• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

كلمات في طيبة الطيبة

كلمات في طيبة الطيبة
أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي


تاريخ الإضافة: 12/4/2023 ميلادي - 21/9/1444 هجري

الزيارات: 11719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلماتٌ في طيبة الطيبة

 

• أمَا عَلِمتَ أنّ هذه طابة، بلدُ الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة!

 

• أمَا عَلِمتَ أنّ هذه طابة، التي مشى على ثراها الرسول صلى الله عليه وسلم وأَصحابه!

 

• أمَا عَلِمتَ أنّ هذه المدينة التي مَن صَبَرَ على لأوائها وشدِّتها، كان له الرسول صلى الله عليه وسلم شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة!

 

• هل عرفتَ مدينةً: مَن صَبَرَ على لأوائها وشدِّتها، كان له الرسول صلى الله عليه وسلم شفيعًا أو شهيدًا يوم القيامة؟ إنها المدينة!

 

• على أرض هذه البلدة المباركة مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأنت الآن تسير على أرضها؛ فهل تسير سيرتهم!

 

• ليس في الدنيا بلدةٌ لمن يصبر على لأوائها وشدِّتها أجرٌ خاصٌّ، هو الفوز بشفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم سوى هذه المدينة!

 

• أنت في طيبة الطيبة فاجعل نيتك طيّبة.

 

• أنت في طيبة الطيبة فاجعل سيرتك طيّبة!

 

• أنت في طيبة الطيبة فاجعل كلمتك طيبة!

 

• أنت في طيبة الطيبة فاختر الأعمال الطيبة!

 

• لو كانت هذه كلها؛ لكانت الحياة كلها طيّبة.

 

• هذه المدينة:

- فيها نزل جبريل-عليه السلام- بالقرآن.

- وفيها كُتب القرآن.

- وفيها نَسَخَ الصحابة القرآن.

- ومنها بُعث به إلى الأمصار.

- واليوم يُطْبع فيها القرآن، ويوزع في أنحاء الدنيا.

 

• كُنْ طيبًا فأنت في طيبة الطيبة.

 

• أنت في المدينة قد جاورتَ محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل تقوم بحق الجوار!

 

• أنت في طيبة الطيبة؛ ﴿ وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا ﴾ [الأعراف: 7].


• هذه طيبة التي ناصرتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم فكن أيها المقيم فيها على الطريق.

 

• هنا في المدينة المنورة كان المهاجرون والأنصار؛ ولكلِّ زمانٍ أنصاره ومهاجروه؛ فكنْ أنت واحدًا منهم الآن.

 

• هل عَلِمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم لَعَن مَن أحدثَ في المدينة، أو آوى فيها محدِثًا!

 

• هل عَلِمت أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (والمدينة خيرٌ لهم لو كانوا يَعلمون)!

 

• هل تعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أَخبر أن المدينة تنفي الخبيث كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد!

 

• المدينة دارُ المهاجرين والأنصار؛ ولكلِّ زمانٍ أنصاره ومهاجروه؛ فكن واحدًا منهم.

 

• جبل أُحُد اهتزَّ فرحًا برسول الله صلى الله عليه وسلم وأَصحابه؛ فماذا عنك أنت أيها المسلم!

 

• جِذْعُ النخلة حَنَّ لفراق رسول الله؛ فماذا عنك أنت أيها المسلم!

 

• المهاجرون والأنصار كانوا على سُمُوٍّ في أَخلاقهم؛ فنرجو أن تتذكروها أيها الأحفاد!

 

• المهاجرون والأنصار كانت أَخلاقهم سامية؛ فهل تتذكرونها أيها الأحفاد!

 

• أَقمتَ في المدينة؛ فجاورتَ محمدًا صلى الله عليه وسلم وصحبه؛ فأحْسِن الجوار أيها الجار!

 

• كلُّ شيء مِن معالم المدينة له تاريخٌ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع الإيمان، حتى الجمادات؛ فهلاّ سألتها عن الخبر أيها الإنسان!

 

• في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم تخرَّج المهاجرون والأنصار، ثمّ نشروا الإسلام في الأمصار؛ فهل تُحْيي سيرتهم أيها المسلم!

 

• لقد أَخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يَدَعُ المدينةَ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا إِلا أَبْدَلَ اللَّهُ فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ.

 

• لقد أَخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لا يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلا أَذَابَهُ اللَّهُ فِي النَّارِ، ذَوْبَ الرَّصَاصِ أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ؛ فلا تكنْ منهم.

 

• أنت لستَ في أيِّ مدينة، لكنك في المدينة!

 

• قال صلى الله عليه وسلم في المدينة: (إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ)[1].

 

• قال صلى الله عليه وسلم في المدينة: (إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ)[2].

 

قالت لي بُنيّتي: أين أضع الكتاب؟

قلت لها: ضَعِيه على الـ((كُمَدِيْنَة))[3]، والحمد لله الذي جعلنا من أهل المَدِيْنَة!.

 

قال أحدهم -وكنّا في المدينة المنورة-: خسارةٌ، لم نصلّ صلاة المغرب في الحرم، ولم نجلس في الحرم.

 

قلت له: ليس المقياس أن تكون في الحرم، وإنما أن تكون حاضرًا إذا حضرت، وأن لا تكون غائبًا إذا غبت!



[1] البخاري، 4050، المغازي.

[2] البخاري، 4589، تفسير القرآن.

[3] نوعٌ مِن الطاولات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة