• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

في ضيافة الحبيب

نور الدين سكوك


تاريخ الإضافة: 21/5/2012 ميلادي - 29/6/1433 هجري

الزيارات: 4755

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلَهي أضْناني الجَوى

وبتُّ لياليَّ في سقَمٍ

...وفي سهدٍ،

أتقلَّب في الفِراش

وكأنَّه مِن جمْر أو قَتاد.

حبيبي، طال الهجْرُ

و كَبُرَ الشَّوق،

يقول الحُسَّاد:

يَستحيل الوصْل اليوم

فهل لي  أملٌ في الغَد؟

قالوا: لياليكَ بيضٌ،

فقُلتُ: وهل  للعُشَّاق

أملٌ في السَّواد؟

قالوا: وَيحك جُننتَ.

قلتُ: مالِي بفِراق حَبيبي مِن رشاد.

قالوا : كَفاك الجوع والتشرُّد...

وأنتَ السيِّد.

قلتُ: وهل أكون سيِّدًا،

و أنا خادم سيِّدي؟

دعوني فحبُّه كِسائي،

وعِشقُه أُكُلي،

و أمَلُ وصلِه زادي...

قالوا: زُرْنا كلَّ البلاد

وما رأينا كهذا الوجْد.

قلتُ: كذاك الوَفا

لِحَبيبٍإليه  قلبي هَفا،

سيِّدي وحَبيبي

مُحمَّد.

يا رسول الله خُذْ بِيَدي

يا سيِّد الخلْقِ

حَبيبي وسيِّدي،

كنْ أمام الحقِّ شَفيعي وسنَدي،

تالله أنتَ أغلي مِن نفْسي

و مالِي و ولَدي،

فيكَ طابَ مَغنايَ و إنشادي

أسأل اللهَ رافع السماء بلا عمَد

أنْ أكون بجانِبِكَ يوم اللِّقا

في جِنان الخُلد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة