• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إني أحب قصائدي (قصيدة تفعيلة)

إني أحب قصائدي (قصيدة تفعيلة)
أ. أحمد محمد سليمان


تاريخ الإضافة: 20/10/2015 ميلادي - 6/1/1437 هجري

الزيارات: 10506

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إني أحب قصائدي

 

يا من أهنتِ قصيدتي

شعري يحلِّق في الفضاءْ

ورضاكِ عنْهُ أوِ امتعاضُكِ كلُّ ذا عِندي سواءْ

يا مَن أسأتِ إلى الهوى، ماذا أقولُ لمن أَساءْ؟

من أنتِ في سوق النساءْ؟

♦  ♦  ♦

 

يا من أثرتِ الذكرياتْ

وقتلتِ كلَّ الأمنياتْ [1]

سفَّهتِ كلَّ الأغنياتْ

من أنتِ في سوق البنات؟

♦  ♦  ♦


قلبي يحبُّ كما يشاءْ

أنا شاعرٌ متنقلُ

كالشَّنفَرى لي عنكِ منأًى واسعٌ

لي عن مكانٍ للأذى متحوَّلُ

لو لم يكنْ في الأرضِ أرنو للسَّماءْ

من أنتِ في سوق النساءْ؟

♦  ♦  ♦


يهتزُّ غصنُكِ في المجيءِ وفي الذَّهاب

فكأنَّ أطيارًا بنَتْ أعشاشَها في فرعِكِ الميَّادْ

لكنْ غدوتِ كصخرةٍ

لم تطربي لتدفُّقِ الأنّاتْ

لم تشعُري بحلاوةِ الأبْياتْ

من أنت في سوق البناتْ؟

♦  ♦  ♦


بيتٌ أحبُّ إليَّ منكِ، وكلُّ أشْعاري تُردَّدُ في المساءْ

فإذا أهنتِ قصيدتي، لا تعْجبي أنا لن أُساءْ

مَن أنتِ في سوقِ النساءْ؟

♦  ♦  ♦

 

يا من أثرتِ مواجدي

إني أحبُّ قصائدي

كانتْ قصيدةَ عاشقٍ أبياتُها قلبٌ يَذوب

أوَتُنكرين قصيدةً كلماتُها ذَوْبُ القُلوب

ما أنت عندي غير لاهيةٍ لعوب

ما أنت في حكم الهوى إلا كذوب

لكنني سأظل أعتقد المحبة لا أتوب

أولى بحبي أخريات

من أنت في سوق البناتْ؟

♦  ♦  ♦

 

شعرٌ يُصاغ من الدموع من الدماء من الأنينْ

حمَّلْتُه ما لا يُطاقُ منَ المواجدِ والحنينْ

وأهنتِهِ فارتدَّ يحكي وهْو مكلومٌ حزينْ

لنْ أُرسلَ الأشْعارَ ثانيةً إليْكِ أنا ضَنينْ

أصبحتِ رمزًا للجفاءِ معَ الغَباءِ أتضْحكينْ؟!

♦  ♦  ♦


شعْري أحوِّلُه إلى أُخْرى سِواكِ ستشْتَهيه

أنا لم أُقدِّرْ أن يُهانَ وقدْ بذلْتُ الحبَّ فيه

هل كانَ ينقُصُني التوسُّلُ والتَّضرُّعُ: أكْرميه؟

مَن أنتِ في سوقِ النِّساءِ لترْفعي أوْ تخْفضيه؟!

 


[1] بتخفيف الياء، نحو قراءة أبي جعفر المدني في قوله تعالى: ((ألقى الشيطان في أمنيته)).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة