• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أشكو إليك (قصيدة)

عماد زغلول عبدالعزيز


تاريخ الإضافة: 19/1/2010 ميلادي - 3/2/1431 هجري

الزيارات: 24229

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أشكو إليك (قصيدة)


يا   مَن   إليهِ   توجُّهِي   ودُعَائي        أَشكُو   إليكَ   شَقاوَتي   وَعَنائي
غارتْ دُمُوعِي في مَفَاوزِ  مُهجَتي        وَلظَى  الهَجيرِ  يَزيدُ  مِن   لأْوَائي
كَيفَ السَّبيلُ إلى  رِضاكَ  وَهِمَّتي        لا    تَرتَقِي    لِمَكارمِ    النُّبَلاءِ؟
كيفَ الوُصولُ إلى عُلاكَ وَعَزمَتِي        تَخطُو  إليكَ   بِخَطوَةٍ   عَرْجاءِ؟
كُنتُ المُقدَّمَ في رِياضكَ،  أَغتَدِي        قَبلَ  البُكُورِ،  أَطيرُ  في   الأَنْحَاءِ
وأُصافحُ  الفَجرَ   المُكلَّلَ   بالسَّنَا        وَأُنافِحُ   الدَّيجُورَ    في    الأَجواءِ
وعَلى بِساطِ الذِّكْرِ أُطلِقُ فِكرَتي        فَتَسِيلُ   في    أَلَقٍ    لَها    وَرُواءِ
وَأُسامقُ النَّجْماتِ، أَمسحُ  دَمعَها        وَأَصِيرُ    عَيناً    لِلضَّريرِ    النَّائي
وَأَمدُّ    كفِّيَ    بِالهدايةِ    للدُّنَى        فَيَلُوحُ  زَهرُ   الحقِّ   في   البَيْداءِ
•     •     •
هَلْ  تُرجِعُ  الأيامُ  طَيفَ  شَبابِها        وَيعُودُ  نَبضُ   الرُّوحِ   للأَشْلاءِ؟
أمْ تَاهَتِ النَّسماتُ،  لَيسَ  يَرُدُّها        حُلْمٌ  تَردَّدَ   أوْ   مُنَى   الأَهواءِ؟
•     •     •
لكنَّ  رُوحي   لا   يَزالُ   يَمُدُّها        نبعٌ  شَفِيفٌ  مِن  عَظِيمِ   رَجائي
كُلُّ   الذي   أَصْبُو    إلَيهِ    أنَّني        أَرجُو  إلهيَ  أنْ  يُجِيبَ   دُعائي
كَلِفٌ  بِحُبكَ   يا   إلهي،   لَيتَنِي        أَسمُو    بِذاكَ     الحُبِّ     للعَلْيَاء
كَم مِن  أَمانٍ  قدْ  بَنَيتُ  أَسَرْنَني        إنَّ    الأَمانيَ    حِيلةُ     الضُّعَفاءِ
إنّ  الكِرامَ  يَردُّ   عَدْوَ   خَيالِهمْ        فِعلُ   الكِرامِ   وَفِكرةُ    العُلَماءِ
كَثُرتْ  مَآثرُهمْ،   ونُورُ   فِعالِهمْ        يَجلُو   الظَّلامَ    بِعَزْمَةٍ    وَمَضاءِ
أمَّا   أنا..   فأَنا   المُثقَّلُ    بالعُيُو        بِ  وبالذُّنوبِ   وَفَعْلَتِي   الخَرقاءِ
•     •     •
رَبَّاهُ،  لا   تَحرمْ   عُبَيدكَ   رَحمةً        مِن فَيْضِ جُودكَ أَسترِحْ بِبُكائِي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- اللهأكبر
أين النار - ليبيا 24-01-2010 03:15 PM
اللهم آمين
3- بورك قلمك وفؤادك .
وليد بيومي - مصر 22-01-2010 02:39 PM
جزاك الله خيرا يا أستاذ عبد الونيس ، نطق شعرك بحالنا جميعا ، أسأل الله لنا ولكم منه القبول والرضا . وأن يديمنا في كل ساعة وموضع له طائعين ، وألا يجعلنا من أهل الغرور والغفلة .
رَبَّاهُ، لا تَحرمْ عُبَيدكَ رَحمةً مِن فَيْضِ جُودكَ أَسترِحْ بِبُكائِي .
آمين آمين آمين .
2- ما أجمل الرجوع إليك يا خالقى
محمد سليمان أحمد الجزار - مصر 21-01-2010 02:19 PM
جزاك الله كل خير أستاذنا الكريم على هذه القصيدة الرائعة
1- شكراا
هادي - السعودية 19-01-2010 02:43 PM
جزيتم خيراً على قصيدتكم الرائعة والرقيقة التي تطرب أوتار القلوب ، وتسبل أنهار الدموع.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة