• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

دراسة أدبية لمسرحية (الطريق إلى بغداد)

شفاء محمد خير يوسف


تاريخ الإضافة: 24/8/2010 ميلادي - 14/9/1431 هجري

الزيارات: 7510

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دراسة أدبية لمسرحية (الطريق إلى بغداد)

لكاتبها: علي محمد سعيد

 

العنوان:

العنوان مضموني، ليس إبداعي، موجز، واضح، كان من الأفضلِ للكاتب الكريم أن يجعلَ عنوان مسرحيَّته إبداعيًّا خياليًّا؛ لأن ذلك أنسبُ وأقرب للمعاصرة، كما أنه يوحي بوضوحٍ إلى العودة إلى الوطن، وتوقُّع نتائج ذلك سلبًا أو إيجابًا.

 

الشخصيَّات:

خمس شخصيَّات:

ثلاثة إخوة (معلم - دكتور - نحَّات)، وضابط أمريكي، وضابط عربي، وإنّ لهذه الشخصيَّات قيمةً وأثرًا كبيرين في هذا العمل المسرحي؛ لأنها شخصيَّات واقعيَّة، تجعلنا نعيش أجواء المسرحية كما يريد الكاتب، ونستطيع أن نعيِّنَ "المعلم" بأن يكون هو البطل؛ لأنه استخدمَ عاطفته في اتخاذ قراراته، ثم إنه يتعاملُ مع المواقف حسب ما يؤمن به، أمَّا بَقِيَّة الشخصيَّات، فهي لا تقلُّ عن شخصيَّة البطل كثيرًا، وكلُّها ناطقة وبشريَّة وحاضرة، إلا شخصيَّة الوالدين التي كانتْ ترقدُ تحتَ النخْلة.

 

الحوار:

وهو الذي من خلاله تحرَّكت الأحداث، وإنّ أغلبَ جُمل الحوار كانت طويلة، وكأنَّ المتحاورين كانوا بأمَسِّ الحاجة إلى مَن يسمعهم وإلى أنْ يُخرِجوا ما في أنفسِهم من لوعات؛ لأنّ الغربةَ كربة، ولأنَّ الهجر جلاَّد الأكباد.

 

الأحداث:

الحدثُ هنا بسيط، له عُقدة واحدة؛ حيث إن الحدثَ يتمثَّل في عودة الغريبَين للوطن، ثم مواجهتهما مع أخيهما لقرارِ الضابط الأمريكي ثم العربي الذي هو "العُقدة"، والقرار هو جعْلُ بيتهما ثكنة عسكريَّة مع حرْق النخلة اليتيمة، ثم اتِّخاذ المُعلِّم للقرار الذي جعلَه شهيدَ النخلة، ثم خيانة أخيه الدكتور لبلده ومنزله.

 

الصراع:

حدث في المسرحية صراعان:

صراع داخلي وهو ما كان يشعرُ به المعلِّمُ دائمًا بأنه مُقصِّر تجاه وطنه، وبأيِّ وجهٍ سيقابل عيونَ الأُمَّهات الفاقدات أبناءَهنَّ، وصراع خارجي، وهو تدافُع بين مبدَأين؛ مبدأ الدكتور - وهو التنازل عن الوطن للمستعمر والهجرة منه إلى البلاد الباردة - ومبدأ المعلم والنحَّات وهو عكس مبدأ الدكتور - عدم التنازُل عن ما يستطيعون المحافظة عليه، ولو بآخر قَطرة من دمائهم - كما فعَلَ المُعلِّم.

 

الزمان:

دارتْ أحداث المسرحيَّة في ليلة ويوم ثم ليلة ويوم، ويدلُّ على ذلك بعضُ الأدوات التي يُعرفُ بها هذان الوقتان.

 

المكان:

انحصرت الأماكن التي حصَلَتْ فيها أحداثُ المسرحية في مكانين اثنين؛ هما: محطة السيارات على الحدود، والمنزل المتعب.

 

الدراسة اللغويَّة:

هناك بعضُ الأفعال التي وردتْ في النصِّ، جعلتْنا نرى صورة حسيَّة لها، مثل: "يبدو أن رحلتَنا تلفِظُ أنفاسَها الأخيرة - أشمُّ رائحة التراب النَّدِي - أخشى النظرَ في عيون الأُمَّهات - سيُحْيُون رميمَ هذا البيت - الباب يُطرقُ بقوَّة أكثر"، وثَمَّة تراكيبُ خياليَّة: "وحدَها الأبواب تدفعُ ضريبة الطارقين - نعيش في عتمة الوقت - لقد خرستْ أزاميلي وهي تسألُ عن نجمة تخترقُ حصار الدخان، ما أجمل هذا التعبير!"، وهناك أيضًا استحضارٌ لقصة النبي إبراهيم - عليه السلام - مع النمرود، واستحضار لأسماء بعض الثوَّار المشهورين: "هوتشي منه - جيفارا".

 

الدراسة المضمونيَّة:

لقد كان الكاتبُ ملتزمًا بمبادئه الإسلاميَّة، ناجحًا في إيصال فكرته بكل وضوحٍ، ونظنُّ أن من أهدافه:

♦ تنبيه القُرَّاء على أنَّ من أبناء "العراق" نفسِه مَن يُشاركون في تدمير العراق وبجُرْأة قبيحة.

♦ أنَّ الشاب المسلم إذا لم يكنْ قادرًا على السير إلى أرض المعركة، فليلزم بيتَه، ولكن ليحرس تلكُم النخلة التي هي رمزٌ لأَنَفَتِه وإبائه.

♦ تبيين تأثير المنافي الباردة على شباب العرب والمسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة