• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / مع الكُتاب


علامة باركود

في زمن السكوت

د. محمد سليمان صعنون


تاريخ الإضافة: 4/1/2007 ميلادي - 15/12/1427 هجري

الزيارات: 8498

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قالت: كان يمسك الحبل مثلي، يضعه على خصره، يدور ويدور، كأنه ليس بدراً بل بدور، كان مثلي يعشق الحب ويلثم خد الورد، كان مثلي يداعب الحزن ليضحكه، وينافس المجد ليقهره، كان مثلي يحن إلى الطفولة، ويرسم أمجاد البطولة،كان مثلي محباً لطيفاً، آهٍ على لطفه، كان لكأس القلب شارباً، ويلي علي رشفه!! كان زوجي طيبا هادئا لكنه مضى، من يعيده إليّ؟! من يرسم لي خياله؟! من يبحث عن روح بين أكوام من الأرواح؟! من يمسح الدمع عن وجنات حزني؟! من لي؟؟!! قولوا: من؟! قلت: الله وحده. قالت: الله، الله ربي وليس مع ربي إله، هو خالقي وخالقه لن ينساه، الله ناصره ولا ناصر سواه. ربي لا تطلني بعده، فإن قضى في الوطن فاجعل عند الحبيب محمد لقاه، وأرسل ملائكة تسبل عينيه، وتغسله وتلفه بالحرائر، وتزكيه بأجمل العطائر، إنه الحبيب الغيور فالطف بجنانه وأدخله جنانك، ثم دخلت في بكاء عميق عميق خالطه أنات وأنات بعدها لفَّت أبناءها إلى صدرها وصمتت صمتا طويلا، لم أر أمًّا في حياتي أمامي تموت، صاح أحدهم، ماتت حسبي الله على زمن السكوت، هو حسبي على من سلّم البلاد وهدّم البيوت، من لهؤلاء الصغار؟! من لهم؟! قلت: لهم الله سبحانه مالك الملكوت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة