• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

في مقهى

في مقهى
عبدالعزيز لمين


تاريخ الإضافة: 18/11/2017 ميلادي - 28/2/1439 هجري

الزيارات: 5260

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في مقهى


جلستُ في المقهى كعادتي أقرأ، وَقَع اختياري هذه المرَّة على رواية عالمية "لباولو كويلو" تحمل عنوان "الخميائي".

 

ودَّعتُ الراعي "سنتياغو" وهو يُجالِس غنمه، ويقصُّ عليهم حكاياتِه الطريفةَ؛ ليقع بصري على شخصٍ يبدو من خلال مظهرِه أنَّ الدهر تكالَبَ عليه وعضَّه بنابه، فجعَلتُ منه سنتياغو، عرَضت عليه أنْ أجالسه، رحَّب بالفكرة، شكرتُه على ذلك، كان يحتسي لحظتذاك فنجان قهوة، فاجأَني بالقول: إنَّ حياتي يا أخي تُشبِه قتامةَ هذا السائل الذي أتناوله، قلت: كيف؟!

 

قال: إنَّ آلامًا وتوجعاتٍ تخزني بإبرها الحادَّة، وإني أراها الآن ترقص محدِثةً زوبعةً وسط هذا الفنجان، إني أسبح في "حيص بيص" من المدلهمات، و... و...

 

لو لم أقاطعه، لَباحَ بكلِّ الذي يغلي في دواخله، استَأْذَنْتُه لأُصلِّي العصر، طأطأ رأسَه موافقًا، جعلت في نيتي أنْ أدعوَ له، فقد رقَّ قلبي لحاله.

عندما عدتُ إلى المكان الذي كان يأويني وإياه، لم أعثر له على أَثَر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة