• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

العنوان بوابة النص (2)

محمد صادق عبدالعال


تاريخ الإضافة: 21/2/2018 ميلادي - 5/6/1439 هجري

الزيارات: 7698

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العنوان بوابة النص (2)

البيئة الزمانية والمكانية والنصِّية

 

• اتفقنا على أن البيئات قد تُصنع، ولربما تُحبَّذ العناوين لخلفية ثقافية شائعة عند الناس، أو تُراث وموروث، أو حادث جَلل كالملاحم والفِتَن، وتطغى المسمَّيات باختلاف البيئات؛ فكُتَّاب أهل الشام يختلفون عن كُتَّاب أهل مصر والمغرب العربي وكذلك بلاد الحجاز؛ بل إن الاختلاف والتبايُن يتَّضح جليًّا داخل القطر الواحد، فلو نظرنا لصعيد مصر وأعلاها نجد الكاتب يتخيَّر العناوين التي تميل لبيئة بلاده، ويميل كُتَّاب مُدن القناة للعناوين التي تحكي أو تنمُّ عن تراث مدنهم؛ "كالسمسمية"، أو حال الصيَّادين، وارتباط المضمون بآليات الحياة عندهم، والمدن الساحلية كذلك كالإسكندرية، يميل كُتَّابهم إلى تسمية أعمالهم الإبداعية "بالنَّوَّة"، أو قصيدة بنفس الاسم، وكذلك ريف مصر في شرق الدلتا بما اشتمل على محافظات يغلب عليها الطابع الزراعي؛ كالدقهلية ودمياط والشرقية والغربية وكفر الشيخ، وسبق أن ذكرنا رواية "الوتد" باعتبارها مفهومًا يعني الكثير لدى تلك البيئات المصرية، وأيضًا "السيناوي"؛ أي: ابن شمال سيناء الحبيبة وجنوبه، كل يُغنِّي على ليلاه!


• ولا نقول: إنَّ هذا الكلام مطلق وفرض عين؛ بل هو نسبي غالب، وإن سياق الفروض يتطلَّب التعليل وذِكْر المثال.


ولو كلف القارئ رأسه بالتجوُّل والتنقيب لاكتَشَف ما يستطيع القياس عليه، ذلك حتى ولو حَلَّق الجميع حول فكرة واحدة؛ كعُروبة وإسلامية القدس مثلًا، وما اجتمع عليه الهمُّ العربي أو الشأن الإنساني.


• يأتي الزمان هو الآخر كمُؤثِّر أو كما يقولون: "القاهر فوق أقلام الكُتَّاب"، يفرض عليهم عناوينَ مُتعارفًا عليها بين سواد الناس ليروج لهم إنتاجهم وسط زخَم ثقافي كبير، فنجد أن الأزمنة والأمكنة لها من مقوِّمات صناعة العنوان في النصوص الأدبية ما يجعل الكاتب في مأمنٍ مِن أن يُجافي الناسُ نصوصَه وسطوره برًّا بعنوانٍ ارتبط عندهم بوشائج وصلات قوية، أو ظروف طارئة، أو مَلاحم جليلة، وهذا الكلامُ لا أدعم به القائلين بالحداثة المطلقة ومجانبة الفصحى السامية؛ استجداءً لجمهورٍ جُبِل على العامي الشائع، لكن المواكَبة مع الرُّقيِّ أفضلُ مِن المجانبة والانغلاق.


• وثَمّة عناوين لبعض الأعمال القديمة مثل: "الكتابة على نَمَط العصور الوسطى" التي أُقِرُّ دائمًا وأبدًا أنها كانتْ وما زالت أرقى أساليب القصِّ والسرد، حتى ولو قال عنها المحدَثون: "يُعيبها التقريريةُ وتوالي المفردات بغير مطلب"، تُسعفني الذاكرة الآن برواية الكاتبة "عائشة التيمورية" "نتائج الأحوال في الأقوال والأفعال" كعنوان مباشر وتقريرية وشَتْ عن استنباطٍ مكشوفٍ للأحوال والظروف التي ستمرُّ بها مدارات الرواية، وعلى الرغم من تلك المباشرة، فإنَّ من يطَّلع على الرواية بداية بالتقدمة ووصولًا للخاتمة، أَعِدُه بأن يُصيب زخمًا مِن مفرداتنا العربية التي تجعله يَنتشي بين من يُبارزونه الفصحى والبيان، فرجاءً لو نترك السائر على هذا النمط مِن الكتابة كما هو، مع الأمر بالمعاصرة وصناعة المُواكَبة، والنهي عن الاستغراق في القديم، فيكون قد أحيَا تُراثًا صِرْنا عنه عازفين!


• مِن الكُتَّاب مَن يَصنع لنفسه هالةً من العناوين الخلَّابة التي تُجبر المارَّ على أزقَّة الكتب ومحافل المعارض أن ينحني لها اقتناءً واختيارًا؛ فيكون ذلك المقتني للكتاب بين اثنتين:

• الأولى: صادفت الفكرة لدى صاحب الكتاب عنوانًا مناسبًا موفقًا دلَّ على أسبقيَّة الكاتب بالاستيعاب والتقدير الجيد؛ فكان العنوان خلَّابًا ومَدعاةً للترويج.


• الثانية: كذب الكاتب، ولو تَعمَّد عنوانًا مُبهرًا ليُواري فكرته المتدنية أو المستهلَكة، فيُصبح غير قادرٍ على الوصول بها إلى عتبة الإبداع؛ جهلًا منه أن العنوان يكفي بأن يكون مُروِّجًا، فمثلُه كَمَثَل مَن زَيّن بيته من الخارج، والبيت من الداخل أشبه بالمغارة أو الكهف المظلم، وأجد سؤالًا يطرح نفسه:

♦ هل الفئة المستهدَفة من قراءة النصِّ تَفرض على الكاتب عنوانًا ذا صبغة مباشرة؟!

بالتأكيد يوجد مِن فئات القُرَّاء مَنْ يفرض على الكاتب أن يتخيَّر العنوان الأكثر وصولًا، المباشر غير المقتحم دهاليز الفكر العميق، ويتَّضح ذلك جليًّا في كتابات الأطفال في أشعارهم وقصصهم؛ بل إنَّ البارع الرائع هو من يستطيع أن يُطوِّع قلمه المتمرِّس فنَّ النصوص العالية إمكانية الاعتدال والسهولة دون إسفافٍ أو تهميش؛ كقصص ونصوص الأطفال مثلًا ليُناسبَ الفئة العمرية المأمول الوصول إليها، ولدينا مثالٌ ينطق بالفعل - فإني لا أسوق الكلام اعتباطًا ونثرية - إنه أمير الشعراء أحمد بك شوقي، حين كتب للأطفال مجموعةً رائعةً من القصص التي يغلب عليها عنصرَا التشويق والسهولة معًا.


♦ ومِن مختارات شِعْر شوقي للأطفال مقال بعنوان "على درب لافونتين" / اختيار وتقديم: سعد عبدالرحمن/ رسوم د: خالد سرور، صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، قدَّم أمير الشعراء مجموعة من القصائد القصصية الحكائية الرائعة التي تحمل العنوان السهل اليسير، برغم عُمق الفكرة وصياغة حِكْمة عالية وقيمة خُلُقية في نهاية كل قصة صيغتْ في قالب شعري، فنجده على سبيل الاطِّلاع سمَّى عناوينه على هذا النحو:

(الكلب والحمامة - المدرسة - سليمان والهدهد - القبرة وابنها)، فضلًا عن الكثير من نصوص شوقي الرائعة التي صِيغَتْ مِن حكمة شاعرٍ قادرٍ على تسهيل مرور الحكمة والقيم عبر منافذ أكثر تشويقًا وبهجةً.


ولقد قام أ/ سعد عبدالرحمن بتصدير تَقْدِمة كاشفةٍ لسبب التفات أمير الشعراء لهذا الفن الجميل البنَّاء، قال فيها:

"هل يمكننا القول: إن النقَّاد يَنظُرون إلى الشعر المكتوب للأطفال - ومنه ما كتب شوقي نفسه - نظرةَ استهانةٍ؛ فلا يعترفون أن لهذا الشعر قيمةً إبداعيةً يُمكن أن يوزن بميزان النقد؟[1]".


ثم انتقل المقدم إلى لفت الانتباه وحث الكثير على أن كتابة شوقي للأطفال كانتْ أكثر تقدُّميَّة؛ حيث نقل عن شوقي قوله في "ديوان الشوقيات" المنشور 1898: (والخلاصة أنني كنتُ ولا أزال ألوي في الشعر على كل مطلب، وأذهب في فضائه الواسع كل مذهب)، ومن هنا لا يسعني إلا الثناء على صديقي خليل مطران صاحب المنن على الأدب والمؤلف بين أسلوب الإفرنج في نَظْم الشعر وبين نهج العرب، والمأمول أننا نتعاون على إيجاد شِعْر للأطفال والنساء، وأن يساعدنا سائر الأدباء على ذلك)[2].


بالتأكيد لا يخفى على صاحب إمارة الشعر العربي شوقي أن الكتابة للطفل تستدعي العنوان السهل والمشوق والميسور معًا.


• ولديَّ تَحفُّظ لا أجد مفرًّا من الإقرار به، وليس درب لافونتين وأمثاله من الغربيين من له قصب السبق والاستباق في كتابات الأطفال، فلدينا من تراثنا العظيم ما يُؤدِّب ويُهذِّب أولادنا نحن المسلمين والعرب، لكننا - للأسف - قد لا نرى الأعمال قَيِّمةً إلَّا إذا حوت أصحابَ القبَّعات والأعجميات، وهذا مجرد رأي ليس أكثر! لأجل هذا أسجِّل شهادةً تستحقُّ الحضور للمبدع المغربي "نورالدين كرماط" الذي كتب عنه د/ جميل حمداوي من كتَّاب الألوكة الأفذاذ بصفحة شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية / أدب الأطفال (دراسات في أدب الأطفال)، وقد كان "نورالدين كرماط" سبَّاقًا إلى كتابة قصص قصيرة جدًّا خاصة بالأطفال - على حد علمنا - على مستوى الوطن العربي، على الرغم من وجود قصص أطفال قصيرة جدًّا تتضمنها بعض الأضمومات الإبداعية الأخرى، سواء أكانتْ مغربية أم عربية، كأضمومة (حب على طريقة الكبار) لعزالدين الماعزي التي نُشرتْ سنة 2006م، كما تحضر هذه الخاصية الطفلية في إبداعات أخرى ولاسيما النسائية منها؛ مثل: السعدية باحدة، والزهرة رميج، وأمينة القضيوي، وأمنة برواضي، وغيرهن...، وقد تناول بالدراسة الصورة السردية في مجموعته القصصية للأطفال "حديقة الحرية".


• ولدينا مثال ثالث لشاعر معاصر هو اللواء الأديب: ماهر عبدالواحد، ابن محافظة كفر الشيخ، والقاطن بالمنصورة - دقهلية - استطاع أن يُطوِّع قلمه السامي للمباشرة والخطابية وإضفاء جانب الحكمة والوعظ على غالبية شعره؛ فتراه يكتب لقصص الطفل عناوين مباشرة تجنح للسلامة مِن التعمُّق، وشاعرنا قادر على تطويعها لكنه يعي الفئة العمرية المرغوب الوصول إليها بفكرته، والمعتاد على منوال وخيط يسير عليه، فيجد أن نسيجه الفكري وإن اختلف ائتلف واتَّفق جميعًا، حتى لو تعددت الأفكار والأغراض، فنجد "الماهر عبدالواحد"- أديبنا الطيب كما كَنَّاه الشاعر: السيد عبدالصمد، الباحث والمحاضر المركزي بالمنصورة - نجده يُبسِّط عناوينه ويمنحها المباشرة شبه التامة في أشعار المناسبات التي سبَق أن نوَّهنا إلى أن اختيار العنوان المبسَّط المباشر مِن خصائص كُتَّاب المناسبات والمحافل الإنسانية المتَّفق عليها.


• وممَّا قرأتُ لأستاذنا الأديب ماهر عبدالواحد في سلسلة "أوراق ثقافية" الشهرية الميلاد، والصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع الدقهلية - المنصورة، في عددها السادس والعشرين"، هي قصته الوعظيَّة الطفوليَّة الشائقة "الأفعى وحظيرة الدجاج" التي هي بالفعل ترميز لما يُرجى استكشافه والانتباه له، ومع ذلك خرجت القصَّة في هيئة قصصية جيدة، يُحمد للكاتب نسيجُه الخيالي فيها، فضلًا عن موروثه الثقافي الملاصق لحكايات وقصص الحيوان.


ولن نطيلَ؛ فلسنا بصدد الكتابة في أدب الطفل، لكن المستخلص من جملة الاستشهاد هو: القول بأن العنوان المباشر في العمل الإبداعي لا غبار عليه إن كان لطائفة من القرَّاء العاديين أو الطفل أو الذين لم يقدروا على استيعاب مصطلحات الإبداع النصِّي.


• وكثير من أشعار وقصص المناسبات الدينية والوطنية أو الموسمية يغلب عليها طابع العنوان المباشر، ولا يعدُّ هذا عيبًا بقدر ما هو مسلك من مسالك النجاة من التحوير والتفكير في صياغة عنوان مطابق للحالة.


• بعض الكُتَّاب يرون أن العناوين التي فيها رمزية وإسقاط هي منافذ لتجنُّب المشكلات والوقوع في براثن المساءلة والإيقاف، وذلك وارد بالفعل.


♦ العنوان المصاحب أو العنوان الفرعي: يبقى الحديث عن عنوان آخر وهو: "العنوان المصاحب أو العنوان الفرعي"، وقلَّما ينشأ أو يُدرج في كتابات المبدعين بخاصة الشعراء والقُصَّاص؛ نظرًا لما يُثار مِن الجدل أو التقليل من مقدرة الكاتب اللغوية والإبداعية في سياق عنوان يُوضع على الإجمال ولا يتطلَّب التفصيل؛ حيث يُترك للنصِّ التوضيح، فالفكرة في القصة القصيرة مجرد وَمْضة تُسلَّط بشدة على النصِّ لإيضاح الفكرة، وكذلك القصيدة تدور في فَلَك ومدار وبحر واحد تستدعي العنوان المختصر المفيد، فكلاهما يمتلك حُجَّة قوية في استبعاد العنوان الفرعي أو الآخر الإيضاحي، لكن لا غبار على كاتبه خاصَّة في النصوص المقالية والصحفية والأعمال ذات السلاسل الفصلية، وذلك للتوضيح وتحديد واجهة المبدع الكتابية والتأريخية.


• وأرى أن هذا الفرض - أقصد عجز الكاتب بعنوانه الرئيس عن توضيح مقصد وإرفاق عنوان آخر فرعي- لا يُعدُّ في الغالب عجزًا أو قلة حيلة، ويتَّضح ذلك جليًّا في الكتابات الروائية الطويلة والتاريخية؛ حيث يُعتبر العنوان الثاني نوعًا من التمييز والتحديد للمسار الزمني وإشكالية التناوُل.


♦ وأخيرًا:

• المتفق عليه أن العنوان الذي هو البوابة أو الميناء - كما يقال - للدخول لفلسفة الكاتب ومحتوى النص، ولا بدَّ أن يكون - بعد التوافُق - راقيًا، علاوة على أَخْذ الحيطة والحذر مِن أن ينساق الكاتب خلْفَ فِتَن الإبداع، فيصنع عنوانًا يستجدي به الإثارة والتشويق، ويكون مخالفًا للشرع الحنيف في أمور التوحيد والآداب الإنسانية "كصديقي الذي تشاور معي في عنوان روايته، وقال سوف أجعلها "الرب يَقِيل ساعة"، معتبرًا أن إثارة الجدل من علامات الانتشار والذيوع للنص المجهول ذِكر صاحبه! فاستنكرتُ ذلك منه، وطلبتُ منه أن يبدله بـ:"الراعي يَقِيل ساعة" ليكون مقبولًا، وليصرف عنه فتنة الإبداع وارتكاب الحماقة المتعمَّدة، وصديقي هو أنا!


• وما يُطلب من الكاتب في جوهر نصوصه الأدبية من مُجانبة التطاوُل على الثوابت والدين حفظًا لريق ماء وجهه وفتنة التكبُّر - يُرتجى أيضًا في وضع وسياق العناوين الرئيسية؛ فلا يجوز بحال من الأحوال اختيار عنوان أكثر ملاءمة لكن فيه تطاوُل وشبهة تطاوُل على الدين، فالقاعدة الأصولية الضمنيَّة في الأدب "البلاغة أن تُبدع، ولا تلمز بالمفردات شرعة ومنهاج السماء".


• كما أن البيئة الزمانية والمكانية لهما أثر ظاهر في إنشاء العنوان للعمل الأدبي، فكذلك بيئة النص نفسه تفرض على الكاتب نمط العنوان وشكله؛ فلا يليق أن يُصاغ عنوان فصيح بليغ لنصٍّ عامِّي دارج، وكذلك لا يُستحسَن صناعة عنوان عامِّي لنصٍّ فصيح، ومن يفعل ذلك يَصْلَ نقدًا ذا لهب، وانتقاء العنوان المناسب لجوِّ النص ومستوى اللغة مُقوِّم أساسي للتقييم.


• ونخلص إلى القول بأن العنوان الذي هو البوابة الرئيسية للنصوص الإبداعية - لا يمكن وضع معيار بعينه لاختياره إلا التوافق مع جوِّ النصِّ، والجفوة بينهما تُعدُّ خرقًا لميثاق الإبداع الأدبي، فضلًا عما ذكرناه من معايير أخلاقية وأدبية.


• الحديث عن العناوين في النصوص الإبداعية بحرٌ طام، وأفكاره ذاخرة بما لا يستطيع قلمي المسكين أن ينال من فيضه قدرَ قطرةٍ، وكذلك كل العلوم الإنسانية منها والتطبيقية مآلها ومستودعها لمن أحاط علم الأولين والآخرين ومن كل شيء عنده بمقدار، والحمد لله رب العالمين.



[1] مختارات من شعر شوقي للأطفال/ مقال بعنوان: "على درب لافونتين"، ص4 / اختيار وتقديم: سعد عبدالرحمن/ رسوم: د/ خالد سرور، صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ص (5/ 6).

[2] مختارات من شعر شوقي للأطفال/ مقال بعنوان: "على درب لافونتين"، ص4 / اختيار وتقديم: سعد عبدالرحمن/ رسوم: د/ خالد سرور، صادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، ص (5/ 6).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة