• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

أعيريني بعضا من تعابيري

أعيريني بعضا من تعابيري
د. خاطر الشافعي


تاريخ الإضافة: 26/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 5664

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعيريني بعضًا من تعابيري


ما زالت أُعجوبةُ الحُلم بلقائِكِ في المنطقة الدَّافئة من بُؤرة التفكير، يتجاذبُني شَظاها جَمرًا من الأشواق، وما بين لحظات الإفاقة مِن جمال حُضور الحلم بكِ - وهذا يُخالف هوى نفسي - تكمُن كثير من تفاصيلي، فأنا - سيِّدةَ الكون – مُغرمٌ بالتجوال بين ثنايا النَّفْس المُرهقَة، أسبح وسط هالات طهركِ الأزلي، أفرُّ كما المذعور، من حالٍ مؤلِم، وواقعٍ أشد إيلامًا، بعدما وهَنت يداي - المُثقلتانِ بهَمِّ الحاضر - من كثرة القبض على الجمر، وأستشعِرُ غربةً لمعاني كثيرة، أراها - بعينيَّ المُغلقتينِ على الحلم - ملَّت إطار الزَّيفِ والبهتان!

 

أستشعرُ حرفي يجأر - كما نفسي تمامًا - من طوفان تجوالي، وأراني مُتشبِّثًا بذاك الإطار الذهبي الفائق الجمال - الذي يلفُّ جدران الكعبة تمامًا كما تلفُّني أحلامي - الباهِِر الذي يتوارى بجواره خجلاً أي جمالٍ معنى ومَغزى، ولِم لا؟! ومِداد الطُّهر ممتدٌّ إلى العلياء، إلى حيث الكرسي والعرش!

 

يا الله!

قُشَعْريرةٌ تنتاب الحرف، أيُجاري روعةَ حضور الحلم؟


هنا تَنسكب المعاني حارَّة - كما دموع الشَّوق - وثريَّة كما المشهد العظيم!

 

أيا بُؤرةَ أحلامي، أعيريني بعضًا من تعابيري!

 

يُعجِزني نبضٌ مُتسارعٌ - كما الثواني - يغمرُ مني الحرفَ والمعنى، وأذوب وسط َتفاصيلي!

 

يا الله!

ألهذا الحد تخونني تعابيري؟!

• أين حرفي؟

• أين بلاغتي؟

• أين بوصلة قلمي وقد اعتليت سفينة أفكاري؟!

• أين شِراعي؟

• أتاهت وسط ضجيج أمواجي؟!

• أم تقاذفتها يدُ الظُّنون بعيدًا عن ضِفاف شُطآني؟!

 

لا هذا ولا ذاك سيدةَ الكون.

 

فقط أعجزتني روعةُ حضورِكِ!

 

فهلاَّ أعرتيني بعضًا من تعابيري!

 

اللَّهم ارزقني لذَّة القُرب - وكلَّ من يرى حرفي - منك، ومن أحبَّ البلاد إلى قلب حبيبك، أحب الأحباب، سيدنا محمد، وصلِّ اللَّهم وسلِّم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- يسلم قلمك المبدع يادكتور
somaya ellaimuny - مصر 17-09-2015 08:39 PM

اللهم صل وسلم وبارك عليه
ولك بمثلها يادكتور
أحسنت دكتور خاطر يسلم قلمك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة