• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

العصفور المشاكس ( قصة للأطفال )

سمية عمران


تاريخ الإضافة: 22/12/2014 ميلادي - 29/2/1436 هجري

الزيارات: 105233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

العصفور المشاكس


في أحد الأيام كان أرنب صغير لطيف وظريف، يلهو ويلعب بالغابة، اسمه أرنوب المشاغب، عيناه كبيرتان، وفروه أبيض، يأكل الجزر، ويمرح بجانب النهر.

سمع الأرنوب صوتًا وأنينًا حزينًا من بعيد، فتوقف بُرْهَة ليعرف مصدر الصوت، فبدأ ينظر هنا وهناك يتفقد المكان، سقط الجزر ويده ترتعش من الهلع.

التفت الأرنوب المشاغب ودقات قلبه تتسارع خوفًا، إذا بعُشْب أخضر يتحرك، فزاد الخوف أكثر، فتوقف حذِرًا يفكر ويسأل: هل أنا في حلم أم في يقظة؟ هل يمكن للعشب أن يتكلم؟!

بدأ الأرنوب يتحرك خَطوة خطوة نحو العشب، وكلما اقترب ازداد الصوت وضوحًا والقلب خفوقًا، لكن سرعان ما ذهب الخوف والحَيْرة؛ فالصوت الحزين ما كان إلا لعصفور صغير جميل، يرتعش رعبًا ويبكي حزنًا.

سأله الأرنوب: ما بال العصفور الجميل حزينًا؟
أجابه العصفور: أنا جميل، لكني لست مطيعًا.


قال له الأرنوب: أنا لم أفهم قصدك!
أجاب العصفور: سأخبرك بحكايتي؛ الجو جميل، فقررت أمي اصطحابنا في نزهة أنا وإخوتي، بشرط ألا نقوم بالشغب، ونسمع كلامها، وألا نبتعد عنها، لكني أنا لم أهتم لكلامها، وكنت ألتفت هنا وهناك، ولا أبقى بجانب إخوتي، ألعب في الطريق، وأخرج عن الفريق، إلى أن وجدت نفسي وحيدًا بدون رفيق!

وعندما التفَتُّ أبحث عن طريق العودة، فجأةً ظهر أمامي قط أسود كبير مخيف، فأدركت حينها قرب نهايتي، وما آلمني إلا فراق أحبَّتي، وإهمالٌ لنصائح والدتي.

من شدة خوفي انتهزت فرصة أن القط لم يَرَنِي، وكان هذا العشب ورائي، فبدأت أعد خطواتي إلى الوراء؛ لأختبئ وأنجو من الهلاك.

ومنذ ذلك الوقت وأنا هنا أرتعش رعبًا، وأبكي حزنًا، ليتني سمعت كلام أمي!

نظر إليه الأرنوب متحسرًا، وقال له: أنا - أيضًا - مشاغب، ولا أسمع كلام أمي، لكني بعد قصتك سأعود وأكون الأرنوب المطيع، وليس الأرنوب المشاغب.

بينما هما يتحدثان إذا بصوت ينادي، صوت والدة العصفور الصغير، جاءت تبحث عن صغيرها الضائع، هرع العصفور مسرعًا إلى أمه يبكي فراقها، ويعتذر لعدم سماع كلامها، ووعدها أنه لن يعود ذلك العصفورَ المشاكس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- عن القصة
رودين - الفرعة في حوطة بني تميم- السعودية 09-11-2020 12:18 PM

القصة جميلة جدا نريد منكم المزيد لا تتوقفوا
أنتم قادة

3- العصفور و الارنوب
sara - alger 18-02-2017 04:23 PM

في القصة عبرة جميلة جدا

2- العصفور
صبحي - مصر 24-05-2015 01:25 PM

العصفور ذكي لأنه ساعد الآخرين

1- العصفور المشاكس
بوبكر قليل - الجزائر 10-03-2015 07:32 PM

قصة ذات معنى ومغزى ..قصة تربوية تعلم الأطفال الطاعة وحسن الخلق ....شكر للسيدة سمية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة