• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

صيغ المبالغة في الشعر

د. إبراهيم عوض


تاريخ الإضافة: 21/2/2018 ميلادي - 5/6/1439 هجري

الزيارات: 65450

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صيغ المبالغة في الشعر

"المتنبي نموذجاً"

 

من التعبير البارز عند المتنبي إكثارُه من استعمال صيغ المبالغة المختلفة، التي بلغت - حسب إحصاءاتي التقريبية - ستًّا وثمانين.

 

وقد لاحظت أن صيغة (فعول) تستأثر من ذلك بنصيب الأسد؛ إذ تكررت سبعًا وثلاثين مرة، على حين تلَتْها (فعال)، التي تكررت ستًّا وعشرين مرة، وتتقارب صيغ (فعيل) و(فعل) و(مِفعال) في العدد؛ إذ وردت أُولاها سبع مرات، وكلٌّ من الاثنتين الأخريين ست مرات.

 

أما صيغة (مفعل)، فقد تكرَّرت أربع مرات، وتأتي في الذيل صيغة (فُعَلة) (بضم الفاء وفتح العين واللام)؛ إذ لم أعثر عليها إلا مرة واحدة.

 

وأحيانًا ما يشتمل البيت الواحد على أكثر من صيغة مبالغة، سواء من نفس الوزن أو لا، كما قد تتكرر صيغتان أو أكثر في عدد من الأبيات المتتالية؛ وهذه بعض أمثلة:

وفينا السيفُ حَمْلَتُه صدوقٌ *** إذا لاقى وغارَتُه لجوجُ

♦ ♦ ♦

 

أباعثَ كل مكرمةٍ طموحِ
وفارسَ كل سَلْهَبةٍ سبوحِ
وطاعنَ كل نجلاءٍ غموسٍ
وعاصي كل عَذَّال نصيحِ

♦ ♦ ♦

 

أغركمُ طول الجيوش وعرضها *** عليَّ شروب للجيوشِ أكولُ

♦ ♦ ♦

 

إن دون التي على الدربِ والأحـــ *** ـــدب والنهر مخلطًا مزيالا

♦ ♦ ♦

 

لا يُدرِك المجدَ إلا سيدٌ فطنٌ
لما يشق على السادات فعَّالُ
لا وارث جهلت يمناهما وهبت
ولا كسوب بغيرِ السيف سَأَّالُ
قال الزمان له قولًا فأفهمه
إن الزمانَ على الإمساك عذَّالُ

♦ ♦ ♦

 

بيض الفوارسِ طعانون مَن لحِقوا *** من الفوارسِ شلالون للنعمِ

 

كذا لاحظتُ أن معظم ألفاظ المبالغة في شِعر المتنبي قد وردت بصيغة المفرد المذكر، وأن صيغة (فعول) قد وردت صفة مؤنثة، مرة من غير تاء تأنيث: (شَمُوع) (2/ 250/ 3)، وأخرى بتاء: (مَلُولة) (3/ 209/ 2)[1].

 

وفي بعض الكلمات التي وردت بصيغة المبالغة غرابة؛ ككلمة (مخش) (1/ 322/ 31)، و(شسوع) (2/ 251/ 5)، و(مقصل) (3/ 72/ 23)، و(مخلط) (3/ 145/ 37)، و(صوات) (3/ 287/ 42)، و(كميل) (3/ 273/ 23)، و(وضاح) (3/ 387/ 23)، و(محرب) (4/ 199/ 11).



[1] هذه الصفة تأتي، فيما ذكر صاحب (محيط المحيط) (مادة ملل)، بالتاء وبغيرها: للرجل والمرأة في الحالتين، يقال: (رجل (أو امرأة) ملول) و(امرأة (أو رجل) ملولة).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة