• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

عاد الأمل ورحل الألم

محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 27/4/2009 ميلادي - 2/5/1430 هجري

الزيارات: 13864

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وردةٌ باكية وعين تدمع.
قلبٌ يئنُّ والقلمُ حبْرُه شاحب.
أمنيَّات تتمنَّى وآلام تتألَّم.
بالقلب جِراحٌ ليتَها تلتئِم.

ذُبحت البراءة من غدْر المعتدين، سُلبت الكرامة من الغاصبين.

مَن يُعيد الابتسامة؟! فالجرح عظيم والألم رهيب، قَتْل الزهور في بلاد المسلمين أبْكى النجوم، جَوْر الغاصبين في أرض العزَّة والكرامة أصبح عظيمًا، أنْهى ربيعَ أبناءِ المسلمين، أفِقْ يا من ترى الحال، أنْصِتْ لآهات الثَّكالى وأنين المظلومين.

كفى فرقةً يا أبْناء الإسلام، انظروا لقلْبِ الإسلام - القدس الشَّريف - إنَّه يئنُّ حزينًا، حرمة الإسلام تُناديكم بصوتٍ خافت وعلى استِحْياء، فهل من مجيب؟!

اللَّيل بات طويلاً، الجرح أصْبح لا يحتمل، الدُّموع من كلِّ حدب وصوب أمْست كالجداول العظيمة، أصواتُها كالرَّعد تهز الأرض؛ حزنًا على جراح الأمَّة، ألمًا من آلام من لا حولَ لهم ولا قوَّة.

نسمات طيِّبة تداعب الجفون، تُحْيي القلوب:

إذ بالسمع: {وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ} [يوسف: 87].

إذْ بالعقل: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42].

عاد الأمل ورحل الألم، جفَّت الدمعة وارتَسمت الابتسامة، لا، إنَّ الكرامة لم تذهب، العزَّة باقية. 

الجراح شافية شافية، والنَّصر آت.

فيا أرْحم الراحمين يا الله، اهدِ أمَّة حبيبك للقُرآن وسنَّة حبيبك؛ لنكون بجوارِك مع نبيِّك المصْطفى - صلَّى الله عليْه وسلَّم.

والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- ناديا
ناديا 22-04-2011 04:22 PM

أشكرك أخي المحترم على هذه الخواطر الجميله جدا جدا وانا أريد أكثر من عندك وأكثر عن الأحواز العربيه التي مثل فلسطين هي الأحواز مرة ثانيه أشكرك على هذه الكلمات الجميلات مثل الذهب

1- شكرا
عبد الرحمن - جمهورية مصر العربية 30-04-2009 02:35 PM

من مصادر الأمن والسكينة لدى المؤمن: ما يغمر جوانحه من أمل، ذلك الشعاع الذي يلوح للإنسان في دياجير الحياة فُيضيء له الظلمات، ويُنير له المعالم ويهديه السبيل، ذلك هو الأمل، الذي به تنمو شجرة الحياة، ويرتفع صرح العمران، ويذوق المرء طعم السعادة، ويحس ببهجة الحياة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة