• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية / أدب الأطفال (دراسات في أدب الأطفال)


علامة باركود

المضمون ومشكلة الخيال في كتب الأطفال

أحمد نجيب

المصدر: المضمون في كتب الأطفال/ أحمد نجيب، طبعة دار الفكر العربي

تاريخ الإضافة: 21/7/2011 ميلادي - 19/8/1432 هجري

الزيارات: 16768

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسألة الخيال في الإنتاج الأدبي المقدم للأطفال:

• ما حدود الخيال في هذا المجال؟

 

• هل نسمح بتقديم قصص الجن والعفاريت والجنيات والحوريات والغيلان والعمالقة والأقزام؟

 

• إلى أي مدى يمكن أن نتقبل التفسيرات الخيالية للحقائق العلمية؟

 

• وماذا عن الخيال العلمي.. وقصص المستقبل.. والقصص البوليسية.. والرجل الخارق في قصص الأطفال؟ إلـخ، إلـخ.

 

هذه وغيرها أسئلةٌ على درجة كبيرة من الأهمية عندما نتحدث عن المضمون.

 

ولا شك أن الخيال يلعب دوراً هامًّا في كل ما يتصل بأدب الأطفال.. وللطفل من خياله الإيهامي في مراحل عمره الأولى ما يساعدُه على إضفاء صفات الأهمية على الحيوانات والطيور والجمادات، وله من خياله الحر بعد ذلك ما يحلِّق به في عوالم أسطورية ساحره شائقة.

 

والمضمون الناجح يجب أن يعي خصائص الطفل في مراحل نموه المختلفة ويسير معها على نفس الدرب، من غير أن تزلَّ به القدم فينحرف إلى مسارات جانبية قد يجانبها التوفيق.


[ثم ذكر المؤلف بعض النماذج والألوان من الخيال في بعض كتب الأطفال، ليرى إلى أي مدى هي مناسبة للبراعم الصغيرة. وانتهى إلى الضوابط التالية]:

 

ويرى هذا البحث أن الإجابة عن هذا السؤال يمكن أن تعرف طريقها على هدى الضوابط الآتية:

1- الخيال في أدب الأطفال ضروري، وله دوره الحيوي.

 

2- يجب أن ننقِّي كتبَ الأطفال من الخيالات المخيفة المفزعة.

 

3- يجب ألا يؤدي المزجُ بين الخيال والحقيقة في قصص الأطفال إلى حدوث نوعٍ من البلبلة، أو اضطراب المفاهيم، أو اختلاط الحقيقة بالخيال.

 

4- الخيال العلمي الذي يستند إلى العلم وحقائقه مقبولٌ، ولكن "العلم" الخيالي الذي يستند إلى الأوهام غيرُ مقبول، لأنه ليس "علماً" على الإطلاق.

 

5- الفيصل عندما يثور خلافٌ في هذا المجال هو (الانطباع) الذي سيخرج به الطفل من هذا العمل الأدبي الذي ثار حولَه الخلاف:

• إذا خرج الطفل بانطباع سيئ أو ضار أو بمفهومٍ خاطئ فإنَّ هذا العمل يصبح غير مناسب للأطفال.

 

• أمَّا إذا خرج الطفل بانطباعٍ سليم، أو على الأقل بانطباعٍ لا يحمل في طياته ضرراً ما، فإن الإنتاج الأدبي يكون مناسباً للأطفال إذا استوفى بقية شروط أدب الأطفال.

 

وعلى هدى هذه الضوابط لا يرى هذا البحث محلاًّ للرفض المطلق لكل قصص الجن والعفاريت والجنيات والحوريات، أو قصص الرجل الخارق، وما إلى ذلك.

 

كما لا يرى محلاًّ للتحمس المطلق لكل هذه الألوان، فالنظرة الموضوعية السليمة تنظر إلى كل حالةٍ في ضوء المعايير السليمة، وعلى هدى الضوابط المقبولة.

 

وبالمثل ذلك التساؤل الذي تثور حوله حربٌ ضَروس في ساحة القصص البوليسية.

 

والإجابة عنه أيضًا يجب أن تكون موضوعية في ضوء المعايير والضوابط السليمة، وذات بعدين رئيسيين:

1- في المدى القريب، أو بالنسبة لقصة واحدة محددة.

 

2- على المدى البعيد، أي بالنسبة لوجود تيارٍ مستمر من هذه القصص على المدى الزمني الطويل.

 

والفيصل - كما يعتقد هذا البحث - يكمن في نوعية الانطباعات التي ستستقر في نفس الطفل في المدى القريب نتيجة قراءة قصة معينة محددة (انطباع خاص)، وعلى المدى البعيد نتيجة قراءة أعدادٍ كبيرة متواصلة من هذه القصص (انطباع عام).

 

ومن الضروري أن يضاف إلى هذا أيضًا دور الفروق الفردية بين الأطفال.. وتباينهم في التأثر بكل هذه الألوان المختلفة من الانتاج الأدبي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة