• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الصباح ودلالاته في بعض المقطوعات الشعرية للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

الصباح ودلالاته في بعض المقطوعات الشعرية للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 4/8/2024 ميلادي - 28/1/1446 هجري

الزيارات: 2102

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الصباح ودلالاته

في بعض المقطوعات الشعرية للشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي

 

تحدَّث الشاعر القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي في شعره عن ألفاظ الزمن، ومن أبرز هذه الألفاظ الصباحُ، وما أدراك ما الصباح؟ رمز الأمل والتفاؤل، والسعادة والعمل؛ فللصباح دلالاته التي يرمي إليها الشاعر، وهو ما وجدناه في بعض المقطوعات الشعرية للشاعر، وفيما يلي بعض الدلالات:

الصباح رمز للسعادة:

فالصباح كالتغريدة التي يحلو بها الصباح من طائرِ الحبِّ، وفي هذا دلالة على أن الصباح رمز للسعادة؛ وفي ذلك يقول الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي:

صباحَ تَغريدةٍ يَزْكو الصباحُ بها
من طائرِ الحبِّ في بُستانِه النَّضِرِ

ويبين أيضًا أن الصباح خيرٌ وابتسامٌ، وبهجةٌ وسعادةٌ؛ حيث يقول:

صباحُكَ خيرٌ وابتسامٌ وبهجةٌ
ويومُك بابٌ للنجاحِ كبيرُ
وقلبك في هذا الصباحِ سعادةٌ
يفيض بها من مقلتيكَ سرورُ

 

الصباح رمز الخير والسعادة:

يذكر الشاعر القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن الصباح رمزُ الخير والسعادة، وفي هذا دلالة على ما يُحْدِثه الصباح في النفوس بهجةً وقربًا من الله تعالى؛ حيث يقول:

صباحَ زهورِ وادينا الحبيبِ
وماءِ النَّبعِ والغُصنِ الرَّطيبِ
صباحَ حَفيفِ أغصانٍ وظلٍّ
وساقيةٍ وشَدْوِ العَندَلِيبِ
صباحَ الطَّلِّ فوقَ الزهرِ يَزهو
بألوانِ الفراشاتِ العَجيبِ
صباحَ سعادةٍ وصباحَ خيرٍ
وتوفيقٍ وغُفْرانِ الذُّنوبِ

 

ذكر الأحِبَّة صباح مساءَ وعدم اليأس:

بيَّن الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي أنه تغلَّب على الفراق بذكر الأحبة صباح مساءَ وبعدم اليأس؛ فالصباح رمز التفاؤل والأمل وعدم اليأس، فالصِّعاب إلى زوال، مهما اشتدت وصعبت؛ حيث يقول:

أعاني بالفراق أسًى وأذكركم صباح مسا
وبي من لوعة الأشواق ما هدَّ الْمُنى وقسا
أتيأس من سعادتنا ونحن نلوم من يئسا
فكم من زورق لعبت به الأمواج ثم رسا
إذا ما زرتني أملًا فزُرْ آلمًا وزُرْ قبسا

 

وها هو - حفظه الله - يحث على عدم اليأس فالصبح يبدد الحزن؛ حيث يقول:

لا تيئسي إنني ما زلتُ منتظرا
يراك قلبي وعيني تعرفُ الأثرا
سافرتُ عنكِ ولكنَّ الفؤادَ على
ما تَعهدينَ أبى أن يُزْمِعَ السَّفَرا
إذا تنفَّس ضوءُ الصُّبح ذكَّرَني
وإن دنا الليلُ أدنى الحُزن والسهرا
أخوض بحرَ أنيني ما رأيتُ له
مدًى ولا شاطئًا يدنو ولا جُزُرا

 

الصباح رمز الجمال:

يُبيِّن شاعرنا القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن الصباح يرمز للجمال؛ حيث يقول:

يا ربِّ نسألُك الصَّباحَ الأجملا
والعفوَ عنَّا والمقامَ الأفضلا
وسعادةً تُرضي القلوبَ ورحمةً
نغدو بها أسمى وأرفعَ منزلا
قالتْ: أرى لك جانحين فجانحٌ
ما زال مكسورًا وآخر خافقُ

 

ويُبيِّن شاعرنا القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي أيضًا أن الصباح رمز لجمال الأذان؛ حيث يقول:

تنفَّس بالنور هذا الصَّباحُ
فلامَس قلب المُحبِّ انشراحُ
وهبَّ النَّسيم العليل رخاءً
وللطيرِ فوق الغصون صداحُ
صباحٌ نعم والضياء دليلٌ
عليه وتسبيحُ قلبي وشاحُ
كفى بالصباحِ جمالًا أذانٌ
يُنادي وفيه الرِّضا والفلاحُ

 

وعن جمال الصباح؛ يقول شاعرنا الدكتور عبدالرحمن العشماوي أيضًا:

أرأيت كيف غدا الظلام هزيلا
وبدا لنا وجه الصباح جميلا
صليت فجرك فانتشيت مُسبِّحًا
ومحمِّدًا ورأيت شبرك مِيلا
الصباحُ الجميلُ دوحةُ ذكرٍ
ودعاءٍ محفوفة بالسُّرورِ
دوحةٌ فرَّعتْ غصون ضياءٍ
فغدتْ مهرجانَ شَدْوِ الطيورِ

 

الصباح رمز الضياء:

يُبيِّن الشاعر القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن الصباح رمز الضياء، به ينقشع ظلام الليل؛ حيث يقول:

قلت اطمئني إنَّني متعلِّقٌ
بالله في لُجَج المآسي واثقُ
إنْ كان للأفق الحزين مغاربٌ
فلهُ من الأمل الكبير مشارقُ
إنِّي أرى فجرًا يخيطُ ثيابَه
بيضًا وفي شفتيه لحن شائقُ
وأرى بواكير الصباح وحولها
ليلٌ سيجرفه الضياء الدَّافقُ

 

الصباح مصدر انشراح الصدر وسعادته:

يُبيِّن الشاعر القدير الدكتور عبدالرحمن العشماوي أن الصباح مصدر انشراح الصدر وسعادته؛ حيث يقول:

سلام عليكم وطاب الصباحُ
وطاب لعصفور شعري الصُّداحُ
سلام عليكم سلامَ الروابي
يُجلِّلها من حنيني وِشاحُ
سلام عليكم سلامَ زهورٍ
تزفُّ شذاها إلينا الرياحُ
وتنشر في الكون عطرًا جميلًا
يَشيع به في القلوب انشراحُ
تنفَّس بالنور هذا الصَّباحُ
فلامَس قلب المُحبِّ انشراحُ
وهبَّ النَّسيم العليل رخاءً
وللطيرِ فوق الغصون صُداحُ
صباحٌ نعم والضياء دليلٌ
عليه وتسبيحُ قلبي وشاحُ
كفى بالصباحِ جمالًا أذانٌ
يُنادي وفيه الرِّضا والفلاحُ

 

وبيَّن ذلك أيضًا في المقطوعة التالية؛ حيث بيَّن أن إشراقَ الصباح يجعلنا نشعر بالصفاءِ والانشراحِ؛ حيث يقول:

ترى عينايَ إشراقَ الصباحِ
فأشعر بالصفاءِ والانشراحِ
وأُبصرُ لوحةً في الأفق تزهو
فيلقاها فؤادي بارتياحِ
وأجملُ ما يُلامِس نَبْضَ قلبي
نداءُ الفجرِ: "حَيَّ على الفلاحِ"
أنا حيثما يرضى الحبيبُ وإن جَفَا
لم أدَّخر حُبًّا ولم أتململِ
أنا فوقَ رابيةِ الوفاء بَنَيْت لي
قصرًا ومنذ بنيتُه لم أَنْزلِ
غنَّى الصَّباح على نوافذه التي
من حين ودَّعها الدُّجى لم تُقْفَلِ
شيدْتُ قصرًا لم تزلْ ساحاته
ميدانَ قافيتي التي لم تَذْبُلِ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة