• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

مادة الفوسفين ( قصة للأطفال )

د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 13/3/2014 ميلادي - 11/5/1435 هجري

الزيارات: 10662

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مادة الفوسفين

 

"عبدالرؤوف" طالب في الصف الخامس، شكا إلى صديقه في الفصل "رائد" وجودَ بعض الحيوانات الضارة؛ كالفئران، والحشرات المؤذية؛ كالصراصير، والنمل، والبعوض في منزلهم.

 

ذكر له رائد أن أباه يحتفظ في منزلهم بمبيد حشري، وأنه سيحاول البحث عنه، وتوصيله إلى منزل صديقه!

 

بعد العودة من المدرسة بدأ رائد يفتّش عن المبيد، لاحظت أمُّه كثرةَ حركته، وتنقُّله، فسألته عن الأمر، لكنه أخفى مقصده عن أمِّه، وتظاهر بأنه يبحث عن لُعبته!

 

عاد الأب من العمل، وسأل الأم عن رائد، فأخبرته بأنه مشغول بالبحث عن لُعبته!

 

في المستودع عثر رائد على المبيد، وحاول التقاطه، لكن المبيد سقط على الأرض؛ لتنبعث منه رائحة كريهة أحسَّ معها رائد بالدُّوار والغَثيان، فبادر إلى الخروج من المستودع، وما إن خرج حتى سقط على الأرض!

 

هُرِع الوالدان لنجدته، وشم الأب تلك الرائحة المنبعثة من المستودع، فأدرك أن رائدًا كان هناك، فأخذ سماعة الهاتف وأسرع في طلب الهلال الأحمر على الرقم (٩٩٧)، وأبلغهم بالعنوان، وما هي إلا دقائق حتى وصل رجال الإسعاف، بينما كانت الأم الواعية تقدِّم الإسعافات الأولية لابنها؛ مما ساهم في الحد من خطورة الموقف!

 

عرف رجال الإسعاف أن رائدًا قد استنشق (مادة الفوسفين) الخطرة، التي تستعمل كمبيد حشري، وتم نقله إلى المستشفى؛ ليخضع لإجراءات الإسعاف المتَّبعة في مثل هذه الحالة!

 

طلب الأب إلى ابنه الأكبر عثمان أن يتخلص من تلك المادة بعد أن يتبع طرق السلامة التي تضمن سلامته، وسلامة أفراد المنزل، لا سيما أنه من منسوبي الدفاع المدني!

 

في المستشفى تم نقلُ رائد إلى إحدى غرف التنويم بعد إسعافه؛ ليبقى تحت الملاحظة لبضعة أيام، بقي فيها أبوه إلى جانبه، والذي أحس بتقصيره في إبقاء هذه المادة القاتلة في المنزل، وقد استثمر مدةَ بقائه في المستشفى في تبصيرِ ابنه بخطئه، والذي بدا معترفًا بذلك.

 

خرَج رائد من المستشفى عائدًا إلى أسرته، ليجد صديقه عبدالرؤوف في انتظاره عند الباب حاملاً علبة حلوى، وطَوْق وردٍ فيه ورقة مكتوب فيها: "الحمد لله على سلامتك يا صديقي، ولنحذر خطر المبيدات الحشرية"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الوقاية خير من العلاج
كريم - الجزائر 15-03-2014 11:51 AM

كل الشكر للكاتب.
أعجبني الطرح التربوي، و أعتقد أن القصة يمكن أن تزدان بمسحة تعليمية إذا تعمق الحوار بإدخال شخصية جديدة مثل معلم أو طبيب أو شخص من الأسرة له خبرة بالمواد الكيماوية يقدم معلومات أكثر تفصيلا عن المادة السامة المذكورة و ينبه على خطر هذا النوع من المواد و الإجراءات الوقائية و غير ذلك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة