• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

ثوران الشفق (قصة)

ثوران الشفق (قصة)
محمد صادق عبدالعال


تاريخ الإضافة: 15/2/2016 ميلادي - 7/5/1437 هجري

الزيارات: 3974

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثوران الشفق

 

وبينما الرَّاعي بعينٍ شاخصة يترقَّب ثوران الشَّفق وانتشاره، كان الذِّئب يَصول ويَجول بين أبقاره مبديًا له ولهنَّ بعضًا من وِئام، ومشاركة في الحِراسة والنِّظام، فلمَّا أُذِن لشمس اليوم أن تَرحل، وللسَّماء أن ترفل في ثوبها الأرجواني، لوَّحَ الرَّاعي لأبقاره بالتهيُّؤ للخروج من المرعى؛ استعدادًا لورود البحيرة ثمَّ المبيت.

 

تثاقلَت إحداهنَّ وتباطأَت حتى اختفى الرَّاعي ومثيلاتُها عن عينَيها؛ فراحَت ترعى وترعى وترتَع، تغشى كلَّ محجوب، تستبيح كلَّ ممنوع، تتمنَّى لو لم تَشبع؛ دعاها داعي النَّوم فلم تُلَبِّ، فألحَّ فما استجابَت إلَّا بعدما أرسَل إليها سلطانَه فصرعَها، فانزوَت جثَّةً بين الكلأ، ما زال بها روح وقلبٌ ينبض.

 

عَوت الذِّئاب بعد خرس؛ في الصُّبح كانت البُحيرة مخضبة بلون الشَّفق حين ثورانه، فقال الراعي وهو يشرب:

هل امتدَّ ثوران الشَّفق حتى الصَّباح؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة