• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

ثوب الحياء (قصص قصيرة جدا)

ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 19/8/2015 ميلادي - 4/11/1436 هجري

الزيارات: 12702

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثوب الحياء

(قصص قصيرة جدًّا)


ثوب الحياء:

عندما تَمزَّقَ ثوبُها، لم يستطعِ الناس رؤيةَ شيء من جسمها، كان ثوب الحياء الذي صنعَتْه بيديها أسمكَ وأسترَ.

 

 

محاكمة:

في جلسة محاكمة القاتل، وَقَفت قِيمُ التسامح والعفو تهتف بالقصاص، ليس لأجل القتيل؛ إنما لأجلها هي.

 

 

تحيُّز:

لمَّا قَدِم الصباح وجده مستيقظًا فاتحًا يديه ينتظره، فاحتضنه من دون الناس كلِّهم.

 

 

الحرية:

العصفور الذي ربَّيْتُه في قفصي، واعتنيت به، كان أجملَ منظرًا، وأحسن صوتًا، وأطول عمرًا؛ ولكنه كان أقلَّ استمتاعًا، حزنُه أخبرني.

 

المنهزم:

له وظيفتانِ: في الصباح يَعتمِدُ على غيره، وفي المساء يسقي وردَ حديقته بماء مالح، تراه يسأل عن أشياءَ سخيفةٍ قبل الانطلاق، يُبالِغُ في طلب أجرة صُحبته لك، يلتفت كثيرًا في الطريق، ويخذلك عند أول امتحان، تلك قصة منهزم!

 

 

العمارة:

هل يستقبلنا الغد في عمارته؟ لن يستقبلنا، بلى يستقبلنا، سيطردنا؟

 

أطلَّ الغد من الشرفة الأخيرة لعمارته المعلَّقة في السماء، وقال: كلكم مدعوُّون دون تفريق، لكن ليس لدي سلالم، تدبَّروا أمرَها.

 

 

رسائل سلبية:

استقبلَ بوجهه الحائطَ، وترك الحديقة خلف ظهره، وشرَع في تأليف قصائدَ عن وجع الحياة!

 

عملية اغتيال:

قال الظالم لجنوده: أعدموا الكاتب برصاصة في رأسه؛ لتموت معه أفكاره، فضحك الحرف حتى استلقى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- شكرا جزيلا
ربيع شملال - الجزائر 22-08-2015 09:15 AM

مع كثرة الأشغال والظروف الشخصية، يأبى أستاذي الكريم أبو عمر، إلا أن يدفع قاطرتي وينفخ الروح في قلمي.

بارك الله فيك وجزاك عني خير الجزاء.

5- لو تؤنسني
ربيع شملال - الجزائر 22-08-2015 09:09 AM

أستاذي المتألق رياض..

القصة القصيرة جدا ميدان جديد بالنسبة لي، أتمنى لو تشاركني بمجموعة من النصوص فيه.

وفقك الله لكل خير.

4- مرو محب
أبو عمر الرياض 21-08-2015 12:31 AM
موهبة مع سعة الاطلاع، تجعنا نقرأ أدب رفيع.وفقك الله، وبَارك الله لَك فِي قلمك.
3- إلى الأستاذ أبي صهيب
ربيع شملال - الجزائر 20-08-2015 03:11 PM

شكرا جزايلا أخي أبا صهيب على هذا المرور المشجّع..

فهو في الحقيقة أكبر من مجرّد قراءة، هو قبل كل شيء دعوة للاستمرار.

2- أعجبني
رياض منصور - الجزائر 20-08-2015 11:50 AM

مررت من هنا مسجلا إعجابي بهذا الإبداع .

ودي لك أستاذي وتحاياي.

1- تنويه
أبو صهيب - المغرب 20-08-2015 09:32 AM

رعاك الله أخانا الفاضل قصصك الرمزية على قصرها معبرة ودقيقة وفيها من الدلالات والمعاني الشيء الكثير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة