• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إليه في عالم الخلد (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 26/1/2010 ميلادي - 10/2/1431 هجري

الزيارات: 6753

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رثاء الشَّاعر الإسلامي الكبير رشاد محمَّد يوسف


تَوَقَّفَ    عَنْ    مَسِيرَتِهِ    الجَوَادُ        وَنَاحَ  الطِّرْسُ  وَانْتَحَبَ   المِدَادُ
وَقَدْ  بَدَتِ   القَوَافِي   شَاحِبَاتٍ        وَحُسْنُ  الوَجْهِ   كَدَّرَهُ   السُّهَادُ
وَغَلَّفَ   دَوْلَةَ   الأَشْعَارِ   حُزْنٌ        وَأُعْلِنَ   فِي    نَوَاحِيهَا    الحِدَادُ
وَرَاحَتْ   آهَةُ   الأَحْيَاءِ    تَنْعَى        شَفِيفَ  النَّفْسِ  فَانْفَطَرَ   الجَمَادُ
لَقَدْ   آنَ   الأَوَانُ   وَشَاءَ   رَبِّي        وَغِبْتَ  عَنِ  النَّوَاظِرِ  يَا   رَشَادُ
•            •             •
عَرَفْتُكَ فِي المَحَافِلِ صَوْتَ  حَقٍّ        حُرُوفُكَ   فِي    نَوَادِينَا    جِهَادُ
تَقُولُ   الشِّعْرَ   عَذْبًا    سَلْسَبِيلاً        لَهُ فِي  نَفْسِ  مَنْ  أَصْغَى  امْتِدَادُ
وَتَدْفَعُ عَنْ رِيَاضِ  الشِّعْرِ  رَهْطًا        هُمُ  الشَّجَرُ  الخَبِيثُ  هُمُ  القَتَادُ
هُمُ   البُومُ   المُمَكَّنُ   فِي   رُبَانَا        لِيَنْعَقَ   حَسْبَمَا   يَهْوَى   الفَسَادُ
هُمُ   الأَذْيَالُ   يَرْضَوْنَ    الدَّنَايَا        هُمُ  خُدَّامُ  مَنْ  مَلَكُوا  وَسَادُوا
هُرَاؤُهُمُ   يُذَاعُ    عَلَى    البَرَايَا        وَيُحْجَبُ كُلُّ مَا الأَطْهَارُ شَادُوا
وَأَنْتَ   مَعَ   البَلابِلِ   فِي   عَنَاءٍ        تُذِيقُكُمُ       مَرَارَتَهَا       البِلادُ
نَوَافِذُهَا    تَضِيقُ    بِكُلِّ    شَادٍ        وَيَرْتَعُ    فِي    نَوَاحِيهَا    الجَرَادُ
وَفِي الأَصْفَادِ شِعْرُكَ  مِنْ  نُضَارٍ        وَشِعْرُهُمُ   الطَّلِيقُ   هُوَ   الرَّمَادُ
•            •             •
جِرَاحُ الفَجْرِ جُرْحُكَ  يَا  رَشَادُ        وَعِشْتَ    يَنُوءُ    بِالهَمِّ    الفُؤَادُ
فَأُمَّتُنَا    تَخَلَّتْ    عَنْ    هُدَاهَا        وَتُنْكِرُهَا     الرَّوَابِي     وَالوِهَادُ
مُرُوءَةُ   بَعْضِنَا   صَارَتْ   سَرَابًا        كَأَنَّهُمُ - وَرَبِّ العَرْشِ -  هَادُوا
أَمَامَ    عَدُوِّنَا    أَغْضَوْا     حَيَاءً        وَإِنْ صُفِعُوا عَلَى الوَجْهِ اسْتَزَادُوا
وَقَادُونَا    إِلَى     أَنْ     صَيَّرُونَا        بِلا   ثَمَنٍ   إِذَا   نُصِبَ    المَزَادُ
مَصَائِبُنَا    الَّتِي    مَرَّتْ     عَلَيْنَا        تَنُوءُ   بِحَمْلِهَا   السَّبْعُ    الشِّدَادُ
•            •             •
عَزَاءُ  القَلْبِ  أَنَّ   الشِّعْرَ   يَبْقَى        وَلَيْسَ   لَهُ   عَنِ   الخُلْدِ   ارْتِدَادُ
وَأَنَّ    الشَّاعِرَ    الغِرِّيدَ     حَيٌّ        وَفِي    إِبْدَاعِهِ    لِلكَوْنِ     زَادُ
وَأَنَّ    الصَّالِحِينَ    لَهُمْ    مَقَامٌ        تَحُفُّ    بِهِ    المَحَبَّةُ     وَالوِدَادُ
إِذَا  رَجَعُوا  إِلَى  اللَّهِ  اسْتَرَاحُوا        لَهُمْ   فِي   عَالَمِ   الخُلْدِ   المُرَادُ
يُوَفَّى  الصَّابِرُونَ   بِلا   حِسَابٍ        وَفَضْلُ   اللَّهِ   لَيْسَ    لَهُ    نَفَادُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- حلو جدا يا وحيد
عبد اللطيف - الصومال 31-01-2010 10:00 AM
جزاك الله خيرا ، وشكرا جزيلا لك على القصيدة العذبة
2- أحسنت
حسام أبو عبد الرحمن - مصر 29-01-2010 08:22 PM
كتبت فقد أحسنت شعرا .... تفطر من عذوبته الفؤاد
فأدعو الله أن يجزيك خيرا ..... و يرحم المرثي ما امتد المداد
1- شكر
عمير - السعودية 27-01-2010 03:43 PM
اللهم فرج عن أمة التوحيد كل همومهم ويسرنا لنذود عن حياضها ما عشنا ، مشكور على القصيدة المؤثرة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة