• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

عالمان متآلفان

رعد الزويهري


تاريخ الإضافة: 13/2/2017 ميلادي - 16/5/1438 هجري

الزيارات: 3857

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عالمان متآلفان


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأصلِّي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، أما بعد:

فالهروب من الواقع إلى الخيال كالعادِيَة بحوافرها عابرةً البحارَ السبعة! والذَّهاب من جهة لأخرى قد يكون حلًّا، ولكن "ليس كل مرة تسلم الجرة"، فالتحديات عديدة، ومستمرة لأزمنة مديدة، فإذا لم نُواجِهْها ستُلقِي بنا على شاكلتي الطريق.

 

إن التنويع يعطي رونقًا وكفاءة إذا تم استخدامه في الموضع السليم، فلا جرم ما بين عالَمين، والعيش بهما يغلب جانبًا على المقابل أو العكس، فيبقى المرء في حيرةٍ من أمره ما لم يُميِّزهما ويعرف مكامنهما، فالتناسي يُخفِّف من وطأة المآسي.

 

البعد والقرب لا يعني وجود فجوة تدلُّ على الظلام الحالك، ونحتاج في بعض الأحيان لتنافرٍ صامت للتأرجح بين الحاضر والماضي؛ لتحقيق ما نود، وتجنُّب الضد.

 

العتاب يعرفُه أولو الألباب؛ ليتجنبوا العقاب، أو الحفاظ قدر الإمكان على شيء معين من الذَّهاب، وتجري السنون كالسحاب، والتائه أيامُه عجاف، وهل يصل لمراده قبل نهاية المطاف؟!

 

تتمحور الوقائع كاللون الفاقع، ولكلٍّ قبل ذلك طابع، هناك القانع، والثاني طامع، والثالث متذبذب، والرابع ساطع، والخامس الجائع.

 

لكليهما جهد والفارق شاسع، ونقيضهما ضائع، يعرفهما القارئ والسامع، والمبدع مَن كان لهما جامعًا، فلا غرابة من التأثير بتعدد الأساليب المناسبة لمختلف شرائح المجتمع.

 

تدفق الإمتاع يصل لمرحلة الإشباع، وينتهي بالملل، غير أن معرفة الخَلَلِ نصف علاج العِلل؛ مما يقوده لعرض جديد ومفيد.

أَعَلِمْتَ لِمَ أنهما متآلفان حين تلامس طبيعة كل منهما، وتوافق بينهما متى ما احتجت ذلك؟!

الظروف بأنواعها قد تقبل أحدهما أو كليهما، فكن دقيق النظر؛ لكي تصبح النتائج كالمطر؛ لتحدث الأثر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة