• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

الدنيا في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي

الدنيا في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
محمد عباس محمد عرابي


تاريخ الإضافة: 3/10/2021 ميلادي - 25/2/1443 هجري

الزيارات: 5384

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدنيا في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)

للشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي


تحدث الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن "الدنيا" في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي)؛ حيث بيَّن أن الدنيا ستحمل مشاعل حبنا في كفها، وأنها تدل كل مضلل، كما بيَّن أنه لا يخاف من الدنيا لصدق نياتنا، وللبس ثوب التقوى ولاتفاق القلوب، ولكون الصدق عنوانًا لها، كما بين أن البدر يرنو إلى الدنيا بطرف الأرمد، ويعجب ممن يطلب الدنيا بطرق ملتوية، ويبين أن جمال الدنيا خادع، كما تحدث عن ملء الدنيا وفاءً وحبورًا، ويبيِّن أن الدنيا تحمل عالَمًا من الحب المحترم، وفيما يلي بيان ما ذكره في هذا:

الدنيا ستحمل مشاعل حبنا في كفها، وتدل كل مضلل:

يبيِّن الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي في قصيدة (زوارق المستقبل) أن الدنيا ستحمل مشاعل حبنا في كفها، وتدل كل مضلل فيقول:

لا تيئسي ليل الشتاء سينجلي
والفجرُ سوف يزف صوت البلبل
ولسوف تهطل غيمة من حبِّنا
لولا صفاءُ قلوبنا لم تهطل
ولسوف تهتف زهرةٌ فواحةٌ
بشذا يحدث عن ربيع مقبل
وستحمل الدنيا مشاعل حبِّنا
في كفها وتدل كل مضلل
وتزيل كل غشاوة طمست بها
عين الجبان وقلب كل مغفل[1]

 

لا خوف من الدنيا لاتفاق القلوب، ولكون الصدق عنوانًا لها:

بين الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي في قصيدة (ماذا نخاف من الدنيا) أنه لا يخاف من الدنيا لصدق نياتنا وللبس ثوب التقوى ولاتفاق القلوب، ولكون الصدق عنوانًا لها:

ماذا نخاف من الدنيا إذا صدقت
نيَّاتنا ولبسنا ثوب تقوانا
ولم ندع لعبار الشك منزلة
في أفقنا تجعل الوجدان حيرانا
ماذا نخاف من الدنيا إذا اتفقت
قلوبنا، جعلنا الصدق عنوانَا[2]

 

البدر يرنو إلى الدنيا بطرف الأرمد:

يبيِّن الشاعر أن البدر يرنو إلى الدنيا بطرف الأرمد فيقول في قصيدة (هذا يراع الحب):

يا من جعلت الليل مسرح لوعتي
زرعت في قلبي نبات الغرقد
نفسي عليك وإن قسوت عطوفة ٌ
فانزل كما تبغي إليها واصعدِ
هذا الذي اشعلت نار جراحه
ما زال أكبر من عداء المعتدي
بدرٌ تحيط به الغيوم ولم يزلْ
يرنو إلى الدنيا بطرف الأرمد
إني لأعلن رغم كل متاعبي
ومواجعي أنَّ السَّعادة في يدي[3]

 

العجب ممن يطلب الدنيا بطرق ملتوية:

ففي قصيدته (يا من رحلتَ) يعجب الشاعر ممن يطلب الدنيا بطرق ملتوية فيقول:

إني لأعجب يا حبيبي أن أرى
من يطلب الدنيا بمخلب كاسر
من يطلب الدنيا بخدعة خادعٍ
من يطلب الدنيا بعجل السامري
إن كان بعدك قد أراق دم الرضا
فقد احتسبتك عند ربٍّ غافر

 

إلى أن يقول في ختام القصيدة :

يا رب أقدام الجفاف تمكنت
من أرضنا فامنن بروض ناضر
يا رب شكونا إليك من امرئٍ
يبني سعادته بجرح الآخر[4]

 

جمال الدنيا خادع:

وفي بداية قصيدة (يا من رحلت ) يتحدث الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي عن الحياة وما حولها من حادثات الدهر، وعن القدوم إليها، وعن الرحيل ويبيِّن أن الدنيا جمالها خادع؛ حيث يقول:

يا هذه الدنيا جمالك خادعٌ
ويلوح من بعدٍ خيالُ فناءِ
بين الولادة والممات قصيدة
تُزري بكل قصيدة ٍ عصماء
ما زال يكتبها الزمان بحرقة ٍ
ويصبُّها في مسمع الشعراء
بين الولادة والممات مسافة
ينأى بها الداني ويدنو النائي
قدموا إلى الدنيا فكل قصيدةٍ
في وصفهم مشحونة بغناءِ
رحلوا عن الدنيا فكل قصيدةٍ
في وصفهم مشحونة ببكاءِ
وكذلك الدنيا يودِّع راحلٌ
يُطلُّ مولودٌ على الأحياء
والناس بين مسلِّمٍ ومودعٍ
ومهنئٍ ومقدمٍ لعزاءِ
يا رحلة الأيام هذا ليلنا
ما زال يرفع راية الظلماء
يا رحلة الأيام طال طريقُنا
والبعد يرسم لوحة الإعياء
للناس في الدنيا مواعظُ لو وعوا
لتخفَّفوا فيها من الأعباء
أعمارنا فيها سجلٌ حافلٌ
يقضي عليه الموت بالإمضاء[5]

 

ملء الدنيا وفاء وحبور:

في قصيدة (حدثيني) يتحدث الشاعر عن ملء الدنيا وفاءً وحبورًا:

همنا أن نسحق الأشواك فيه والصخورا

نملأ الدرب أمانًا نجعل الشوك زهورا

سوف نمضي نملأ الدنيا وفاءً وحبورًا[6]

 

الدنيا تحمل عالمًا من الحب المحترم:

ويبيِّن في قصيدة (جفاف في موسم الخصب) أن الدنيا تحمل عالَمًا من الحب المحترم، فيقول:

أشعريني أن دنياك التي
كنت أستلهم منها نغمي
لم تزل تحمل في آفاقها
عالَمًا من حبك المحترم

 

إلى أن يقول:

هل يتيه الشهمُ في أوهامه
ينحني بعد بلوغ القمم
ربما لكنَّ حبًّا راسخًا
في فؤادي ليس بالمنفصم[7]

 

المراجع:

عبدالرحمن العشماوي، ديوان: مراكب ذكرياتي، الرياض، مكتبة العبيكان، 1424هـ.



[1] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (زوارق المستقبل)، ص 19.

[2] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (ماذا نخاف من الدنيا)، ص129.

[3] عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (هذا يراع الحب )،ص152-153

[4] عبد الرحمن العشماوي :ديوان (مراكب ذكرياتي )، قصيدة (يا من رحلت )،ص166- 167

[5] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (يا من رحلت)، ص171-172.

[6] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (حدثيني)، ص91.

[7] عبدالرحمن العشماوي، ديوان (مراكب ذكرياتي)، قصيدة (جفاف في موسم الخصب)، ص97.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة