• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

صباحات أتمناها (قصيدة)

صباحات أتمناها (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 26/1/2016 ميلادي - 16/4/1437 هجري

الزيارات: 9868

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صباحات أتمناها

 

صباحُ النُّورِ يا أحبابُ هيَّا
لنَجنيَ خيرَ أسرارِ الصَّباِح
وأوَّلُ سرِّهِ رَكعاتُ نُورٍ
قُبَيلَ الفجرِ يا أهلَ الفلاحِ
لئِنْ خُيِّرتُ في أينَ انشِراحي
فَفي الأسحارِ أنسامُ ارتياحِ
♦  ♦  ♦
صباحُ الخيرِ بالأنوارِ يَسري
ويَهدي قلبَ حيرانٍ إلَيهِ
إلى الرحمنِ أعلنتُ انتمائي
ونُجحِي بعدَ تعويلي علَيهِ
إذا كنتُ الموفقَ في مَساري
فذاكَ لأنَّ كلَّ ما أرجُو لدَيهِ
♦  ♦  ♦
صباحٌ فاحَ منهُ الطِّيبُ يُهدى
إلى أحباِب قلبي أينَ كانوا
عسى يَحنو على الآسينَ لمَّا
يُزيلُ همومَهم.. فيُصانُ شانُ
وظنِّي بالكريمِ يجودُ لمَّا
يُلَحُّ عليهِ - يا ربِّ - الأمانُ
♦  ♦  ♦
صباحُ البِشرِ.. آمالاً تدفَّقْ
وأمناً لاحَ - يا دنيا - وَأشرَقْ
أزاحَ الكربَ عنَّا إذ ترفَّقْ
بعونٍ كانَ مفتاحاً لمُغلَقْ
شكَرنا اللهَ أمناً إذ تحقَّقْ
فأسعدَنا الرجاءُ غداةَ أورَقْ
♦  ♦  ♦
صباحٌ يملأُ الدنيا ارتياحا
ويَجلُو الحزنَ عنَّا والجِراحا
ويغمرُنا بأمنٍ بعدَ خوفٍ
وبُشرى منهُ أنَّ الفجرَ لاحا
وهيهاتَ العناءُ يمَسُّ نَفساً
إذا كانَ الوقودُ لها الصلاحا
♦  ♦  ♦
صباحُ النورِ والآمالُ تَترى
تنادي أن تسامَوا دونَ حَربِ
أغابَ العقلُ مِن إنسانِ عَصري
فلَم يهنَأْ لهُ عيشٌ بحبِّ؟
لكَ العُتبى - إلهي - إذ جَنَحْنا
عن الحقِّ المبينِ ولم نُلبِّ
♦  ♦  ♦
صباحٌ جدَّد الآمالَ فينا
وألهمَنا التَّساميَ في الحياةِ
صباحٌ فيه هذِي الشمسُ تشدو:
أَلا كونوا كما أنَا في ثَباتي
أيُعقلُ من تبنَّى الحقَّ نهجاً
يُرى في آخرِ السارينَ.. آتِ؟
♦  ♦  ♦
صباحٌ مثلُ فألٍ إن تحقَّقْ
فأبعدَ حالَ يأسٍ حينَ أشرَقْ
وأنعشَ نفسَ محزونٍ تمزَّقْ
فأسعدَهُ وبشَّرَهُ وأشفَقْ
وصاغَ لهُ إباءً فيه حلَّقْ
إلى الأكوانِ يفتحُ كلَّ مغلَقْ
♦  ♦  ♦
صباحٌ كم يُبشِّرُ بالسعادَهْ
ويَطوي عن أحبَّتنا البلادَهْ
ويَهدينا إباءً واعتزاماً
ويغمرُنا اقتراباً من إرادَهْ
لتحقيقِ الأمانِ بكلِّ أرضٍ
وتحصينِ الشعوبِ من الإبادَهْ
♦  ♦  ♦
صباحٌ قد أدامَ لَنا ابتِساما
بنورِ القُربِ مِن مِنهاجِ أَحمَدْ
وحيَّدَنا عنِ التسويفِ حتى
أقَمنا عهدَ هادِينا محمَّدْ
فيا ربَّاهُ، جنِّبنا عِثاراً
لنَحيا العمرَ في عزٍّ ممجَّدْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة