• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

أهم الانتقادات الموجهة إلى المدرسة البنيوية

أهم الانتقادات الموجهة إلى المدرسة البنيوية
أ. د. عبدالله أحمد جاد الكريم حسن


تاريخ الإضافة: 27/3/2016 ميلادي - 17/6/1437 هجري

الزيارات: 84184

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهم الانتقادات الموجهة

إلى المدرسة البنيوية

 

مما يمكن أن يشار إليه هنا أن المدرسة البنيوية على الرغم من المكانة الكبيرة التي حظيت بها إلا إنها قد هوجمت بأنها [1]:

(1) نظرت إلى المكونات المباشرة للغة وتغافلت عن البنية العميقة لها.

 

(2) اكتفت بوصف المكونات المباشرة، وهذا لا يمكنه من أن يقعـد للغة أو عينة الدراسة.

 

(3) عدم استطاعتها تحليل كل أنواع الجمل، فالجمل قد تطول وتتعقد العلاقات بين مكوناتها.

 

(4) لقد غالى دي سوسير كثيراً عندما قرر أن الفرد لا يستطيع التغيير أو التبديل في اللغة، وأن الجماعة هي التي تفعل ذلك. والواقع أن الفرد هو مصدر التغيير والتبديل.

 

ومن ذلك أيضًا تصدي (أوتو يسبرسن) اللغوي الدانمركي لآراء دي سوسير، حيث يرى أن الكلام واللسان جانبان لشيء واحد [2]. ويأخذ (يسبرسن) بتقسيم ثلاثي آخر، فيقدم ثلاثة مصطلحات بديلة لمصطلحات (دي سوسير) السابقة (الكلام واللغة واللسان)[3].

 

كما يرى (فيرث) أن اللغة تدرس باعتبارها جزءًا من عملية اجتماعية، ولا يرى للسان وجودًا ذهنيًا مختلفًا عن الكلام الفعلي الفردي. فالفرد، وإن كانت له شخصيته المستقلة المتميزة من غيرها، إلا أنها تشترك معها في أمور كثيرة[4].

 

ويأخذ تشومسكي على اللسانيات البنيوية التقليدية أنها لم تهتم بخاصية يعتبرها أساسية من خواص اللغة وهي الإبداعية، أي قدرة المتحدث - المستمع على إنتاج وتأويل كافة جمل اللسان، ولا شيء غير هذه الجمل التي لا حدود لها، وذلك انطلاقاً من عدد محدود من المقولات والقواعد التي تشكل كفاءة ذلك المتحدث - المستمع، كما سنرى.

 

وقام تشومسكي بانتقاد النموذج التوزيعـي والنموذج البنيوي فـي مقوماتهما الوضعية المباشرة باعتبار أن هذا التصور لا يصف إلا الجمل المنجزة بالفعل ولا يمكنه أن يفسر عددًا كبيرًا من المعطيات اللسانية ؛ مثل الالتباس والأجزاء غير المتصلة ببعضها بعضًا. فوضع هذه النظرية لتكون قادرة على تفسير ظاهرة الإبداع لدى المتكلم وقدرته على إنشاء جمل لم يسبق أن وجدت أو فهمت على ذلك الوجه الجديد [5].

 

ولذلك جاء التفكير في معالجة أوجه القصور في البنيوية التقليدية، فكما قامت البنيوية التقليدية على أنقاض غيرها من الأفكار والنظريات اللغوية السابقة عليها، جاءت البنيوية التحويلية[6] (التوليدية التحولية) لتقيم بنيانها مستفيدة مما سبقها من التراث العلمي واللغوي المتراكم لدى المدارس اللغوية السابقة عليها، ومن أهمها المدرسة البنيوية التقليدية ومن لف لفها وآمن بأفكارها وطورها.



[1] ينظر: المرجع السابق.

[2] ينظر: صلاح كزارة، علم اللغة الحديث بدايات وتطور، شبكة فصيح على شبكة المعلومات الدولية بتاريخ 21/ 12/ 2009م.

[3] ينظر: صلاح كزارة، علم اللغة الحديث بدايات وتطور (مصدر سابق).

[4] المرجع السابق.

[5] محمد الصغير بناني، المدارس اللسانية في التراث العربي وفي الدراسات الحديثة، (ص 76).

[6] لقد سبق (ز.هاريس) إلى هذه التسمية في كتابه (مقالات في اللسانيات البنيوية التحويلية) 1970م. ينظر: مصطفى عراقي، النظر النحوي في النص الأدبي، القاهرة، مجلة كلية الآداب، جامعة القاهرة، العدد مجلد (56) العدد (3) يوليو 1996م، حاشية (6)، وجان بياجيه، البنيوية (ص62).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة