• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

مقهى الحب

ميمون حرش


تاريخ الإضافة: 10/6/2015 ميلادي - 22/8/1436 هجري

الزيارات: 5721

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقهى الحب


يجلس وحيدًا، شاردًا، له في هواها شهود أربعة، منها وردة حمراء فوق طاولته

يُقلِّبُها بعصبية بين يديه، وهو ينتظر فتاته!

يتأمل علبة سجائر مالبورو، دخَّن منها- حتى الآن- ستًّا.

 

السيجارة السابعة يضعها في فمه، ويمج منها نفسًا عميقًا، بدأ يقلق!

لقد تأخرتْ كثيرًا (يهمس لنفسه)

أنتظر أكثر من ساعة.

(....)

 

يمر الوقت مسرعًا على حبيبَيْنِ يجلسان قبالته،

كانا منسجمَيْنِ، وراضيَيْنِ تمامًا.

 

وهو غير راضٍ! وهذا شاهد ثانٍ.

 

يأخذ قلمه، يكتب في ورقة، ثم يلف فيها وردته!

يقف، يقترب من الحبيبَيْنِ، يلقي تحيته، ويمدُّ لهما الورقة، ثم يخرج.

 

وكان ذاك شاهده الثالث.

 

الحبيبان يقرأان المكتوب: "الحب عارض مرضي، وبعضٌ من تخيُّلنا!".

وشاهده الرابع ليس ما كتب؛ إنما هو أنت أيها القارئ.

 

تصحيح:

يُعلِّق الحبيبُ صورتها في الهواء،

وعلى الحائط ينقش اسمَها.

 

زارته ليلاه يومًا على حين غِرَّة،

قصدتْ ألا يحسَّ بها.

 

كانت قدماها تمشيان على روحه.

 

طيفًا هامتْ في غرفته.

 

وهناك ذرفت عينُها دمعًا مدرارًا!

وحين كفتْ صححت الاسم على الحائط.

 

أنزلت "صورتها" من أثيره!

ثم غادرت إلى الأبد!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة