• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

التحليق في فضاءات القاصة المتميزة نور الجندلي في مجموعتها: تحليق بلا أجنحة (1)

فريد البيدق


تاريخ الإضافة: 1/5/2011 ميلادي - 27/5/1432 هجري

الزيارات: 5147

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مداخـل

سأسترجع في هذه المداخل أجوبتي على الحوار الذي أجراه معي الدكتور عبد الفتاح أفكوح المشهور بأبي شامة المغربي في أحد المنتديات حول القصة ومسائلها؛ لأنني وجدت ما سبق أن قلته إجابة لأسئلة الدكتور لا بد أن يأتي هنا تعليقا على ما قرأت من إبداع القاصة المتميزة نور الجندلي.

 

مدخـل (1): القاصة المتميزة نور الجندلي والوعي الحضاري

القاص فرد من أفراد الأمة والقصة سلاح في يده، ووظيفته إعلاء قيم المجتمع عند جمهور الأمة بفنه الذي يجب أن يستمتع به وهو يحمله تلك المضامين، فيستمتع به المتلقي وتنغرس القيم فيه من دون وعي، وإلا فقد الأدب جماله وصار خطابا مباشرا يحمل أمرا أو نهيا أو وعظا ليس هذا قالبه. وينشأ الإشكال من فراغ القاص الداخلي واغترابه المصطنع عن أمته وانحيازه المعلن إلى الآخر وجمالياته وموضوعاته بل وبعض ألفاظه وصوره.

 

والقاص جندي لا سيما في زمن الضعف الذي نعيشه ونعايشه؛ لذا يجب عليه أن يتميز ويتمايز في كل الوسائل بدءا من الكلمة ومرورا بالتعبير والجملة والصورة، وانتهاء بالموضوع.

 

وهذه الأديبة نور كما قرأتها فهي في زمن الضعف لم تغرق قلمها في الذاتية والاتباعية بل كانت جنديا يحمل هم اللحظة والوطن والمجتمع!

 

مدخـل (2): العنوان .. قراءة أولى

تختلف العلاقات بين العناوين والقصص القصيرة والمجاميع؛ فهناك عنوان يكمل المتن والمجموعة؛ لذا فهو لا يقوم مقامهما، وهناك عنوان يطابق المتن والمجموعة عندما يكون الكاتب مهموما بقضية مبلورا إياها في العنوان ومفصلا إياها في المتن والمجموعة؛ لذا فهو قد يقوم مقامهما في مجال حكاية المستفاد أو الموضوع المتمحور حوله متن القصة أو متون المجموعة. وهناك عناوين جزئية عبارة عن كلمة من القصة أو عنوان من المجموعة؛ لذا لا تقوم مقام القصة أو المجموعة.

 

وقد كان العنوان مطابقا لمضمون المجموعة، وقد احتوى إيجابا يتمثل في "تحليق" وسلبا يتمثل في "بلا أجنحة".

 

وقد تضافر الإيجاب والسلب في رسم الصورة بكل زواياها التي ستتضح مع الوقوف مع قصص المجموعة إن شاء الله تعالى!

 

مدخـل (3): الغلاف .. إشارة دلالية

غلاف المجموعة القصصية أول ما يصادف العين، ومع هذه الإطلالة الأولى يحدث انطباع أولي غير متفاعل، فالمرء لا يستطيع التفاعل مع محتويات الغلاف العنوان والرسوم التوضيحية قبل معرفة ما بداخل المجموعة.

 

بعد الانتهاء من القصة المختارة كعنوان للمجموعة إذا كانت المجموعة تتبع هذا التكنيك يبدأ التفاعل مع الغلاف بمساحاته التعبيرية موافقة أو مخالفة جزئيا أو كليا.

 

وتمضي القراءة ويزداد التفاعل.

 

أما إذا لم تكن تتبع هذا التكنيك ، وتتبع تكنيك العنوان العام الذي لا يرتبط بقصة ما داخل المجموعة فإن التفاعل يبدأ بعد الانتهاء من القراءة.

 

ومهما كان التفاعل فإن الغلاف بأجزائه الأدائية عنصر لا ينفصل عن المجموعة القصصية!

 

وكان الغلاف دالا من دوال القص فقد جاء الرسم التعبيري موضحا أجواء خالية ممن من شأنه التحليق، لكنها أجواء يكون فيها التحليق لو ذهبت غيومها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة