• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

شكرا لك وللطفل

شكرا لك وللطفل
إيمان أحمد شراب


تاريخ الإضافة: 22/10/2013 ميلادي - 17/12/1434 هجري

الزيارات: 7918

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شكراً لك

وللطفل


أين أنت أيها «اللاب توب» العزيز؟

آه، ها أنت يا صديقي الغالي ويا أخي الحبيب، بل ويا عائلتي الكريمة، لقد افتقدتك طول النهار! سامحه الله أبي لقراره الظالم: ساعتان كل يوم فقط على اللاب توب يا بدر! أتفهم؟ وإلا حرمتك منه تماماً! عندما أصبح أباً سأسمح لأبنائي باستعمال الكمبيوتر والنت كيفما شاؤوا.


على كل حال، ساعتان أفضل من الحرمان.. ما زال أبي طيباً فعلاً.


ما هذه الصورة التي أشرت إليّ فيها يا فيصل؟ لا أحب الصور المؤلمة!


سأكتب له شكراً أو أي شيء، عليّ أن أجامله فقد أشار إلى اسمي!


فعلاً صورة صعبة! طفل معاق ويصلي في المسجد!


لا بد أن «فيصل» اختار هذه الصورة بعناية، يريد أن يقول لي: ألا تخجل من نفسك، وأنت رجل بكامل قواك العقلية وكامل أعضائك، لا تصلي حتى في البيت!


لكن، ما دخله هو؟ عليه أن يهتم بنفسه فقط.


كان موقفي سخيفاً جداً الأسبوع الماضي عندما دخل أحمد مع فيصل للصلاة في المسجد وبقيت أنتظرهما في الخارج! أحمد لا يصلي، لكنه شعر بالحرج عندما دعاه فيصل للصلاة، أما أنا فلا إحساس لدي، حتى شعور الحرج لم أعد أعرفه!


حتى إن كل مشاكل والديّ معي بسبب الصلاة، يعني لو صليت فسأرضي ربي ووالديّ.


إيه.. اللهم اهدني.. سأبدأ الصلاة قريباً. لا، بل سأبدؤها من الغد.


سأرسل له شكراً وأنام، فقد صَدَّ نفسي عن أي شيء، سامحه الله هذا الفيصل.


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. أكثر من ساعة وأنا أتقلب على السرير لأنام، والنوم لا يأتي..


أما كان من الأفضل أن أتوضأ وأصلي وأبدأ الصلاة من الآن؟؟

الله أكبر... ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ .... ﴾ [الفاتحة: 2، 4]  السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله.


الله! ما أجملني وما أصفاني! نعم أنا أحس، فلست بليداً كما يتهمني البعض! هذا ما كنت أبحث عنه فعلاً، هذا الإحساس المريح الذي لم أجده في أيٍ من ممارساتي.


سأكتب لصديقي: صليت العشاء، وقررت ألا أترك الصلاة بعد اليوم.


شكراً لك وللطفل في الصورة.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة