• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

جليلة الأمينة ( قصة للأطفال )

ثريا نوري محمد علي


تاريخ الإضافة: 25/2/2014 ميلادي - 24/4/1435 هجري

الزيارات: 10930

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

( جليلة ) الأمينة


عاد أطفال روضة (الرأفة) مهمومين من رحلتهم لحديقةالبراءة العائلية؛ فقد فقدت زميلتُهم (رشا) عِقْدَ اللؤلؤ الجميل الذي كان يُزيِّنُ عُنقَها، وبكتْ كثيرًا ورفضتْ مواصلةَ اللعبِ مع زملائها، تركَ الأطفالُ لَعِبَهم وبحثوا كثيرًا عن عِقْد اللؤلؤ في كلِّ مكانٍ داخلَ الحديقةِ لكنَّهم لم يَعثُروا عليه.

 

عادت الطفلةُ (رشا) إلى منزلها، وما زالت دموعُها تجري غزيرةً على وجهها، لما عرَفت أمُّها السبب عاتبتْها بقولِها: أنتِ يا (رشا) يا بنتي قليلة الانتباه والحرصِ على الأشياء؛ ففي كلِّ مرةٍ تَفقِدين شيئًا ثمينًا بسبب الإهمال، لقد طلبتُ منك مساعدتَك على ربْط عِقْدك إلا أن رفضك كان شديدًا، ازدادت دموعُ (رشا) عندما سمعت كلمات أمها، وتأكَّدت أنَّ تفريطَها كان سببَ فِقدانها لعِقدها.

 

بعد شهر من هذا الحدث جاءت الطفلةُ (جليلة) بصحبةِ أمِّها لزيارة صديقتها (رشا)، وبعدما أخذوا في الحديث، قالت الصغيرةُ (جليلة): عندي لك مفاجأة جميلة يا (رشا)، ثمَّ أخرجت العِقد من حقيبةٍ صغيرةٍ كانت تَحمِلها في يدِها ولوَّحت به أمامَ الجميع.

 

كادت (رشا) تطيرُ من الفرح، وأخذت العِقدَ بسرعةٍ، وقالت لصديقتِها (جليلة): ساعديني على ربطِه، وقبلَ أن يسألَ أحدٌ عن شيءٍ، قالتِ الطفلة الهادئة النبيهة (جليلة): لقد ذهبتُ مع أشقائي أمس الأول مساءً إلى حديقة البراءةِ العائلية، وتذكَّرت عِقدك المفقود، فبدأتُ أُركِّز في البحث في الأماكنِ التي لعبْنا فيها، ظهَر لي تحت المطاط شيء صغير يتوهَّج، في البداية خِلْتُه حشرةً، لكن ظهر لي شكلُ العِقد، فزحفتُ نحوه وأخذتُه ثمَّ غسلتُه من ماء الجدول الرقراق داخل الحديقة، فتلألأ ببريقه الجميل، أخبرتُ أشقائي، وبعد عودتنا تركتُه وديعةً عند أمي حتى أحضرناه لك.

 

شكر الجميعُ (جليلة) على أمانتِها وإخلاصِها لزملائها واهتمامها بأشيائهم، لكن (جليلة) قالت لهم: لم أفعل شيئًا يستحقُّ الشكر، وهذا هو واجبنا؛ فنحن أبناء الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة