• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

واجب السبت

أ. محمود توفيق حسين


تاريخ الإضافة: 14/1/2009 ميلادي - 17/1/1430 هجري

الزيارات: 20925

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
واجب السبت
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)


يَصحُوْ، يحدِّقُ حوله فلا يرى شيئاً، يشعل ثقاباً، ينظر لأعلى بعينين مُرمِشتَينِ، كأنّه من نظرته ومِن إجهادهِ لا يَعِي مكانه؛ وسرعانَ ما تذكَّر، فانطفأَ عودُ الثقاب..


هنا نفقٌ من أنفاق غزَّةَ، أوشك على الانتهاء بعدَ مسارٍ مُضْنٍ. وهذا الممدَّدُ المجهَد الذي يملأ منخاريه من هواءِ النفق الرَّطْبِ، وقد عَلا وجهَه العَفْر، هو أحَدُ الحفَّارينَ الرِّجال؛ يَرُوغ ليلاً، يمضي، حتى يتوارى في مِنطقةٍ تعلُو فيها الحشائشُ بطولِ الرِّجال، وينظرُ حولَه، ثم يقعد واضعاً يديهِ على الأرض، ناظراً في حفرةٍ، وينزلُ فيها ليكملَ ما بدأه هو وإخوانه تحت سطح الأرض.

تأخّر عنه الرفاقُ الثلاثةُ كثيراً، ذهبوا ولم يعودوا. هو لا يعرف كم من الوقت مرَّ عليه في نومه وحدَه، لكنه يشعر أنه من فرْطِ إعيائه نام كثيراً.

أخرجَ من جيبه كسرةَ الخبز الأخيرةَ وقضمَها، وتجرَّع شربةَ الماء القليلةَ الباقية. أشعل الشمعةَ الكبيرة ثمّ سَمّى اللهَ، علَّق القَدُومَ في وسطه ووضع  الرَّفْشَ في جرابٍ على ظهره، وتقدَّم على مهلٍ، ثم أخفض رأسَهُ ونزل مستنداً على الجانبينِ بخطواتٍ محترسةٍ، إلى القطاعِ الأخير القلِقِ من النفق، الذي يحتاج لدُرْبَةٍ وهدوءٍ في حَفْرهِ.
 
نفخ في يديه، وأخرج رَفْشَهُ، وبدأ يغرسه في خاصرة الأرض؛ مطارداً الهواجس التي انتابته، على ثلاثةٍ كانوا هنا يحفرونَ معَهُ ولم يعودُوا، وثلاثةٍ ودَّعوه في البيت آخرَ مرَّةٍ بابتساماتٍ عذبةٍ، زوجُه الحبيبة، وطفلته الربيعيّة ذاتُ السبعةِ أعوامٍ، وابنه الرضيعُ الغضّ. كلّما اشتدت عليه الفِكَر المخيفة، اشتدّ في الحفْر، أوْ هوَى بالقَدُوم على صخرةٍ أمامَه، حتى يتطاير منها الشَّرَرُ.
 
وفي برقِ ضربةٍ، هلَّ عليه طيفٌ من رؤيا رآها في نومه الطويل، ونسيَها أولَ ما أفاق: جاء الثلاثة الحفَّارون في ثيابٍ خُضْر يوقظونَه ويداعبونَه، ويضعون عليه من تراب النفق باسمينَ، وينخسونه بعصاً مِن ذهبٍ في خاصرته: (هيّا الحَقْ بنا.. هيّا الحَقْ بنا).. ومضوا في كرامةٍ.. ثمّ أتتْ من ورائهم زوجُه في ثيابٍ من إستبرقٍ يعلوها الدُّرُّ تحملها غمامةٌ، مالتْ برفقٍ عليه: هيّا الحَقْ بنا.. هيّا.

لقد نام يوماً كاملاً بعدَ أن نالَ منه الجهد، آمناً مطمئنًّا. لمْ يتقلَّبْ في نومه من رجفاتِ الأرض حولَه، ولم يُقَضَّ سباتُه من صوتِ القصف الرّهيب، ولا الداناتِ التي سقطتْ بالقرب من النّفق، ذاك الحفَّارُ الغائب تحتَ الأرض، لا يعرفُ ما جرى في صباح غزَّة النُّكْرِ. ولا يعلم أنّ من غادَروه أمسِ مساءً، لنْ يعُودوا له ثانيةً؛ ذهبوا معَ من ذهبوا، في سبتِ الدَّمِ، فبكتْ عليهم السماء. وذاك وحدَه اليوم، فأين يذهبُ هذا المساءَ؟ أين يذهب هذا المساءَ والرِّفاقُ صعدوا؟ طُوبى لمن مرُّوا تارَةً حبْواً في الشقوق الواطئة الصاعدة، رَجُلاً في كعْبِ أخيه، في لُيونةِ الثَّعابينِ، وتارَةً أخرى في الشقوقِ الضيّقةِ الهابطةِ ينصَبُّونَ صبًّا، رجُلاً في ظهر أخيهِ، في خِفَّةِ الثّعالبِ؛ هذا، فيما كان الخوالفُ فوقَ الأرض يَحْبُونَ فرحينَ في الأسهُم الخضراء الصاعدة، ويركضونَ ويجأرونَ في حمراءَ هابطةٍ.
 
طوبَى لمن تنفَّسوا هنا أنفاساً قصيرةً حرجةً، وكحُّوا مِن صدورِهمُ التُّرابَ الذي استنشقوه، وتعرَّقوا، وخلَّفوا من بعدهم رائحةَ عرَقهم الزكيةَ عالقةً بالنفق، وبقعاً من الدم نزفتْ منهم في الظلام أثناءَ الحفْر، وخِرَقاً كذلك كانوا يمسحونَ بها وجوهَهم الرجاليةَ وجروحَهم. رحم الله الذين كانوا يحفرونَ فيما ها هنا عازمين متوكِّلينَ، يردّدون في احتفارِهم ما ردّده أهلُ خير القرون حوْلَ نبيّهم صلى الله عليه وسلَّم، في حفْرِ الخندق: اللهمّ لا عيشَ إلاّ عيشُ الآخرة... اللهمَّ لا عيشَ إلا عيشُ الآخرة... طُوبَى لهؤلاءِ... ابتغَوا نفقاً في الأرض فأبدلَهم الله سلّماً إلى السماء. لم يبقَ إلاّ تراثُهم البسيطُ الذي خلَّفوه وراءَهم، وهمهمةٌ ظلَّت عالقة بالمكان، يسمعُها هذا الوحيدُ الذي تبقَّى، فيكذِّب سمعَه... وما زاغ سمعُه ولا وهِمَ.

حفر قليلاً، ثم أبى إلاَّ أن يخرجَ، رغم أنّ الأوامر كانت تقضي بألاّ يغادرَ أحدٌ بغير هدًى، أبى إلاَّ هذا؛ فقد استبدَّ به القلقُ والجوعُ والعطشُ، ووحشةٌ للأهل، والرُّؤيا المضبَّبةُ التي تذكرها، أجاءته للخروج.

بعد قليلٍ، وفي عتمةِ ما بينَ المغرب والعشاء، كانت هناك يدانِ صلبتانِ تستندانِ على شفا حُفرةٍ تسترُها الحشائشُ، ورأسٌ يصَّعّدُ، ويدور، ويرْقُبُ في حذرٍ.. ألقَى نفسَه منها، و مضى يتلفَّت وهو منخفضٌ قليلاً، حتى خرج إلى صعيدٍ آمنٍ، ونَصَب عُودَه.

لم يذهب بعيداً كي يدرك ما حدث ويحدُثُ فوقَ الأرض، ثَمّةَ عمائرُ تهدَّمتْ لا يندفع الناس إليها، تلك أخبارٌ قديمةٌ إذاً، عمرُها يومٌ، وسياراتُ الإسعاف تضربُ أبواقها حولَه، والناس في هلعٍ، يَجْرون ويتدافعون تلقاءَ دخانٍ صاعدٍ من وسطِ البلدة، لضربةٍ حدثتْ للتّوِّ.

يتوجَّه مسرعاً لحارَتِه... مضى مهموما في طريقه، ينظر للبلدة الصامدة المكتئبة، وملامحُ الظمأ واللوعة على الوجوه والبنايات. في حيِّه السكنيّ، أدخنةٌ تتصاعدُ من عدّة أسطُحٍ، وهنا مكانٌ تفوح منه رائحةُ البارود، يبدو أنه تعرض للقصفِ منذُ قليلٍ؛ لملمَ الرجالُ البقايا، ولم يبق إلا لُطَخُ الدم، والصمتُ العَبُوس، وأدخِنَةٌ سوداءُ تحمِلُها الرِّيحُ إلى السماء، ونحيبُ امرأةٍ ينفذُ من خلف النافذة المغلقة.

ينعطفُ في ممرٍّ جانبيٍّ بخطواتٍ مسرعةٍ وأنفاسٍ لاهثةٍ تجاهَ بيته، تجاه أحبَّائه الثلاثة. كان يمشي وجلاً يستشعرُ كارثةً، قلبُه يحدِّثه أنّ ثمةَ كارثةً قد وقعتْ، وعيناه تثرثرانِ بأنّ هذا النفثَ من الدُّخَان لعله يصعد من فوق بيته. وتقدَّم، ولما اقتربَ منه أحدُ الجيران، ووضع يدَهُ على كتفه ومضى، مادتْ به الأرضُ، ولم يستطعْ من صدمتهِ أنْ يتبيّنَ ماذا قال له هذا؟ بدا له الناسُ بعدها كأطيافٍ تمشي حولَه بحركةٍ مهتزّةٍ، وبدا كلامُهم مثلَ همهمةٍ غير واضحةٍ. هو الآن على رأس الحارَة، يدعو اللهَ أن يلهمَهُ الصّبر إذا ما كانَ هناك ضرٌّ نزل بأهله. بعدها كثرَتِ الأيادي التي تتزاحم على كتفه، وهو يشقُّ طريقَه بينهم، كأنّ كتفَيهِ صَحْفَةٌ تحت أيدٍ جائعةٍ. ولم يقدرْ إلاّ على أنْ يقول متوجِّساً قلقاً:
هل كلُّهم..؟
- نعم.. نعم.
- أَكُلُّهم؟!
- نعم.. نعم.
- إنّا لله وإنا إليه راجعون.

هذا بيتُه يستقبله حزيناً منكسراً، سافَرا وكأنّه قد شُقَّ جيبُه؛ تهدَّم جداره إلى الشارع، كان البيتُ يسأله باكياً: أين كنت؟!
فردَّ عليه معتذراً: كنتُ في واجبٍ.

بعينينِ ساخنتينِ مِن الصدْمة، أخذ ينظر لبيته وقد انكشفَ، يصعَدُ إلى شقّته بالطابق الثاني، ليس على سلَّم، بل على أنقاضِ الواجهة الّتي علَتْ فغطّتِ الطابقَ الأرضيّ كلَّهُ، ها هو كأنّه يصعَدُ إلى بيتٍ فوق ربوةٍ، يقِفُ على أوّلِ مملكتِه الصغيرةِ، فوق الطُّوب المتكسِّر، ينظرُ متأثراً إلى شقّته المنكشفة؛ سريرٌ صغيرٌ مذعورٌ قد انكسرتْ قائمةٌ من قوائمهِ الأربعةِ فمالَ إلى الجانب، وتلفازٌ قد اندلقتْ أحشاؤهُ، وإناءُ طعامٍ منكفئٌٌ وقد اختلط طبيخُه بالتراب. يستجمع رباطةَ جأشه، يدخل صامداً، إلى حُجرة النّوم، ينظرُ أسفلَ منهُ مغتمًّا، إلى شِلْوٍ من أشلاء امرأتهِ مستورٍ في قطعةٍ باقيةٍ من ثوبها المحترق. وبجانبِ السَّرير بزّازةُ رضيعٍ، يملؤها اللّبنُ. وما أوشكَ أنْ يستديرَ وينصرفَ، حتى رأى يدَ طفلتهِ ليِّنةً بيضاءَ، مبتورةً من المَرْفِق؛ تقبضُ كفُّها على ورقة إملاءٍ. كان الدّمُ على الصفحة يغطّي من حوافّها الأربَعِ. كان الدمُ عليها، وعبثُ الريح؛ الورقةُ ترفرفُ في اليدِ، مثلَ الراية، مثلَ جناحِ حمامةٍ. واشتدّتِ الرّيحُ شيئاً فشيئاً، كأنّها غضبٌ عتيقٌ مخزَّنٌ قد تفجَّرَ في سبتِ غزَّةَ، فأخذَتْ تهزُّ اليدَ أيضاً، هزَّةً مشهودةً، فاضطرب قلبُهُ.

مسحَ دمعَهُ بيدَيه، وقعد ليقرأ ما خطتَّه فيها بالقلم الرصاص.. هذا خطٌّ طفوليٌّ في منتصف السطر وأعلى الصفحة، لا يوجد إلاّ كلمتانِ، ومِن تحتِهما لم يسعِفْهَا الوقتُ لتكتب شيئاً أبداً، كانت قد كتبتْ: (واجبُ السَّبت).

لملمَ لحمَهُ المقصوفَ في كيسٍ واحتضنه، وهرولَ الناسُ المتجمعونَ أسفلَ تلَّةِ الأنقاض، وصعدوا إليه وهو يزأرُ كالأسد الجريحِ: وا بُنَيَّة.. وا بنيَّة.. واجبُ السبتِ ثقيل.. ثقيلٌ يا بنيَّة... وأنا – والله - سأُنجزُه.

في الصُّبح، والصُّبحُ قريبٌ، ربطَ الحزامَ في رحلةٍ سماويَّةٍ، كيْ يَلْحَقَ بالصُّحبةِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
25- أبدعت
Abu Ahmad - KSA 14-03-2013 01:28 PM

والله أبدعت أخي الحبيب
والله أنها ممكن يعمل بها فيلم
الله يعطيك العافية ويوفقك

24- بارك الله فيك على ما كتبت
الإيمان - مصر 24-07-2010 03:35 PM

إنى قرأتها جيدا وكأننى أسمعها وأشاهدها فما اروعها من ئأمل فى احداثها وانا اقراها فلا أملك غير ان ادعو أن يوفقك الله على كتاباتك ونقرأ المزيد مثلها

23- شكر واعجاب
سامي - بيت المقدس 19-03-2010 06:49 PM
الله يزيدك من العلم ويجعلك من الكاتبين المخلصين
كأنك تعيش في الحدث
إلى الأمام
22- جمال غير محدود
شاعر على الدرب - السعودية 15-01-2010 09:20 PM
جمال غير محدود

عشت القصة حتى انني تمنيت ان أقرأ فيها بغير نهاية
21- أواه لو أجدت المحزون أواه
محمد الخطيب - مصر 05-08-2009 12:56 AM

أثرت اللاعج في قلبي، لا أدري كيف أصف قلمك الذي تدفق بمثل هذا. بارك الله فيك، ونرجو المزيد.
وأرجو أن نتواصل إذ يجمعنا حب الأدب الهادف.
momseed@yahoo.com

محمد الخطيب

20- اختلف معكم تماما
حسين جاسر - الامارات 31-05-2009 04:01 AM

رغم طبعا دعمنا لرجال غزة فى معركتهم النضالية ارى ان الكاتب طرح قضية غريبة وهى التهريب المشروع , وبناء الانفاق , وذلك ينطوى على مخالفات جسيمة واخطاء فادحة تحسب على الكاتب
فى الافكار والمضمون :
اولا سرد قصة عن الانفاق هو تبرير لاصحابها جميعا , وبعضهم للاسف مرتزقة بجراح الغزاويين والشعب الفلسطينى .
ثانيا من الغرائب ان هناك رجال اعمال يهود يستخدمون الانفاق لتهريب السلاح بشكل عكسى للبدو فى سيناء لشن عمليات ارهابية فى مصر .
ثالثا وهو الاهم ان هناك تجار جشعين يستخدمون الانفاق لتهريب الاطفال وتجارة الاعضاء الخاصة بالفلسطينيين فى صفقات للبيع الرخيص , وتهريب المخدرات , وتهريب السلع المصرية باضعاف اثمانها , فضلا عن استغلال بعضها لتهريب السلاح ليس للمقاومة الفلسطينية المشروعة , بل للحركات لتحارب بعضها البعض , فليست القصة تضيف شىء ملموس على معالجة تلك القضية الشائكة فخلط الاوراق السياسية والانشغال بالتعبيرات للقضية الفلسطينية ضيع معالم المضمون .

19- جميل
طلال - السعودية 17-05-2009 12:06 PM

ماأجمل القصة وأسلوبها

18- ابداع !!!
مسلمة 14-04-2009 09:50 PM

استاذنا المبدع هذة القصة من اجمل القصص التى قراتها عن احداث فلسطين كان لها تاثير كبير بعد قراتها وشعرت وكانك كنت موجود بالفعل على ارض الواقع ونقلت لنا هذة القصة التى شعرت انها حقيقية وجسدتها بابداع غاية فى التاثير رحم الله اهل غزة وجزاك عنهم وعنا كل خير نحن فى انتظار المزيد استاذنا المبدع جزاك الله خيرا
يتبادلها الناس في الإنترنت ، وتأكدت أنها من الألوكة !!

17- شكرا لك
أبوحسام الدين الطرفاوي - مصر 09-04-2009 11:05 AM

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

شكرا لك أخي الكريم على كلماتك الرقراقة ، والتي يتفجر من حناياها ينابيع الحنان ، ويصور بقلمه مواقع الأحداث ، وجهود المناضلين . إننا بحاجة أن ننفض التراب عن أدبنا الإسلامي ، بدلا من صولات الأدب الغربي على عقولنا وقد بدد مفاهيم الحق في عقولنا أجيالا مضت . وإن موقع الألوكة الآن يحمل عبء هذا الأمر بتشجيعه على مثل هذه الكتابات ، وعلى المسابقة الأخيرة ( الإبداع الروائي ) فهي بحق فتح جديد نسأل الله تعالى أن يوفق القائمين على هذا الموقع إلى كل خير .
فشكرا لك أخي مرة أخرى ، وبارك الله فيك وسدد خطاك .

16- عمل جليل
تأبط خيرا - السعودية 28-03-2009 01:21 PM

عمل جليل مزلزل !!!!

من قلم عاصف العاطفة وحاد الذهن

أغبطك .. فأنا قاص مبتدئ

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة