• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

أحلام سامر (قصة للأطفال)

أحلام سامر (قصة للأطفال)
غيثاء عباس


تاريخ الإضافة: 14/6/2018 ميلادي - 30/9/1439 هجري

الزيارات: 10392

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحلام سامر

 

وضَعَ سامر رأسَهُ على وسادتهِ، وقد أثقلَهُ همُّ التسميع بالفعل ِالماضي؛ لأنه يخاف عِقابَ المعلِّمةِ في وَضْعِ علامةٍ سيئةٍ له، مع أنَّه بَذَلَ أقصى جُهْدِهِ في الدِّراسة.

 

وثمَّ غَرِقَ في نوم ٍ عميقٍ، وفي حُلْمهِ رأى عجوزًا يُربِّتُ على كَتفِه قائلًا: تعالَ معي، نَظَرَ إليه سامر بدهشةٍ متسائلًا عن اسمه، أجابه العجوزُ: أنا الزمن الماضي في حياتك، انظُرْ فوق رأسي تحملُ الفتحة دائمًا...

 

حاوَلَ سامر لمسَ حركةِ الفتحة؛ لكنها هَرَبَتْ منه للأعلى، ضَحِكَ العجوزُ، وقال: دَعْها وشأنها؛ إنها حزينةٌ؛ لأن ضيوفي كُثُرٌ، وهم يطردونها عندما يأتُون لزيارتي، سأله سامر عن أسماء ضيوفه، أجابه: أولًا احفظ عني العبارة الآتية، وبعدها أُجِيبُكَ:

(أنا الفعل الماضي، كنتُ قبل أن تبدأ بالتكلُّم، وعندما تبدأ بالتكلُّم ينتهي وقتي، حركتي الفتحة؛ لكنها تغيبُ أحيانًا).

استيقَظ سامر على صوت أُمِّه، لكنه كان سعيدًا؛ فقد عَرَفَ الفعل الماضي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة