• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

من واقع القيم (قصص قصيرة جدا )

عثمان آيت مهدي


تاريخ الإضافة: 30/6/2013 ميلادي - 21/8/1434 هجري

الزيارات: 41668

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص قصيرة جدًّا من واقع القيم


عن الأمانة العلمية والموضوعية

سألته عن أحداث وقعت بالقُربِ من مسكنه قبل خمسين سنة فاعتذَر؛ للأمانة العلمية والموضوعية التي يجب أن تتميّز بها إجاباته، وقال: معلوماتي ضعيفة عما جرى يومذاك، هناك من يستطيع أن يتحدَّث فيها أكثر، قلت: لنَنتقِل إلى حدث وقع في هذه الفترة على بُعدِ أكثر من ألف كيلومتر؛ أيْ: على حدود البلاد، قال: سأجيبك، وراح يتكلم بإسهاب وتفصيل مملٍّ..

 

♦ ♦ ♦ ♦

عن الشجاعة والديموقراطية

عُرفَ بصوته الجهْوري وشجاعته في شتم وسبِّ الصِّهيَونية والإمبريالية والاستِدمار من أيِّ دولة كان، إنَّه لا يخاف في الله لومة لائم، لكن إن سألته عن نِظام بلده المتعفِّن وساسته الخائنين، أجاب بتؤدة وتأنٍّ: صحيح هناك نقائص، وصحيح أيضًا هناك تَجاوُزات، نحن لا نُنكِر ذلك، سنعمل جاهدين - إنْ شاء الله - على ردمها والقضاء عليها، الأمر يتطلب المزيد من اليقظة والنفَس الطويل والصبر الجَميل.

 

♦ ♦ ♦ ♦

عن التضحية والإخلاص للوطن

كان وقت المقابلة التي جمعت وطنه العزيز بالوطن الأجنبي في الحقل، يُقلِّب الأرض ويُفتِّت تربتها ليزرعها قمحًا وشعيرًا، وعندما أضناه التعب وأحرقته الشمس اللافعة، عاد في المساء إلى كوخه الحقير الذي لا يتجاوز الثلاثين مترًا مربَّعًا ليشاهد تسليم الميداليات على فريق وطنه العزيز الذي فاز بالمقابلة، مُنصتًا بتأثُّر عميق ودموع تنساب على خدَّيه، للمُعلِّق الذي قال: أنتم التضحية، أنتم الإخلاص، يا نجوم الوطن، يا شموسه في الليلة الظلماء، بكم يرفع الوطن هامته، وبكم يسعد الوطن ويتطور، ثمَّ بدأ المعلق في سرد الجوائز الممنوحة للاعبين من رئيس الجمهورية ووزرائه، من الشركات الوطنية والخاصة، من الأنصار والمعجَبين.

 

♦ ♦ ♦ ♦

عن المبادئ والنضال

عُرفَ بشجاعته وفصاحته وقوَّة تأثيره في الناس، أسَّس جمعية نقابية للدِّفاع عن مَصالِح العمال المَهضومة، ثمَّ انتُخب رئيسًا لها، كان كثير الحركة والنشاط، يستمع لهذا وينصح ذاك، ويشدُّ أزرَ ذلك، وصل الخبر إلى مسامع المسؤولين الكِبار، استدعوه إلى مكتبهم بالطابق العلوي، قال له المسؤول الكبير: حقيقة، نحن مَبهورون من عملك هذا المُتقَن، وتَفانيك فيه، هناك مَنصِب رئيس مكتب، أَعترف لك أنَّه لا أقدر عليه منك، ما هو جوابك أيُّها المناضل الوفي لمبادئه؟ ردَّ النقابي بسرعة: أعلم كذلك أنَّ منصب رئيس مصلحة هو الآخَر في حالة شغور، ما رأيك أيُّها المدير الساهِر على مصالح العمال؟ قال المدير: اتَّفقْنا، غدًا - إن شاء الله - ستُصبِح رئيس مصلحة المبيعات بهذه الشركة.

 

♦ ♦ ♦ ♦

عن الوطنية والانتماء للأفكار

عُيِّن بمَرسوم رئاسي في منصِب سامٍ بإحدى الولايات البعيدة، اتصل بمكتبه في اليوم الموالي، تعرَّف على فريقه في العمل، إنَّهم جميعًا من نفس هذه الولاية، استَدعى كاتبه وطلَب منه إرسال برقيات عاجلة إلى السيدات والسادة الآتية أسماؤهم للعمل معه وتقمُّص المسؤوليات التالية، بعد شهر من مباشرته العمل بهذه الولاية أصبح فريقه جميعًا من أبناء عمومته ومسقط رأسه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة