• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

لا القول يشفيني ولا عتبي (قصيدة)

لا القول يشفيني ولا عتبي (قصيدة)
مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 6/3/2016 ميلادي - 26/5/1437 هجري

الزيارات: 4119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا القولُ يشفيني ولا عَتبي

 

لأنَّ الخطيئة جاوزتْ أسماءنا الثلاثية!

الآنَ لا القولُ يَشفيني ولا عَتبي
إذْ هَيَّجَ الغِلُّ ما قدْ غارَ في الحِقَبِ
وأَوقدَ الثَّأْرُ نارًا قيلَ قدْ خَمَدتْ
وأَشعلَ الجهلُ ما أطفأْتُ بالأَدبِ
إنْ جاوزَ الذَّنبُ مَنْ قَبْلي لعائلةٍ
فالآنَ جاوَزها ذنبي إلى الَّلقَبِ!
حَربُ البسوسِ بها ما زلتُ متَّهمًا
مِنْ أينَ لي دِيَةٌ للنُّوقِ.. للعَربِ؟
هلْ دوِّنَ الحِقدُ أمْ كانتْ مشافهةً
أم يورثُ الحِقدُ منسوخًا عنِ الكُتُبِ؟!
يُحرِّكُ العِرْقُ ناسًا كنتُ أحسَبُهمْ
ما هم من النَّاسِ حتَّى ساعةَ الغضَبِ
كلُّ العَجائبِ قد صدَّقتُها، وأنا
أدنى إلى النَّفيِّ، أو أدنى إلى العَجبِ!
ما كنتُ أعرفُ أنَّ الثَّأْرَ في دمهِمْ
ما كانَ للقُدسِ أو ما كانَ للقُبَبِ
ثاراتُهمْ أُخِذتْ منَّا ومنْ دمنا
أودَتْ بنا حُججٌ تنسلُّ من كَذبِ
ما كنتُ أعرفُ أنَّ السِّلمَ مثلبةٌ
في الدِّينِ، أو قد يكونُ الأصلُ في الشُّعَبِ
يُحَذِّرونَ جميعَ النَّاسِ من فتنٍ
يُحذِّرونَ وهم للنَّارِ كالحَطبِ
ويرفعونَ أَكفَّ السُّؤْلِ تَحسَبهمْ
هُمُ التُّقاةُ، وهُمْ في أوطأِ الرُّتَبِ
الآنَ لا القولُ يشفيني ولا عَتبي
داسَ الغباءُ على حِسِّي، على عَصَبي
وأسكتَ الشِّعرَ، كمْ نمَّقْتُهُ طربًا
لولا يدٌ خَنَقتْ في غَفلةٍ طَربي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة