• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

عيدية عمار

إيمان أحمد شراب


تاريخ الإضافة: 4/9/2013 ميلادي - 29/10/1434 هجري

الزيارات: 6072

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيديّة عمّار


يسمع عمار تكبيرات العيد من مكبرات المسجد القريب "الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد".. يقفز من الفرح ويصرخ:

عمار: العيد، العيد غدًا يا أمي.. العيد غدًا يا أبي.

الأم: نعم يا عمار، اصمت قليلًا وهيا نكبِّر.

 

عمار: لقد كنت قبل قليل في صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعرفت أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يكبِّر تكبيرات العيد بدءًا من ليلة العيد. وغدًا إن شاء الله، بعد صلاة الفجر سنُفطر على تمرات كما كان يفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ونغتسل، ونلبس ثيابنا الجميلة ونخرج لصلاة العيد كلنا.

الأب: أحسنت يا عمار. وسنصلي العيد ونستمع للخطبة و...

 

عمار: ولكن لماذا يا أبي سنذهب إلى المصلّى من طريق ونعود من طريق آخر؟

الأب: هذه سُنّة جميلة، الهدف منها أن نرى ناسًا في الطريق فنسلّم عليهم، ونرى غيرهم في الطريق الآخر فنسلم عليهم، ويهنئ بعضنا بعضًا بالعيد. هل قرأت كم هو إسلامنا جميل، ورحيم؟ هل قرأت أنه فرض علينا زكاة الفطر للفقراء؟

 

عمار: صحيح، لقد قرأت ذلك.. وهل زكّيت يا أبي؟

الأب: طبعًا يا بني، وهل تحلو حياتنا إلا بتذكر إخوتنا الفقراء والمساكين؟ يجري عمار فجأة، ويحضر محفظة جديدة للنقود اشتراها.

 

عمار: انظروا ماذا اشتريت؟ إنها أهم شيء، إنها ما سأجمع فيه العيديات، هيا جهزوا أنفسكم. وسنزور طبعًا جميع الأقارب والعائلات حتى أحصل على العيديات، ويصبح معي الكثير من المال.

تسأله والدته: وماذا ستفعل بهذا المال؟

 

عمار: سأفكر وأخبركم.

ينصرف عمار، ويجلس في غرفته ممسكًا ورقة وقلمًا، وأخذ يقدّر مبلغ عيديته وما سيشتريه وما قد يدّخره، ثم قفز إلى صديقه الكتاب وتنقّل بين سطوره، ثم أغلقه وعاد إلى ورقته وقلمه، وكتب أشياء، وخرج للعائلة ليعلن لهم ما سيفعله بعيديّته.


عمار ينادي: أمي، أبي.. لقد قررت ما سأفعله بأموالي، سأشتري لأبي خاتمًا لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يلبس خاتمًا من فضة، وسأشتري لنفسي آيباد.. وسأشتري لك يا أمي بعض اللحم والفطير لتُعِدّي لنا الثَّريد الذي كان يحبّه الرسول - صلى الله عليه وسلم..

 

يضحك الجميع، وتُجيبه أمه: بعد العيدية نتفاهم... كل عام وأنتم جميعًا بخير.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة