• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

أخطاء شعرية في المحققات

أخطاء شعرية في المحققات
أ.د. عبدالحكيم الأنيس


تاريخ الإضافة: 30/4/2024 ميلادي - 21/10/1445 هجري

الزيارات: 1396

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخطاء شعرية في المُحقَّقات


من عدة المحقِّق معرفة العروض، فإذا لم يكن له به إلمامٌ فيحسن عرض ذلك على الملم به؛ لتصحيح ما يقع فيه من تحريف وتصحيف وكسر، وهذه جملة من الملحوظات في هذا الباب:

• "القول الجليل في الوقف على النفس ثم الجيل بعد الجيل" للشيخ عثمان بن أحمد الفتوحي الحنبلي (ت: 1064)، دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1 (1440 - 2019).

 

جاء فيه (ص: 14):

"إذا قال بين القائلين فلم يدع
لملتمسٍ في القول جدًّا ولا هزلا"

والصوابُ: إذا قال بذَّ.

 

والشطر الأول قديم، والعجز لم أره إلا في "صبح الأعشى"، وقد تداول الشعراءُ الصدر. انظر الأعلام (5/ 275) وغيره.

****

 

• "الأدلة في إثبات الأهلة" لتقي الدين السبكي، تحقيق: سميرة داود العاني، دار الفتح، عمّان، ط1 (1434 - 2013).

 

قالت المحققة (ص: 151):

لقد وجدتُّ في نهاية المخطوط أبياتًا من الشعر كأنها دعاء كتبها الإمام ليس لها علاقة بموضوع البحث أعجبتني نظمها في (29) ذي الحجة سنة (742). هذه الأبيات هي:

يا رب إني عاجز مغلوب
فأين انتصارك لي فأنت مجيب
عجزت قواي وزاد همي
يا خالقي فالنصر منك قريب
يا فارج الهم يا ذا الطول والمنن
من لم يزل لطفه من أحسن الحسن
أنت على أمور لا تدان بها
مالي سواك يزيل الهم والحزن
يا كاشف الضر عن أيوب يا أملي
يا راحمي ومغيثي أين أتجه
ما زلت تجيرني فضلا ومكرمة
فامنن فذلي مكشوف ومتجه".

 

والصوابُ في الأبيات كما في المخطوط وهو عندي:

يا ربِّ إني عاجزٌ مغلوبُ
فأرِ انتصارَك لي فأنتَ مجيبُ
عجزتْ قواي وزادَ همّي فاكفني
يا خالقي فالنصرُ منك قريبُ

****

 

يا فارجَ الهم يا ذا الطولِ والمننِ
مَنْ لم يزل لطفُه مِنْ أحسنِ الحسنِ
أتتْ عليَّ أمورٌ لا يدان بها
ما لي سواكَ مزيلَ الهمِّ والحزَنِ

****

 

يا كاشفَ الضرِّ عن أيوب يا أملي
يا راحمي ومغيثي أين أتجهُ
ما زلتَ تجبرُني فضلًا ومكرمةً
فامننْ فذليَ مكشوفٌ ومتجهُ".

****


• "الإمام في بيان أدلة الأحكام" لعز الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام السلمي (ت: ٦٦٠)، دراسة وتحقيق: رضوان مختار بن غربية، دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1 (1407 - 1987).

 

جاء فيه (ص: 201):

قال الشاعر:

يا عاذلي دعني من عذلكما
مثلي لا يسمع من مثلك"

 

وكذا جاء في فهرس الأشعار (ص: 331).

وصوابه:

يا عاذلي دعني مِنْ عذلكا
مثلي لا يسمع من مثلكا

****

 

• "ديوان" البحتري.

جاء فيه (2/ 295):

"لا النوشجان ولا نوبخت طاف به
ولا تبلج عن كسرى وسيرين".

والصوابُ: وشيرين.

****


• "المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر" للزركشي.

جاء فيه (ص: 340):

لا تضجرن عليلاً في مسألة
يكفيك من ذلك نسأل في حرفين".

 

والصوابُ:

لا تضجرنَّ عليلًا في مساءلةٍ
يكفيك مِنْ ذاك تسآلٌ بحرفينِ"

وفي «الطيوريات» (2/ 396-397):

«...أنشدنا محمدُ بن الجهم السمري لنفسه:

لا تضجرنَّ عليلًا كنتَ عائدَهُ
إنَّ العيادة يومٌ إثر يومينِ
وقد روى مندلٌ عن عامر خبرًا
أنْ لا يطيل جلوسًا فعل ذي الدينِ
بل سله عن حالهِ وادعُ الإله له
واجلسْ بقدر فواق بين حلبينِ
مَنْ زار غبًّا أخًا دامتْ مودتُه
وكان ذاك صلاحًا للخليلينِ»

****


• "الفلك المشحون في أحوال محمد بن طولون" له، تحقيق: محمد خير رمضان يوسف، دار ابن حزم، بيروت، ط1 (1416 - 1996).

 

جاء فيه (ص: 161)

 

"وما أحسنَ قول الإمام الشافعي رضي الله عنه:

ولولا ‌الشعر بالشعراء ‌يُزري
لكنتُ اليوم أشعر من لبيد

والصوابُ: بالعلماء.

 

قال ابنُ خلكان في ترجمة الشافعي في «وفيات الأعيان» (4/ 167): «وهو القائل:

‌ولولا ‌الشعرُ بالعلماء ‌يزري
لكنتُ اليوم أشعرَ من لبيد».

****


• «اللطف» لابن الجوزي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1 (1405-1984).

جاء في الفصل الرابع والعشرين، (ص: 40):

«ويحك تصبر عن الهوى
تحمد عواقب السلامة
فإِنّ المَرءَ حينَ يَسُرّ حِلوٌ
وَإِنّ الحِلوَ حينَ يَضُرُ مُرُّ
‌فَخُذ مُرّاً تُصادِف عَنهُ حِلواً
وَلا تَعدِلُ إلى حِلوٍ يَضرُّ».

 

وما جُعل بيتًا في السطر الأول ليس شعرًا.

 

ولفظ: "فإن المرء" خطأ، والصوابُ: فإنَّ المُرَّ.

****


• "طوق الحمامة" للسيوطي، ضمن مجموع أخرجه د. بدر العمراني، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1 (1424-2003)،

 

جاء فيه (ص: 83 - 84):

«فلما أوصلتُ الحقوق، أمنتُ العقوق، وقبلتُ [كذا والصوابُ: قوبلتُ] بالبشائر والخلوق، ومما أعجب العالمين، أني مخضوب البنان ولي يمين، أقول للملك: دع ‌الاهتمام، لا تلعب بي فأنا الحمام، فمهما حدث على البعد من أخصامك، أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك.

 

كتمت عن الناس سري
وأبهمت بين الغنا والنوح أمري
رأوا خضابي وطوقي
فاستنكفي من بكائي
ثم ادعوا أن ربي
مناسب لغنائي
فقلت: كفوا فهو ربي
باد بغير جفاء
فالخضب من فيض دمعي
والطوق عقد ولائي»

 

قلت: وسطر: "كتمتُ" ليس شعرًا.

 

وصوابُ الأبيات:

رأوا خضابي وطوقي
فاستنكفوا مِن بكائي
ثم ادعوا أن زِيّي
مناسبٌ لغنائي
فقلتُ: كفوا فعذري
بادٍ بغير خفاءِ
فالخضبُ مِنْ فيض دمعي
والطوقُ عقد ولائي

****


• "فضل يوم عرفة" لابن ناصر الدين الدمشقي:

جاء فيه ص (59):

"لكن من أخا لكم وقعا لكم
جبر الكسير وعبدكم مكسورُ".

والصوابُ: لكنَّ مِنْ أخلاقِكم وفعالِكم.

****


• "عرف البشام فيمَنْ ولي فتوى دمشق الشام" للمؤرِّخ محمد خليل المُرادي الدمشقي (ت: 1206):

جاء له فيه (ص: 167):

وقتُ الخريف زمانٌ
يسمو على الإِعصارِ
فكل غصنٍ تراه
متوَّجًا بنضارِ

 

هكذا ضبط "الإِعصار". والصوابُ: الأعصار.

****


• «تاريخ الإسلام» للذهبي، ط دار الغرب.

جاء في (9/ 585):

«ردت لطافته وحدة ذهنه
وحش اللغات أو أنسا بخطابه».

والصوابُ: أوانسًا.

****


• "معراج التشوّف إلى حقائق التصوف" لأحمد بن محمد ابن عجيبة، دار البيروتي، ط1 (1424 - 2004).

 

جاء فيه (ص: 22):

«‌إذا ‌لمْ ‌أُنافسْ في هواكَ ولمْ أغَرْ
عليكَ ففيمنْ ليتَ شِعرِي أُنافسُ
فلا تمقتنَّ نفسِي فأنتَ حبيبُها
فكلُّ امرئٍ يصبُو إلى مَنْ يُجانسُ».

 

وضبط "تمقتنَّ" هكذا خطأ، والصوابُ: فلا تمقتنْ.

****





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة