• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

مدح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما تصوره قصيدة عناقيد الضياء: صفاته وفضله وحبه (صلى الله عليه وسلم) أنموذجا

مدح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما تصوره قصيدة عناقيد الضياء: صفاته وفضله وحبه (صلى الله عليه وس
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 23/10/2021 ميلادي - 16/3/1443 هجري

الزيارات: 9421

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما تصوره قصيدة عناقيد الضياء:

صفاته وفضله وحبه (صلى الله عليه وسلم) أنموذجا

 

يتناول هذا المقال مدح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من خلال بيان بعض (صفات وفضل وحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كما تصوره بعض الأبيات المختارة من قصيدة عناقيد الضياء للشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي فقد بين الشاعر القدير الدكتور عبد الرحمن صالح أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيد الأبرار جاء لهداية الناس، وأن من صفاته العفة والوقار والأمانة والنطق بالحق والزهد، وأن حبه (صلى الله عليه وسلم) دائم في الخاطر، كما بين بعض ملامح فضل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علينا من خلال المحاور التالية:

المحور الأول: رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيد الأبرار جاء لهداية الناس.

المحور الثاني: من صفات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العفة والوقار والأمانة.

المحور الثالث: من صفات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النطق بالحق والزهد.

المحور الرابع: حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دائم في الخاطر.

المحور الخامس: ملامح وطبيعة حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

المحور السادس: من ملامح فضل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علينا.

 

وفيما يلي بيان ما قاله الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي في ذلك:

المحور الأول: رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيد الأبرار جاء لهداية الناس.

فحول بيان أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سيد الأبرار جاء لهداية الناس يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي:

هَلَّ الهلالُ فكيفَ ضلَّ السَّاري
وعلامَ تبقى حَيْرةُ المحتار
ضَحِكَ الطريقُ لسالكيهِ فقلت
لمن يلوي خطاهُ عن الطريقِ حذار
وتنفسَ الصبحُ الوضيءُ فلا تسل
عن فرحة الأغصان والأشجار
غنَّت بواكير الصباح فحركت
شجوَ الطيورِ ولهفةَ الأزهار
هَلَّ الهلالُ فلا العيونُ ترددت
فيما رأتهُ ولا العقولُ تماري
أو ما ترى البطحاء تفتح قلبها
فرحًا بمقدم سيد الأبرار
عطشى يلمظها الحنين ولم تزل
تهفو إلى غيثِ الهدى المِدرار
ماذا ترى الصحراء في جنحِ الدجى
هي لا ترى إلا الضياء الساري
وترى على طيف المسافر هالةً
بيضاءَ تسرق لهفة الأنظار
وترى عناقيدُ الضياءِ ولوحةً
خضراءَ قد عرضت بغير إطار
هي لا ترى إلا طلوع البدرِ في
غَسَقِ الدجى وسعادة الأمصار
ما زلت أسمعها تصوغُ سؤالها
بعبارة تخلو من التكرار
هل يستطيع الليل أن يبقى إذا
ألقى الصباحُ قصيدةُ الأنوار[1]

 

المحور الثاني: من صفات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) العفة والوقار والأمانة:

وفي بيان صفات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من العفة والوقار والأمانة

يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي:

طِبْ يا حِراءُ فلليتيم حكاية
نسجت ومنكَ بدايةُ المشوار
أو ما تراهُ يجيء نحوك عابدًا
متبتلًا للواحد القهار
أو ما ترى في الليل فيض دموعه
أو ما ترى نجواهُ بالأسحار
أسمعت شيئًا يا حِراءُ عن الفتى
أقرأتَ عنهُ دفاتر الأخيار
طِبْ يا حِراءُ فأنت أولُ بقعةٍ
في الأرض سوف تفيض بالأسرار
طِب يا حِراءُ فأنتَ شاطئ مركبٍ
مازالَ يرسمُ لوحةُ الإبحار
هذا محمد يا قريشُ
كأنَّكم لم تعرفوه بعفةٍ ووقار
هذا الأمين أتجهلون
نقائه وصفائه ووفائه للجار
طِبْ يا حِراءُ فأنت أول
ساحةٍ ستلينُ فيها قسوةُ الأحجار
سترى توهجَ لحظة الوحي
الذي سيفيض بالتبشير والإنذار[2]

 

المحور الثالث: من صفات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النطق بالحق والزهد:

يبين الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي بعض صفات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثل النطق بالحق والزهد حيث يقول:

إقرأ ألم تسمع أمين الوحي
إذ نادى الرسول فقال: لستُ بقارئ
إقرأ فديتك يا محمد
عندما واجهت هذا الأمر باستفسار
وفديتُ صوتك عندما
رددتها آيًا من القرآن باسم الباري
وفديت صوتك خائفًا
متهدجًا تدعو خديجةَ أسرعي بدثار
وفديتُ صوتك ناطقًا بالحق
لم يمنعك ما لاقيت من إنكار
وفديت زهدكَ في مباهجِ
عيشهم وخلو قلبكَ من هوى الدينار[3]

 

المحور الرابع: حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دائم في الخاطر:

وفي بيان أن حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دائم في الخاطر يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي:

يا سيد الأبرار حبك
لوحةٌ في خاطري صداحةُ الأطيار
والشوق ما هذا بشوقٍ
إنه في قلبي الولهان جذوةُ نار
حاولت إعطاء المشاعر
صورة فتهيبت من وصفها أشعاري
ماذا يقول الشعرُ عن بدرِ
الدجى لما يضيء مجالس السمار
ورفعت بالقرآن قدر رجالها
وسقيتها بالحب والإيثار[4]

 

المحور الخامس: ملامح وطبيعة حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

فعن ملامح وطبيعة حب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي:

سَلْ أيها المخدوع طيبة
عندما بلغت مداها ناقةُ المختار
سل صوتها لما تعالى هاتفًا
وشدى بألف قصيدةِ استبشار
سل حنينَ الجذع في
محرابه وعن الحصى في لحظة استغفار
سل صُحبة الصديق وهو
أنيسه في دربه ورفيقه في الغار
سل حمزة الأسد الهصورَ
فعنده خبرٌ عن الجنات والأنهار
سل وجه حنظلةَ الغسيل
فربما أفضى إليك الوجه بالأسرار
سل مصعبًا لمل تقاصرَ ثوبه
عن جسمه ومضى بنصفِ إزار
سل في رياض الجنة ابن
رواحة واسأل جناحي جعفر الطيار
سل كل من رفعوا شعارَ
عقيدةٍ وبها اغتنوا عن رفع كل شعار
سلهم عن الحب الصحيح
ووصفه فلسوف تسمع صَادِقَ الأخبار
حُبُّ الرسولِ تمسك
بشريعة غراء في الإعلان والإسرار
حب الرسول تعلق بصفاته
وتخلق بخلائق الأطهار
حب الرسول حقيقة يحيى بها
قلب التقي عميقة الآثار
إحياء سنته إقامة شرعه في
الأرض دفع الشك بالإقرار
إحياء سنته حقيقة حبه في
القلب في الكلمات في الأفكار[5]

 

المحور السادس: من ملامح فضل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علينا:

فحول فضل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) علينا يقول الشاعر الدكتور عبد الرحمن صالح العشماوي:

يا سيد الأبرار حبك في
دمي نهرٌ على أرض الصبابة جاري
يا من تركت لنا المحجةَ
نبعها نبعٌ اليقين وليلها كنهار
سُحُبٌ من الإيمان تنعشُ
أرضنا بالغيث حين تخلف الأمطار
لك يا نبي الله في أعماقنا
قممٌ من الإجلال والإكبار
عهدٌ علينا أن نصون عقولنا
عن وهم مبتدعٍ وظن مماري
علمتنا معنى الولاء لربنا
والصبر عند تزاحم الأخطار
ورسمت للتوحيد أكمل صورة
نفضت عن الأذهان كل غبار
فرجائنا ودعائنا ويقيننا
وولائنا للواحد القهار[6]

 

المراجع:

عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، الرياض، مكتبة العبيكان، 1422هـ.



[1] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عناقيد الضياء)، ص5-7.

[2] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عناقيد الضياء، ص8-10).

[3] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عناقيد الضياء) ص10-11.

[4] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عناقيد الضياء) ص11-12.

[5] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عناقيد الضياء)ص14-16.

[6] عبد الرحمن صالح العشماوي، عناقيد الضياء، قصيدة (عناقيد الضياء) ص16-17.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة