• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

الماسة الصفراء والتنين ( قصة للأطفال )

زينب محمد أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 6/8/2014 ميلادي - 10/10/1435 هجري

الزيارات: 34876

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الماسة الصفراء والتنين


كان التِّنِّينُ الصغير يلعبُ مع التمساح في قلبِ البِرْكةِ الكبيرة في الغابة السوداء، قُرب البجعة وأولادِها.


وفي يومٍ ذهب التنين إلى البِركة، فوجد التمساح مريضاً جدًّا وهو يبكي، فقال له: ماذا بك؟

قال التمساح: أكلتُ مِعزى مريضةً جدًّا، فتعبتُ كثيراً.


قال له التنين: هل تحبُّ أن أُساعدك؟

قال التمساح: أشكرك، أنا لم أذهب إلى طبيبِ الغابة.


قال التنين: وهل يوجد هنا طبيب؟

قال التمساح: طبعاً، وهو طبيبٌ ماهرٌ أيضاً.


قال التنين: حسناً، أنا سوف أذهبُ إلى الطبيب، فأين يسكن؟

قال التمساح: إنه يسكن فوقَ الجبل، وهناك النحلُ القاتل!


قال التنين: سوف أذهب وأُحضر لك الطبيبَ بسرعة يا صديقي.

وخرج التِّنينُ الصغير، وتسلق الجبل، وكان الطبيب فوق الجبل، لكنه في قفصٍ من ذَهبٍ!

استغرب التنين، وقال: لماذا أنت في قفصٍ من ذهب؟

قال: أنا ابنُ ملكٍ عظيم، وكنت أدرسُ الطبَّ، ولكن أبي مات، وقرَّر عمِّي أن يقتلني.. فهربتُ ومعي (الماسَةُ الصفراءُ) فهي هديةٌ لي من أبي، وجاءت اليومَ ساحرةٌ شريرة أخذَت الماسةَ، وحبسَتني في هذا القفص، وهو مِن الذهب، ولكن من يقترب منهُ يموت!


قال التنين: لماذا يموت؟ أنا صديقي مريضٌ وأريدك أن ترافقني، فالأمر ضروري.

قال الطبيب: آسف، لن أخرج من القفص إلاَّ في الليل، فالقفص يفتح في الليل ويُغلق في النهار.


قال التنين: إذاً نهرب في الليل!

ضحك الطبيبُ وقال: القفصُ مَسحور، فهو يظهر لي بالنهار ويختفي بالليل، حتى لو هربت إلى أبعدِ مكانٍ فهو يَتبعُني إلى أي مكانٍ غير الماء.


قال التنين: إذاً نهرب عن طريقِ النهر، وسوف أساعدكَ على التَّنفس في الماء.. هيَّا.

... اختفى القفص، وذهبَ الأمير إلى التمساح، وكان معه دواءٌ شافٍ، فشُفي التمساح.


وعند حلول النهار ظهرَ القفص وحُبس الطبيب، فقال التمساح: سوف أساعدك على رجُوع الماسَةِ إليك، وعلى رجوعك إلى قصرك أيضاً.


قال الطبيب: لا، لا، هذا خطرٌ جدًّا، فالساحرة مع عمي.

قال التمساح والتنين: ونحن معنا اللهُ الحقُّ، فلا تخَفْ.

وذهبوا إلى الساحرة، وعندما أحسَّت بهما قرَّرَت التخلُّص منهما، ولكنَّ التنين قال للتمساح: أدخِلني بسرعة من النافذة حتى أبحث عن الماسة، فهي هُنا، إنني أُحسُّ بها.


قال: تفضل ادخل.

ودخل التنين، وذهب التمساحُ حتى يشغلَ الجنودَ والساحرة عن التنين، وأخذ التنينُ الماسة وبلعها، فتغير شكلُ التنين، وظهر له جناحانِ، وزاد حجمهُ وطار بعيداً، وأخذ التمساحُ بقدميهِ، وذهب إلى الطبيب وأعطاهُ الماسة.


فقال الطبيب: لا، هذه الماسةُ لك أيها التنين، فالساحرة ماتت اليوم.. قتلَها عمي ومات هو أيضاً من الحزن على الماسة، فقد علِم أنك أخذتها، فهي من حقكَ أنت، وسوف أرجعُ أنا إلى القصر وأعيش وأحكم البلدة بالحقِّ والعدل.


قال التنين: لماذا أخذ هذه الجوهرة الجميلة؟

قال الطبيب: لأنَّ معي ماسَتي، وهذه كانت ماسَتَك أنت، كنت تحتاجها كي يظهر لكَ جناحان.


قال التنين: أشكرك على ذلك.

قال: أبي ترك لي ماسةً صفراء، وترك أبوك لك - أيُّها التنين - ماسةً حتى تساعدك على محاربةِ الظلم.. تعالَ معي، سوف نحارب الظالمين معاً.


قال التنين والتمساح: موافقان.


نتعلم من القصة:

• في الاتحاد قوةٌ.
• عدم الخوف من أيِّ مخلوق.
• الخوف من اللهِ فقط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة