• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

حديث الشوق

حديث الشوق
دحان القباتلي


تاريخ الإضافة: 23/7/2024 ميلادي - 16/1/1446 هجري

الزيارات: 1375

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث الشوق

 

ليت بساط الشوق يحمل روحي إليكِ؛ ريثما أعود من السفر.

 

ليت الغمامَ يبسط جناحيه فوق ذكرياتكِ العتيقة؛ ليقِيَها من حرِّ الشمس.

 

ليتني صنعتُ من حبَّات عرقكِ المتساقطة زجاجة عِطر؛ أستنشقها كلَّما أحِنُّ إليكِ.

 

ليت لسان القلم يكتب ما أملي عليه من حديث الشوق دون تلكُّؤ حتى لا تبرد المشاعر؛ فتخرج الكلمات بلا روح.

 

فيا نبضة القلب، ويا ماء العين؛ هأنذا أكتبُ إليكِ في هدأة الليل، وقد سكنت الحركاتُ، وهدأت الأصواتُ؛ إلا ذلك الصوت المشوب بالشجن ما زال يسكنني، ويملأ جوانحي، ويمدُّني بروح الصمود.

 

أُمَّاه، أنا مشتاق إليك، مشتاق لحنان عينيك يهدهد قلقي لينام، ويمسح على تعبي فيسكن، مشتاق لصوتك يلفني كنغم يصدح في أوقاتي.

 

أُمَّاه، أكتب إليك، ورائحتُكِ الزكيَّة عالقة بأعطاف روحي، وكلما لاح طيفك ضجَّ الشوقُ، وتراقص النَّبْضُ، وأشرقتِ الشَّمْسُ، وسمعتُ أزيزَ الحنين في صدري.

 

أُمَّاه، منذ أن أدار الموتُ كأسَه عليكِ؛ كدتُ أن أسقطَ في هوَّة الأحزان، وأتعثَّر في منتصف الطريق لولا لطف الله.

عليكِ سحائبُ الرَّحماتِ تَتْرَى
من المنَّان يعقبها اصطفاءُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة