• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

النص المكتوب بين الدراسة والتحليل والقراءة: تأملات وخواطر

النص المكتوب بين الدراسة والتحليل والقراءة: تأملات وخواطر
محمد هادفي


تاريخ الإضافة: 4/1/2022 ميلادي - 30/5/1443 هجري

الزيارات: 5080

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

النص المكتوب بين الدراسة والتحليل والقراءة

(تأملات وخواطر)

 

تحليل النص أو قراءة النص، وأقصد هنا النص المكتوب على حامل إلكتروني أو صحيفة ورقية أو غيرها؛ حيث إن النص المكتوب أو المدون على صفحة ورقية أو غيرها من الصفحات الحاملة، هو في الحقيقة يمثل رسالة أو جملة من المعلومات التي تربط بين طرفين كاتب أو قائل، وبين قارئ ومحلل ومتلقٍّ، تلك العلاقة التي تربط الكاتب والمكتوب إليه والكتاب، هي حتمًا علاقة تفاعلية وعلاقة منتجة، جوهرها فهم وإدراك واستيعاب مقصد وغاية ورسالة، وكلام القائل أو الكاتب، إذًا فتلك غاية الكاتب، وغاية القارئ المتلقي فهمُ وإدراك ما أراد قوله أو إرساله الكاتب أو القائل؛ ليتحقق التفاعل البناء والإنتاج أو النتيجة من فعل القراءة أو التلقي، لذلك وجب على القارئ المتلقي باعتباره الطرف المنتج والمحلل والمتفحص والمدرك لمقاصد النص أن تكون له مجموعة من الأدوات التي يجب أن يستحضرها عند تعامله مع النص المكتوب؛ حتى يكون حكمه وتقييمه وفَهمه وإدراكه للنص، متقاربًا مع مقصد الكاتب.

 

من أبرز هذه الأدوات والوسائل:

• قراءة النص أو الرسالة أو المعلومة، يجب أن ترتبط بدرجة عالية من الجدية والتركيز والوعي، واليقظة والتنبه، فالتعامل مع النص يجب أن يتأسس على هدف واحد وهو إدراك مقصد الكاتب ورسالته.

 

• تجنب الوقوع في القراءة السطحية أو المتسرعة التي يعبر عنها بالقراءة من أجل القراءة فقط، وهي قراءة غير مثمرة ولا فائدة منها.

 

• التوقف والتفكر والتأمل والتريث عند القراءة والتلقي، والحرص على تحقيق وتحري وضبط المقصد بكل موضوعية.

 

فالقراءة يجب أن تكون قراءات إذا تطلب الأمر ذلك.

 

• التعامل المنطقي والعقلاني مع النص، وهذه نقطة تتأسس وتقوم على فروع ومداخل ووسائل، وطرق متعددة ومتنوعة، قد يتنبه إليها قارئ، وتغيب على الآخر، كلٌّ حسب اجتهاده وتفكُّره وجهده في التحقيق والبحث والنظر.

 

ومن تلك الفروع لتدبر النص المكتوب وتحليله والوقوف على مقاصده:

• المعنى اللساني أو اللغوي للكلمة، فيجب على القارئ أن يسعى إلى ضبط معنى الكلمة كما أراده الكاتب.

 

• التعامل مع النص بوصفه وَحدة نصية متكاملة، فكاتبه واحد، لذلك يمكن تحري المعاني والمقاصد من خلال ذلك: (ضبط المقصد والمعنى، من خلال النظر إلى الفكرة السابقة أو اللاحقة الواردة في النص، باعتباره كتلة من المعلومات الصادرة عن كاتب واحد).

 

• تجنُّب الإسقاطات الجاهزة والسابقة عند التعامل مع النص، والتعامل معها بحذر قوامه التحقيق والنظر والتدقيق الشديد، فتقييم النص لا يكون إلا على أساس التثبت والبحث والتحري والتفكر والتعقل.

 

• المكتوب إليه أو القارئ أو المتلقي للنص يجب أن يمارس فعل القراءة والتحليل والدراسة للنص بتفكُّر ونظر وتعقُّل وتفحُّص وبحث، دونما تسرع أو إسقاطات جاهزة، فذلك يضمن ويكفل بروز وتجلي وظهور الأدوات والوسائل البحثية الموضوعية التي تضمن بلوغ مقاصد ومعاني النص بشكل منطقي وموضوعي مُحقق وحُجي، ويؤسس لمنهج بحث وتحقيق وتدبر يقوم على أدوات ووسائل علمية ومنطقية عمادها التفكر والتعقل البناء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة