• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الشفق في ديوان أخاديد السراب للشاعر إبراهيم عمر صعابي

الشفق في ديوان أخاديد السراب للشاعر إبراهيم عمر صعابي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 17/11/2021 ميلادي - 11/4/1443 هجري

الزيارات: 2641

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشفق في ديوان أخاديد السراب للشاعر إبراهيم عمر صعابي

 

تناول الشاعر إبراهيم عمر صعابي في ديوانه أخاديد السراب "الشفق"، حيث بيَّن أن ضحكة الطير من مبسم الشفق الوردي، وأن الجنوبي يلقي على شفق الغياب تساؤلًا، وأن الشفق غاب عنا، وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر في ذلك:

ضحكة الطير من مبسم الشفق الوردي:

يبيِّن الشاعر إبراهيم عمر صعابي أن ضحكة الطير من مبسم الشفق الوردي، حيث يقول في قصيدة (الحوات):

كالطير يهجُرُ أفراخًا بذي مرخٍ
زُعب الحواصل من عريٍ ومن سغبِ
له من الموج عنفٌ حين يغضبه
منافقٌ يملأ الآفاقَ بالكذبِ
مبسم الشفق الوردي ضحكتُه
وفي الصباح له أهزوجةُ الطربِ[1]

 

الجنوبي يلقي على شفق الغياب تساؤلًا:

يبيِّن الشاعر إبراهيم عمر صعابي أن "الجنوبي يلقي على شفق الغياب تساؤلًا"، حيث يقول في قصيدة (وحيدًا يبصر الأشياء):

ألقى على شفق الغياب تساؤلًا

جمرًا شقيًّا يشتهي أن يحمله

هل تبصر الآفاق ضوء جبينه

هذا هو الأمل الوحيد

إذا نما في القلب

قلب مثقل بالأسئله[2]

 

الشفق غاب عنا:

يبين الشاعر أن الشفق غاب عنا حيث يقول في قصيدة "عفوًا وترحل شيرين":

ويرحل صوت البريق

بحنجرة تعبر المستحيل بياضًا

تهاجر في الغيب صمتًا شجيًّا

وكم كان يحلو على ضفتيها السمر

هنا

شفق غاب عنا

وغيب نبض الحروف

لتبقى الدروبُ بغير قمر[3]

 

المراجع:

إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، جازان، نادي جازان الأدبي، 1430هـ.



[1] إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، جازان، نادي جازان الأدبي، 1430هـ، قصيدة الحوات، ص56.

[2] إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، جازان، نادي جازان الأدبي، قصيدة وحيدًا يبصر الأشياء، 1430هـ، ص51.

[3] إبراهيم عمر صعابي: ديوان أخاديد السراب، جازان، نادي جازان الأدبي، "عفوًا وترحل شيرين"، 1430هـ، ص21.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة