokran bzaf 3la had chi olah il3adim ila wa3r mirci ktir

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة