• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

" إسلام " والمريض (قصة للأطفال)

" إسلام " والمريض
زينب محمد أحمد الشامي


تاريخ الإضافة: 12/3/2013 ميلادي - 29/4/1434 هجري

الزيارات: 5424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

"إسلام" والمريض


"إسلام" ولد مشاغب جدًّا، وكان له صديق طيِّب اسمه "محمد"، كان يلعب معه كل يوم، وفي يوم من الأيام لمح "إسلام" طفلاً مريضًا جدًّا اسمه "يوسف"، وبدأ يُضَايقه، ويصفه بأنه بليدٌ، ولا يفهم شيئًا، و"يوسف" كان ولدًا طيبًا، ولكن الله أصابه بمرضٍ الشفاءُ منه قليل، وقال "إسلام" لمحمد: تعالَ نضرب "يوسف".

 

محمد قال: لا؛ "يوسف" مريض، وكذلك أصغر منا، لا تُضَايقه يا "إسلام"، وإلا لن ألعب معك أبدًا!

 

وقرَّر "إسلام" أن يضربَ "يوسف"، وفعلاً ضربه ضربًا مؤلمًا جدًّا، وذهب "يوسف" إلى المستشفى، لقد نزف كثيرًا من رأسه!

 

وذهب "إسلام" إلى البيت، وقال: يا أمي، أنا ضربتُ "يوسف"، وأنا نَدِمتُ على ذلك، وأخاف أن يموت بسببي!

 

كنتُ أمزحُ معه، ولكنه وقع على الأرض، ونزف كثيرًا جدًّا، أنا خائف عليه.

 

• أم "إسلام": لماذا؟! هذا يُغضِب اللهَ، سوف أتركك هنا، وأذهب إليه في المستشفى.

 

وبعد ساعة رنَّ جرس الباب، وقال "إسلام": مَن؟ مَن على الباب؟ قال: أنا بائع الخبز، افتحْ خذِ الخبز.

 

"إسلام" فتح الباب، ولكن ماذا وجد على الباب؟ وجد رجلاً طويلاً أسود، ومعه سكين كبير جدًّا، وقال له: سوف أقتلك لو لم تفتح لي هذه الخزنة!

 

"إسلام" قال له: المفتاح مع أبي، اذهبْ إليه.

 

• قال: أنا لصٌّ، هاتِ كلَّ شيء ثمين، وسوف أتركك.

 

• "إسلام": خذْ كل شيء، واتركني في حالي، أرجوك.

 

• قال: أنت ولد ضعيف وجبان.

 

قال "إسلام": نعم، أنا هكذا.

 

• قال له اللص: اذهبْ إلى المطبخ، وأحضرْ لي كوبًا من الماء.

 

وذهب "إسلام" بسرعة، وأخذ من "البرشام" المنوِّم ووضعه للصِّ في الماء، وقدم له عصيرًا فيه منوِّم أيضًا.

 

وشَرِب اللص ونام، وبعد ذلك خرج "إسلام" إلى الشارع، وطلب المساعدة، ولم يصدِّقه أحد؛ لأنه مشاغب، فرجع البيت وجاء بحبلٍ كبير، وربط اللص، وبعد ذلك ذهب إلى الشرطة، وطلب المساعدة، والحمد لله صدَّقوا "إسلامًا"، وأعطوا "إسلامًا" هدية جميله جدًّا، عبارة عن سيارة صغيرة يلعب بها في أوقات الفراغ.

 

وقال "إسلام" في نفسه: أنا مخطئ في حق "يوسف"، سوف أعطيه هذه الهدية، وأذهب لكي أطمئن عليه، وهنا فَرِح "يوسف" جدًّا بالسيارة، وقال له: أشكرك.

 

وقال له "يوسف": أرجوك يا "إسلام"، لا تضربني مرة ثانية.

 

قال "إسلام": أنتَ منذ اليوم أخي، أنا تعلَّمت من اللص ألاَّ أضرب الضعيف، وألاَّ أضايق أحدًا أبدًا، وتعلَّمت ألا أكذب، وألا أفتح الباب لأحد غريب أبدًا وأنا وحدي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة