• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

بدون تكييف ( قصة )

بدون تكييف (قصة)
أ. د. حامد طاهر


تاريخ الإضافة: 22/6/2013 ميلادي - 13/8/1434 هجري

الزيارات: 4662

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بدون تكييف


جاءت إليه من إدارة أخرى في موضوع عام، وعندما وجدها سيدة كبيرة في السن، أجلسها وسألها عن حالها وحال مكتبها، فاندفعت في البكاء.

 

قدم لها عدة مناديل ورقية؛ لتمسح دموعها، وطلب لها عصير ليمون.

 

تناولت القليل منه، فهدَأت.

 

سألها عن السبب.

 

قالت بصوت متقطع:

• أنا رئيسة مكتب، أعمل في المكان منذ ثلاثين سنة، ولدي أكثر من سبعة موظفين، وعندما يأتي الصيف، يصبح المكتب جحيمًا من الحر لا يطاق، وليس لدينا تكييف.

 

تصور أنني أترك الموظفين واحدًا وراء الآخر؛ لكي يذهب ثُلُث ساعة أو نصفها إلى أحد المكاتب المكيفة حولنا؛ ليرتاح فيها قليلاً.

 

ومع  ذلك فالموظفون عندي يتهمونني بأنني أحابي بعضهم، فأتركه خمس دقائق زيادة عن الوقت المحدد.

 

سألها:
• ولماذا لم تطلبي تكييفًا لمكتبك؟


• طلبت كثيرًا، وكلما جاء مدير جديد، وعَدني ولم يُنفذ وعده.


• لكن العمل الذي تقومون به مهم جدًّا للإدارة كلها.

 

وجد نفسه مدفوعًا لتبني الموضوع.

 

ذهب لمقابلة المدير العام؛ ليطلب منه تكييفًا لهذا القسم المحروم، لاحظ لأول مرة أن في مكتبه وحده أربعة مكيفات!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة