• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

الضفدع الصغير (قصة للأطفال)

الضفدع الصغير (قصة للأطفال)
أيمن الشافعي


تاريخ الإضافة: 18/5/2022 ميلادي - 16/10/1443 هجري

الزيارات: 28949

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الضفدع الصغير

(قصة للأطفال)


جلس الضفدعُ على طحلب من الطحالب وسطَ البحيرة ليصطاد الحشرات.

 

اقتربت الأسماك من الضفدع الصغير، فابتسَم وقال: أهلًا يا أصدقائي، كيف حالكم؟

نظرت إليه الأسماك وفجأةً بدأت تقذِفه بكرات الماء.

فتعجب الضفدع الصغير: لماذا تفعلون ذلك!

 

الأسماك: كنا أصدقاءك ولكنك تركتنا لتعيش على الأرض.

فتركهم الضفدع وذهب بعيدًا.

 

وفي صباح اليوم التالي ذهَب الضفدع إلى البحيرة للبحث عن طعام، فرأى حشرة فأخرج لسانه بسرعة للإمساك بها، فسمع صوت ضحكات عالية.

 

الأسماك: يا للعجب! ما هذا اللسان؟ شكله مضحك جدًّا.

فغضِب الضفدع كثيرًا، واقتربت الأسماك منه لتقذفه بكرات الماء.

 

الضفدع صارخًا: لا تقذفوني بالماء، اسمعوني اسمعوني.

الأسماك: ماذا تريد أيها الضفدع؟

 

الضفدع: عندما خرجت أنا وأخوتي من البيض، كنا أنا وأنتم أصدقاء نعيش ونسبح داخل الماء.

الأسماك: نعم كنتَ تُشبهنا كثيرًا، فكان لك ذيلٌ وخياشيمُ مثلنا.

 

الضفدع: وكانت الأطفال تناديني: يا (أبو ذنيبة)، وآخرون يصيحون: يا (شرغوف).

الأسماك: (أبو ذنيبة) و(شرغوف) أسماء غريبة جدًّا.

 

الضفدع: ومع مرور الأيام بدأ ذيلي يختفي، وأصبح لي أرجل تساعدني على القفز، وأعيش الآن على الأرض كثيرًا.

الأسماك: لقد تغيرت، ولكننا وما زلنا أسماكًا نعيش في الماء أيها الضفدع الصغير.

 

وفي ذات يوم رأى الضفدع الأسماك تقترب من طعام داخل الماء.

الضفدع: ما هذا؟! إنه ليس طعامًا، إنها سنارة الصياد يجب أن أحذِّر الأسماك لأنها في خطر.

 

فقفز قفزة عاليةً وغاص داخل الماء، وجذَب خيط السنارة بلسانه الطويل، فاهتز الطعام بشدة، فخافت الأسماك وهربت.

 

الأسماك: صديقنا الضفدع نشكرك كثيرًا لقد أنقذت حياتنا، وسنظل أصدقاءَ حتى لو تغيَّر شكلُك ولونُك.

الضفدع الصغير ضاحكًا: بالطبع فالصداقة لا تعرف شكلًا أو لونًا يا أصدقائي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة