• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

هدف الوقت الضائع

عمر عثمان علي مسلط


تاريخ الإضافة: 16/4/2012 ميلادي - 24/5/1433 هجري

الزيارات: 12574

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هدف الوقت الضائع (قصص قصيرة جدًّا)

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

جماهير تزدحم في المدرجات، يزدادُ العدد شيئًا فشيئًا، مَوعد المباراة يقترب، قلقٌ يسيطر على الجميع، توتُّر على وجوه اللاعبين، تُضاء الأنوار الكاشفة، ترتفع الأصواتُ في المدرجات، ملايين يتَسمَّرون خلف الشاشات، يدخل اللاعبون، كلُّ الأنظار تتجه إليه، ينظر الحكم إلى ساعته، يُطلق صفَّارة البداية، تتعالى أصواتُ الجماهير، كل الآمال مُنعقدة عليه، كرة من بعيد تتجه نحوه، يستقبلها، ينطلق بأقصى سرعة، يقف الجميع في المدرجات، ينفرد، يراوغ الحارس، يُسدِّد... شخص ما يهزه بقوة... استيقظ، لقد خسرنا المباراة النهائية.

 

عرس مختلط

تَقف أمام المرآة، تتأمل وجهها، تتألم، عليها أن تَتَّخذ القرار، تَدمع عيناها، إنه مُجرد عرس، يُوقظها طُهر قلبها، تَفتحُ الباب، يَنتصبُ الجميع وقوفًا، تنظرُ إلى وجوههم الكالحة... هل وافَقْتِ؟

 

رسالة قصيرة

وصلَ بيتها، بدا مُرتبكًا، نظر حوله، خَطا خُطوة نحو الباب، نظر خلفه، تحسس ربطة عُنقه، تَصبب عَرَقًا، همَّ بقرع الجرس، ارتعش قليلاً، شمَّ رائحة عطر، ارتجف، تَمالك نفسه، وَضَع يدَه على الجرس، انتفض فَجأةً، وصلته رسالةٌ قصيرة، بدأت أنفاسُه تتسارع، قرأها، تنهد، قطف وردةً من حديقتها، وعاد إلى بيته...

 

قلم رصاص

تحاول جاهدةً حَمل حقيبتها المدرسية، تَبتسم لرفيقاتها، تُغادر المدرسة، تتأمل الغيوم الشاردة في السماء، تقف أمام أحد المحلات، تَختلس نظرةً إلى لعب الأطفال، تتنهد، تَمضي في طريقها، تحاول اجتياز الشارع، سيارة مسرعة تَتجه نَحوها، تَرتبِك، تقترب السيارة أكثر، تحاول الهروب إلى الجهة الأخرى، تسقط على الأرض، تصرخ، صوت الفرامل بدا مخيفًا، تتوقف السيارة، صمتٌ يسود المكان، تُحاول الوصول إلى ذلك الشيء الذي سَقط من حقيبتها، تَزحف تحت السيارة، تَصرخ عليها السيدة، لا تأبه، تُلقي إليها ببعض النقود، تواصل الزحف، تُمسك بذلك الشيء، تقف بجسدها النَّحيل، تتأمل وجه السيدة بازدراء، تضع قلم الرصاص في حقيبتها، ثم تَمضي بعيدًا...

 

(فيسبوك)

تَتَناول فِنجان القهوة، تَدخل غُرفتها الأنيقة، تَفتح الستارة، تتأملُ المطر المتساقط على النافذة، تدهشها بَهجة الأشجار، تجلس على مكتبها، تَفتح الجهاز، المطر يزداد غزارة، تنظر إلى صفحتها الشخصية، تحدق في الرَّقم الكبير لأصدقائها، تبتسم، تضيف صديقًا آخر، الريح تزداد قوة، يَعتريها شيء من الحزن، عصفور يحاول الاختباء من المطر، تقترب من النافذة، تتأمل غُصن وَردة كَسرته الريح، تسدل الستارة، تنظر إلى ذلك الرقم ثانية، تغلق الجهاز، تَرتَشف شيئًا من القهوة، وتغرق في أحزانها...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- بارك الله بك
عمر مسلط - jordan 07-05-2012 11:16 AM

أشكركِ أختي الكريمة / محبة الخير

وبارك الله بك ..وسدد خطاكِ ...

متمنياً لك الخير والتوفيق ...

1- شكرا
محبة الخير - المملكة العربية السعودية 26-04-2012 05:41 PM

جزاك الله الف خير
شكرا لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة