• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

هذه أمي

بدر الحسين


تاريخ الإضافة: 4/1/2007 ميلادي - 15/12/1427 هجري

الزيارات: 22108

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أماني فتاةٌ بِعمر الزهور.... تتميز بين زميلاتها بضفائرها الطويلة التي تبدو كأغصان مكللة بالزهر.... حيث تتناثر منهما روائح الطيب...... وحقيبتها الجميلة ذات الألوان الزاهية فهي صندوق الدنيا .... فما إن تفتحها حتى تشاهد الدفاتر المزيَّنة والكتب النظيفة ولا تخلو الحقيبة من بعض أشياء أمها...

وعندما يحين وقت الفسحة، تجتمع بنات الفصل، ويبدأن بالحديث عن إخوانهن وأمهاتهن.... فسارةُ تتحدث عن أمها الطبيبة وعيادتها الفاخرة... ونورة تحكي عن نوادر أمها المعلمة.... أما ميسون فإنها تقصُّ عليهن حكايات جدّتها فتتلون ساحة المدرسة بصدى ابتساماتهن البريئة..
ولكنَّ حديث أماني عن أمها كان هو الأعذب والأطيب والأندى... فتتحدَّث وكأنها تروي قصة شائقة عن ملاك ......
أحبَّت الفتيات أم أماني وكذلك معلمة الصف......

فاتَّفقت البنات على زيارة أماني للتعرُّف على أمها التي طالما اشتقن لرؤيتها..
بدا الإرباك يبدو على وجه أماني ... فاعتذرت متذرعةً بمرض أمها.....
وفي المرة الثانية.. تذرَّعت بانشغالها الشديد في اختبار الطالبات في الجامعة....
 وفي المرَّة الثالثة وجدت نفسها مضطرة لاستقبال زميلاتها عندما انضمَّت المعلمة هناء لهن....
هيَّأت أماني المنزل، وأحضر والدها الهدايا ...........
هاقد وصلت البنات برفقة المعلمة..... رحَّبت المُضيفة الصغيرة بالزائرات... اللواتي تفاجأن بعدم وجود الأم باستقبالهن..... فقالت البنات جميعاً: ..... أين أمك ؟ قالت أماني: هي في الداخل.... أهلاً وسهلاً بكن.

لقد عاد الفرح من جديد يداعب أخيلة الزميلات والمعلمة لأنهن سيلتقين بالأم المثالية
... قدَّمت أماني الحليب والحلويات .........
وسؤال مُلحٌّ يسكن أحداق الزميلات، وهكذا حتى مضى كثير من الوقت...  إلى أن قالت المعلمة:يا أماني نادي أمك حالاً نحن بشوق كبير لرؤيتها.
 فقالت: حسناً ..... سأحضرها الآن.
غابت أماني لبعض الوقت ....
وعندما عادت كانت تحمل في عينيها كؤوساً من الدموع، وفي يدها صورة أمها التي فارقت الحياة منذ ولادتها.......
تمالكت نفسها للحظة وقالت بصوت مليء بالحزن ...هذه أمي وأجهش الجميع بالبكاء.......... ترحَّموا عليها




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- بالتوفيق
العربي - مصر 12-02-2009 05:29 PM
نشكر للكاتب حسن الصياغة ووجود عنصر التشويق
3- شكرا لا تكفي
أمير البيلسان - السعودية 14-12-2007 10:51 AM
هذا ليس غريبا عليك فانت مربي قبل ان تكون كاتبا فنحن فخورين بك ياسبدي الكربم
2- شكراً
بدر بن محمد عيد الحسين - سوريا/ مقيم في الرياض 07-06-2007 03:02 PM
أختي أمل ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر قراءتك المتأنّية للقصّة ودمت أديبة مجيدة بإذن الله.
وأعتذر عما ورد من أخطاء عرضية إملائية في التعليق السابق ...
1- مبدع ..
أمل مطر - السعودية 29-05-2007 04:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..

اشتقت كثيراً وأنا أتابع أحداث القصة لأم أماني .. ودار في خلدي ألف تساؤل وتساؤل ..من هي ؟! ..ومن تكون ..!؟ ..


قصة مشوقة..

دمت بخير
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة