• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ولم أترنم بغير هواكا (قصيدة)

ولم أترنم بغير هواكا (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 25/2/2016 ميلادي - 16/5/1437 هجري

الزيارات: 4714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولم أترنَّم بغيرِ هَواكا

 

لئن صغتُ من مفرداتِ الجمالِ
كمالاتِ أحمدَ هيْ لَن تَفِي
وكيفَ توفِّي لمَن هوَ يَعلو
ويسمُو على هامةِ الأحرُفِ
وكيف توفِّي لمن هوَ أُعطيْ
مقامَ السيادةِ في المَوقفِ
وكيف توفِّي لمن حازَ مدحَ ال
إلهِ بآيٍ من المُصحفِ
وهل بعدَ قولِ الإلهِ "وإنَّكَ.."
قولٌ يصاغُ بمَن يحتفي؟
لقد كان أهلاً لحملِ الرسالَ
ةِ حينَ اجتباهُ إلى الأشرفِ
رسولُ العناية أُكرمَ فيها
ومن شر كلِّ عنيدٍ كُفي
كمالُ تألقِ ليسَ يُدانى
وهيهاتَ يحصي له المُصطفي
• • •
قطعتُ السنينَ لأجل لِقاكا
وصغتُ القصيدَ لنَيل رضاكا
وأنشدتُ حتى بلغتُ الأماني
ولَم أترنَّم بغيرِ هواكا
غنمت الكثيرَ بُعيدَ انشغالي
بحبكَ ربِّي ونورِ بهاكا
وحين أَمرتَ بحبِّ الرسولِ
هرعت إليهِ وإذ بحماكا
يغصُّ بمثلي وكلٌّ يريدُ
كَ بعدَ الخضوعِ ويَرجو قِراكا
علمتُ بأن رضاكَ يوافي
محبًّا تأسَّى بنورِ سناكا
محمدُ خيرُ الأنام وخيرُ ال
نبيينَ هادٍ لعزِّ لِواكا
فقمتُ إليه أريدُ اقتداءً
ينوِّر دَربي نقاءً علاكا
عرفتكَ ربي بُعيد اهتداءٍ
بخطوة طه ففزتُ بذاكا
وهيهاتَ يعبقُ من سارَ غيرَ
طريق الرسولِ بعَرفِ شذاكا
هو النورُ حيثُ سلكنا طريقاً
إليك وحيثُ نوَينا حَراكا
رؤاك بهذِي الحياةِ محالٌ
فأرسلتَ فينا رسولاً رآكا
لننعمَ في الدنيا منهُ بعينٍ
رأتكَ ولكنْ بعونِ قواكا
عليه الصلاةُ من القلبِ تَسمو
وتسمو ليبلغَ طهرَ صفاكا
• • •
ولقد طمعتُ برحمةٍ من عندكْ
هَبني سناها وارعَني مِن فضلكْ
وانشُر على قلبي الضياءَ وخُصَّني
بالسبقِ في عمرٍ يسيرُ بدَربكْ
واحفَظ كياني من نداءتِ الهَوى
واقطَع وساوسَ قد تحوقُ بعَبدكْ
رباهُ أنت مرادُ قلبٍ صادقٍ
فامنُن عليهِ بدفقةٍ من حبِّكْ
رباهُ أنت أنيسُ عبدٍ واثقٍ
وملازمٍ متمسكٍ في أمركْ
رباهُ أنت مَعينُ داعٍ للهدى
في عمرهِ لَم يرعَ شرعةَ غيركْ
لزمَ الشريعة مستنيراً بالرَّسُو
لِ، مطبقاً، بل واثقاً من شرعكْ
هبهُ السعادة في الحياةِ وبعدَها
حيثُ التَّسامي في عنايةِ قُربكْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة