• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الشعر الحر

سليم ساعد المقعي السلمي


تاريخ الإضافة: 22/12/2008 ميلادي - 23/12/1429 هجري

الزيارات: 59407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
تقول نازك الملائكة: "لقد ساقتني ضرورة التعبير إلى اكتشاف الشعر الحر"، وهذا الإعلان الذي تخلّت عنه فيما بعد، وعزَت هذا الاكتشاف إلى جهود مشتركة بينها وبين شعراء آخرين.
ومن هنا فقد شهد القرن العشرون محاولاتٍ شتّى في سبيل تطور الشعر العربي..

فقد عرفنا في الاتجاهين السابقين (الاتجاه المحافظ والاتجاه الرومانسي) ما لحق بالشّعر العربي من تطورٍ في المضمون والأسلوب، وفي مفهوم الشعر ووظيفته.

وفي هذا السياق أصابت بنية الشعر العربي تحولاتٌ وتطوراتٌ واضحةٌ كانت نتائجها ملموسةً في رؤية القصيدة العربية وبنائِها، وأولُ هذه التحولات هو شعر التفعيلة (الشعر الحر)، الذي ظهر قبيل النصف الثاني من القرن العشرين.

• الشعر الحر وتسمياته المختلفة:

أطلق على هذا الشعر تسمياتٌ متعددة، منها الشعر الحر، والشعر الجديد، والشعر المنطلق، والشعر الحديث، والشعر التفعيلي، وشعر التفعيلة.
ولقد واجه شعر التفعيلة بعض العقبات منذ ظهوره، فهاجمه المحافظون، واتهموا أصحابه بالضعف والتآمر على اللغة والتراث، وراحوا يتندرون على صوره وأساليبه. وعلى الرغم من العقبات التي واجهت شعر التفعيلة، فقد نظم عليه عدد من الشعراء العرب المشهورين، وحقق حضوراً متميزاً على صفحات الصحف اليومية والمحلات والندوات الشعرية وغيرها من القضايا.

• البداية الحقيقية للشعر الحر:

الشعر الحر، في رأي غالبية الشعراء والنقاد العرب، هو الشعر الذي كانتْ بدايته الحقيقية في بغداد بعد الحرب العالمية الثانية، في الثلث الأخير من أربعينيات القرن العشرين، وقد اتخذ التفعيلة وحدة موسيقية له بدلاً من البحر الخليلي، من غير التقيد بعدد محدد من التفعيلات في كلّ سطر، باستثناء محاولات تعتمد على الأبحر الحركية أو الممزوجة.

كانت أول قصيدة حرة الوزن هي قصيدة (الكوليرا) لنازك الملائكة التي نظمت على وزن البحر المتدارك، وصوّرت في هذه القصيدة مشاعرها وأحاسيسها نحو مصر حين داهمها وباء الكوليرا، وحاولت فيها التعبير عن وقع أرجل الخيل التي تجر عربات الموتى من ضحايا الوباء في الريف المصري.

• ومن أبرز السمات الفنية لشعر التفعيلة (الشعر الحر) هي:

1- يقوم على وحدة التفعيلة، ولا يتقيد بعدد التفعيلات العروضية في كل سطر.
2- يقوم على تشكيل الصور الشعرية الجديدة والإكثار منها.
3- لا يتقيد بوحدة القافية.
4- يهتم بالأساطير والرموز الدينية والأبعاد الفلسفية، مما طبع بعض قصائده بالغموض الذي قد يصل إلى درجة الإبهام.
5- يوظف لغة الحياة اليومية.
6- تظهر الوحدة العضوية والموضوعية فيه ظهوراً بارزاً.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة