• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إلهي أنت للمحزون أنس (قصيدة)

إلهي أنت للمحزون أنس (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 23/1/2016 ميلادي - 12/4/1437 هجري

الزيارات: 7469

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلهي أنتَ للمحزونِ أُنسُ

 

إلهَ الكونِ أنتَ لنا مُجيرُ
ومُنقذنا إذا اشتدَّ العسيرُ
وحامِينا إذا فِئنا لرُكنٍ
هوَ الإيمانُ ما احتدمَ الخطيرُ
♦   ♦   ♦
تعلَّقنا ببابكَ يا إلهي
وما أحدٌ أتاكَ اليومَ ساهي
وأحسنَّا الظنونَ وما بَرِحنا
نؤمِّلُ كشفَ ما تُخفي الدَّواهي
♦   ♦   ♦
إليكَ الكلُّ أسلمَ دون ريبِ
وعاهدكَ المتابَ بكلِّ حبِّ
إذا أنت ارتضيتَ فذاكَ عيدٌ
لمَن جاؤوكَ.. فاكلأهُم بقربِ
♦   ♦   ♦
عسانا بعدَ تنويرِ القلوبِ
وغفرانِ المعاصي والذنوبِ
بألاَّ نُغضبَ المولى فنعصي
وننقضَ عهدَ علاَّمِ الغيوبِ
♦   ♦   ♦
جميعُ الخلق لا تَهفو لغيرِكْ
وقد عزَموا القيامَ بجُلِّ أَمرِكْ
أتَقبَلُهم - إلهي - رغمَ هذا
أمِ الأُخرى فيَحترِقوا بقَهرِكْ
♦   ♦   ♦
إلهي أنتَ للمحزونِ أُنسُ
وأنت حبيبُهُ ما صِينَ نفسُ
وحين أتاكَ مُلتفحاً بثوب ال
مَتابِ رضيتَ حتَّى زالَ لَبسُ
♦   ♦   ♦
إلهي ما تنعَّم قلبُ عبدِ
بقربكَ، وارتوى من طُهرِ رُشدِ
فحاشا أن تشوِّهَهُ ذنوبٌ
وحاشا أن يعودَ بغيرِ وُدِّ
♦   ♦   ♦
إلهي كلُّ مَن يهواك حقَّا
يفيءُ إلى سنا التوحيدِ شَوقا
ولا يَهنا بغيرِ هُداك يوماً
وكيفَ وقد كساهُ اليومَ صدقا؟
♦   ♦   ♦
إلهي حينَ أسجدُ في صلاتي
ويغمُرني التسامي من صِلاتي
أسوقُ إليك بوحاً مِن شهودي
يُزيل شكوك أوهامِ الحياةِ
♦   ♦   ♦
إلهي هذهِ الدنيا محلُّ
لزَرع مكارمٍ أنَّى أحلُّ
ومن لم أسقهِ ماءً زُلالاً
ستسألني إلامَ عراك بخلُ؟
♦   ♦   ♦
إلهي كم إلى التطبيقِ أسعى
وكم أهفُو إلى التاريخِ رُجعى
لأُثبت أنهُ أهلٌ ليُرسي
ثوابتَ دعوةٍ.. تَحنو وتَرعى
♦   ♦   ♦
سموِّي في الدُّنى ما ازددتُ جُودا
ووفَّيتُ المطالبَ والعهودا
وإمَّا بان تَقصيري وعَجزي
عنِ الإيفاءِ.. واصلتُ الجهودا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة