• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

ثورة الدمع

محمد علي مهدلي


تاريخ الإضافة: 26/12/2016 ميلادي - 26/3/1438 هجري

الزيارات: 4206

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثورة الدمع

 

أرأيتم كيف تموت الوردة؟

بسكينة وهدوء.

كيف تموت الأنيقة؟

في ضفاف الدمع أراهم يتدافعون.

احتشادٌ واحتشاد.

وحشودٌ يائسة.

في ضفاف الدمع أجِيء ويُلجمُني الأنين.

ويغتال صُراخي صوت الحالمين.

أيحلُمُ بالوحل مَن في الدمع قد هلك مع الهالكين؟

وفي ضفاف الدمع تجيء اليَرَاعاتُ غريقة.

تُجدِّف في نُعُوش الغروب.

إلى مثواها الأخير.

في سراديب الحنين.

أبقى وحيدًا متأمِّلًا ذلك الجفاءَ من الوردة.

متأملًا كلماتِ الوداع التي تطايرت وتبعثرت على ضفاف الدمع وشاطئ الغروب الأخير، ألتحِفُ الرمالَ، وتحُفُّني أصواتُ البكاء الصاخبة، وتلفَحُني نفحاتُ الراحلين.

بين برودة الراحلين وحرارة الوداع الأخير، أنام، وأصحو، أين الأنيقة؟

لا أجد الإجابة، إلا بعد جفافِ مجرى الدمع.

الذي انحدر من هاوية الرحيل، حاملًا معه الحُلْمَ الذي كان يُداعبني.

والأملَ الذي قاتلت من أجل رؤيةِ بريقه في فضائي.

رحلت الوردة.

انكسر القلب.

وابتلَّت الأرضُ من الدمع الحزين.

وغادر الحبُّ إلى مثواه الأخير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة