• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

أوقفت قلبي الصغير

محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 2/5/2011 ميلادي - 29/5/1432 هجري

الزيارات: 5635

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أصبحتُ وأصبح الحُزنُ يطلُّ مع أنوار الشَّمس، إذْ يحطُّ حزنه في كلِّ ركنٍ من الأركان، منها ينبعثُ أنينُ الضُّعفاء من ألم بداية مشوارِ يومٍ من أيام الحياة، يتملَّك الفكرَ عناءٌ وشقاء، كأنَّ الأرضَ ضاقتْ بما رحُبتْ على من لا سندَ له في وجه صعابِ الحياة، من يعطي اليتيمَ دفئَ الحنان، دمعةُ المظلومِ تريدُ نصرةً فمَن يا ترى لها؟ الفقير في دروب الحياةِ يسير، من يعطيه شيئًا يسيرًا، حتَّى يقدرَ على المسير.

 

المسكينُ في لهفةٍ للحنين، يا من تحبُّ الخيرَ كن له عونًا ونصيرًا، في الأرض فللٌ وقصور، إسرافٌ وتبذير، غناءٌ وفجور، ضحكاتٌ وعري فاق البهيميةَ التي لا تملكُ العقولَ.

 

أمسيتُ وأمسى الألمُ حاضرًا وذاهبًا مع شفقاتِ غروب الشَّمس.

 

الطَّيرُ عائدٌ يبكي ينادي بين قممِ الجبال: الرَّحمة أيها الإنسان.

 

أوقفت قلبي الصَّغير، أرهبت عيني، شللت جناحي بشلالِ دماء أخيك، يا ألله، الضَّعيفُ والمظلوم بجنبك لاذَ يرجو نصرَك يا كريمُ يا حنَّانُ، يا منَّانُ، الفقيرُ والمسكين حتَّى اليتيم، يحتاج للحنين، فافتحْ خزائنَك يا رحيم.

 

الأملُ وذَهابُ الألم، بكتابِ الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - على أثر أصحابه الأخيار، والصَّلاة والسلام على نبي الهداية محمد - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- جمال الحروف
( نور) \\\ شمس الصباح نور - غزة وليس لها مثيل 03-05-2011 09:59 AM

ما أروع الامل
حين نذخله في قلوبنا
الكاتب المتميز \\
شكرا لقلمك الذهبي
وكلماتك الوردية
بارك الله فيك
وأسعدك الله ووفقك
دمت بود

1- املى هو الله
ساره ساره - اليمن 03-05-2011 08:59 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحزن يطل من عيني فلا رفيق أو صديق من يمكن أن يمنح ثقته إذا ذاق الأنين من أقرب صديق فقد طغى الإنسان على أخيه فأين إذا الوثوق
كلماتك رائعه وتصفو تعبر عن وحدة إنسان فقد الثقة بالصديق وعزاءه أنهم خذلوه في محنته وإنما أذاقوه الحزن والمرارة ويتيم فقد الحنان ليجد نفسه فى مجتمع لا يرحم ليعيش اشد الألم وفقير لم يجد إنسان يرحمه
ولكن ماشد قسوه وألم وضيق عندما يكون الإنسان في بدايه طريق في الحياة وأول سلم يصعد إليه ليجد من استقبله هو من طعنه من وراءه وخانه وقد كان كل شى في حياته
ولكن الله دايم موجود في كل مكان وهو عزائهم للفقير والمسكين والمظلوم فلم يعد هنا من من يمكن ان يثق به هو الله وحده فقط وليس البشر وحسبنا الله جميعا وكيلا
أبدعت أخى وبارك الله فيك وإلى الأمام ان شاء الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة