• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب


علامة باركود

العود الهندي

زياد فالح المرواني


تاريخ الإضافة: 22/6/2011 ميلادي - 20/7/1432 هجري

الزيارات: 22109

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اسم الكتاب: العود الهندي، عن أماليَّ في ديوان المتنبي، مجالسُ أدبية في ديوان المتنبي.

 

المؤلف في سطور:

العلامةُ عبدالرحمن بن عبيدِالله بن محسن بن علوي بن سقاف، ينتهي نسبُه إلى الإمامِ الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وابن فاطمة بنت محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم.

نَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلاَ بِحُلاَهُ
قَلَّدَتْهَا نُجُومهَا الْجَوْزَاءُ

 

مولده ونشأته:

كان مولدُ نابغةِ حضرموت في السابع والعشرين من شهرِ رجب سنة 1300هـ في المحلِّ المسمى "علم بدر" بمدينةِ "سيؤن" إحدى أشهرِ المدن الحضرمية.

 

ونشأ مترجمنا نشأةً صالحة في كنفِ أسرته؛ وهي إحدى الأسرِ المرموقة المشهورةِ بالعلم والكرمِ، وظهر منها علماءُ كبار وأعلام أفذاذ، كانوا وما زالوا بهجةَ العصرِ وزينة الوقت، فاجتمع للمترجمِ طيب النجار وشرف الدار؛ فوالده العابدُ الصالح العالم الآتي ذكرُه لاحقًا، وجدُّه السيدُ الجليل الزعيم المصلح الحبيب محسن بن علوي السقَّاف المتوفَّى سنة 1291هـ، والرجل الذي ملأتْ شهرتُه ربوعَ الوادي في عصرِه، وكانت له مواقفُ سياسية واجتماعية مشهورة إلى جانبِ زعامته الدينية والروحية.

 

قالوا عن المؤلف:

قال عنه العلامة حمدُ الجاسر: "ففضلاً عمَّا لأسرتِه في "حضرموت" من المكانةِ وعلو المنزلةِ في نفوسِ أهل تلك البلاد، بلغ مرتبةً من العلمِ أهلته بينهم لأن يحلَّ أرفعَ المقامات، فعُرِف بـ"عالِم حضرموت"، و"مفتي الديار الحضرمية"، وكان ذا نفوذٍ قوي في الشؤونِ العامةِ في تلك البلاد، وصلةٍ قوية بحكَّام أقاليمِها، وإسهامٍ بارز في السعي لتوحيدِ أجزائها واستقلالها، ورفعِ كابوس الاحتلالِ البريطاني الذي كان جاثمًا عليها... إلخ.

 

وفاته:

لَم يزلْ على حالةٍ مرْضية، وطريقةٍ سوية، شعلة بل شمسًا تضيء وتفيد في ظلماتِ الجهل؛ فقد كان - رحمه الله - جبلاً من جبالِ العلم حتَّى توفي صباح الأربعاء 26 جمادى الآخرة سنة 1375هـ - رحمه الله تعالى.

 

قدِّمة المؤلف:

"أمَّا بعد: حمدًا للهِ مستحقِ الحمد، والصلاة والسلام على نبيهِ وآله من بعد، فهذه مجالس في "ديوان المتنبي" كتبناها من عفوِ الخاطر، ولسان القلم، بلا إعناتِ روية، ولا إرهاقِ فكرٍ، ولا كدِّ قريحةٍ، ولا إتعاب خاطرٍ، ولا جنايةٍ على العين، أردنا بها الإحماضَ وإجمامَ الفِكرِ من معاناةِ الفقه، لم نقصدْ بها التأليف، ولم نسلك بها سبيلَ التصنيف، وإنَّما نعمد لما بين أيدينا من "شرح العكبري" فنلم به، ولا يحضرنا ساعة القراءة كتابٌ سواه، ثمَّ نعُوجُ لما بقي بخِزانةِ الحفظ، ممَّا علِق بها من سالفِ النَّظرِ في الأدب، فنضيفه إليه بلا تنسيقٍ ولا ترصيفٍ، ولا ترتيبٍ ولا تصفيفٍ، ومتى مرَّ بنا شيء أو تذكرناه - وهو يُناسِبُ موضعًا منها - ألحقناه بهامش المسودة".

 

إلى أن قال:

وقد بيضتُها لولدي حسن، بارك الله فيه وفي إخوانِه وأبيه؛ رجاءَ أن تكونَ له فاتحةَ تهذيب، ولائحةَ تأديب، وسميرًا وجليسًا، وخليطًا وأنيسًا، ولئن اتخذها نجيًّا فلن يكون بها شقيًّا؛ إذ هي أيسرُ مؤونة، وأكثر معونةً، وأخف روحًا، وأكثرُ فتوحًا، وأجمل قشرةً، وأحسنُ عِشرةً منْ أولئك الخُلطاء الذين ما منهم إلا من غُذي من اللؤم بِلبان، وحضر شره في كلِّ إبان، والله الموفق والمستعان".

 

س/ لماذا الحديث عن العود الهندي؟

كم نحن بحاجةٍ إلى هذا الكتابِ وأمثاله من كتبِ الأدب العربي في هذا العصر، الذي نضبتْ فيه إبداعاتُ الأدباء، ومسخت فيه الذائقةُ الأدبية عند الأغلبِ من القرَّاء، وتصدَّر فيه قلةٌ من الأشخاص سموا أنفسهم أهلَ فنٍّ وإبداع، باعوا تراثَهم الأدبي والإسلامي، واستبدلوه بتراثِ الأمم الأخرى، فأتت كتاباتُهم كأنَّها طلاسمُ كاهنٍ، أو تمائم إبليس.

 

يقول الشيخُ عائض القرني: "كلما سافرتُ مع هذا الكتابِ الماتع الذائع الرائع الشائع، صحتُ: أين أهلُ الأدبِ الهزيل والشعرِ الهشِّ والقول الساقطِ من هذا الفيضِ الوجداني والسِّحر الأدبي؟!

 

وأين دعاةُ الهذيان من مملكةِ الإبداع، وإيوان الإقناع، وبهجة الخاطر الذي فتح لنا السقاف آفاقَه، وسكب فيه ترياقَه، وألهبنا بأشواقِه وإشراقِه؟!".

 

أقوال العلماء في كتاب العود الهندي:

يقول العلامة حمد الجاسر: "يُعَدُّ كتابُ العود الهندي من أحفلِ كتب الأدب بالفوائد والفرائد من الأشعارِ والأخبار، مما يدلُّ على ما يتصفُ به مؤلِّفُه من سعةِ الاطلاع، مع رحابةِ الصدر في إيرادِ ما قد يتحاشى البعضُ من إيرادِه من النكت والنوادر، وقد يسوقُ بعد ما يورد من الشواهدِ طرائف من الشعرِ أو القصص الحديثة".

 

يقول عائض القرني: "عشتُ مع السقافِ في عوده الهندي، فنسيتُ كلَّ كتاب أدبي أو ديوان شعري قرأته".

 

يقول الدكتور محمد عبدالرحمن الأهدل: "وبعدُ، فإنَّ هذا الكتاب غزيرُ المعاني، رفيعُ الأسلوب، عزيزُ المباحث، رقيق الحواشي، بطينُ المحتوى، عظيمُ الفائدة، جمع بين المتانةِ والحلاوة، والسُّهولةِ والجزالة، والغوص لانتقاء الجواهرِ الثمينة، كيف لا ومؤلِّفه فردُ دهرِه، وشمسُ عصرِه، ومفتي قطره!".

 

محتوى الكتاب:

يحتوي الكتابُ على 16 مجلسًا أدبيًّا، يبدأ المؤلِّفُ المجلسَ بأبيات للمتنبي، ثم يطيلُ النفسَ في شرحِها ونقدها وذكر الأبيات التي تدورُ حول موضوعِ بيت المتنبي، من أبياتِ الشعراء قديمًا وحديثًا.

دار النشر: دار المنهاج.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة