• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

ودعت صبحك (قصيدة)

ودعت صبحك (قصيدة)
عبدالستار النعيمي


تاريخ الإضافة: 16/1/2016 ميلادي - 5/4/1437 هجري

الزيارات: 4404

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ودَّعتُ صُبحَك


 

ودَّعْتُ صُبحَكَ يا عراقُ مُشرَّدا
وذكرتُ ليلكَ فاصطليتُ تنهُّدا
حجزَتْ جفوني دمعَها متسرِّبا
والدمعُ واكِفهُ همَى؛ فتسرَّدا
ما كنتُ أحسبُ - والزمانُ مقلَّبٌ -
اَلعرضَ منهتكاً وخَصمِي منفِدا
يا نفسُ ردِّي للحليمِ زِمامَهُ
إذْ لستُ أولَ من بكى وتوجَّدا
فتثبتي، إيِّاكِ أنْ تتقلبي
إن السلامة في الثباتِ على الهُدى
حُيِّيتَ يا زمن الصبابةِ.. شاعراً
متغزلاً بجمالِ أزهارِ الندى
ترعى ظِباءكَ في رياضِ قصائدٍ
جَمُلتْ مفاتنُها لتعشق مِربَدا
حتى تغيَّرَتِ الظروفُ كأنها
قُلبتْ على رأسي حِداداً أسودا
ويليْ مِن الأيامِ حين تَبَدُّلٍ
هَدمتْ صروح العاشقين تَمرُّدا
جاءتْ بأعداء السلامِ وقدمتْ
إخوانَ شرٍّ تستحلُّ المَعبدا
هدَموا الجوامعَ والصوامعَ واشترَوا
بالزورِ والتزويرِ أعراش الجَدا
صُفَّ العراقُ بصفِّ عُجمةِ جارهِ
فانشقَّ عن عربِ الجزيرة مُعرِدا
ذاكَ ابنُ قومي يستلذُّ بخَيرهِ
وأخُو العروبة في العراق تشرَّدا
قِسْ في عدالةِ حاكمٍ من شعبهِ
إنْ كان يرفلُ بالنعيمِ ومُسعدا
يا أمَّة المليارِ، هبِّي واشهَدي
ما نحنُ أعداءُ العروبةِ مَولدا
اللهُ يبعثُ في العروبةِ دينَهُ
مهديَّةً رفَعتْ بأركان الهدى
كانت طلائعُها الذين تصدَّروا
أحلاسَ سُوحِ الحربِ، عشاقَ الفِدا
ما كان فيهم مَن يخافُ قياصراً
حتى استباحوا مُلكَ كِسرَ مطرَّدا
صُقرٌ على ظهر الخيولِ أشاوسٌ
حلسٌ كُماةٌ لا يهابونَ الرَّدى
يا خُسرَنا لم نلتحِق بجيوشهمْ
فاليومَ قادتُنا تخافُ مِن الصَّدى!
كشَطوا جلودَ جباههم ليقدَّسوا
إن القداسةَ لا تحلُّ مفنَّدا
ما كلُّ من لزم السجودَ بمؤمنٍ
كم باتَ أربابُ المفاسدِ سُجَّدا
ينهونَ عن جرمٍ وهم يَرعونهُ
بغياً وعدْواً يَقتلون الأَجوَدا
إنْ غادرَ الحكماءُ قولَ حقيقةٍ
فهي الشهادةُ أنهمْ قُتلوا سُدى
لكنَّ في الإعلامِ شرَّ بليَّةٍ
باعتْ نزاهتها ومالتْ للعِدى
يا ويلَ كلِّ منافقٍ متملقٍ
يلقي بودٍّ كاذبٍ لمَنِ اعتدى
الجنسُ والإعلام والمالُ الرِّبا
ألقى بها الغازونَ شرًّا مفسدا
قد صدَّقَ الشيطانُ فيهِمْ ظنَّهُ
بات اللئيمُ مكشِّراً متوسِّدا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة